جدول المحتويات
أيها الأخوة الأفاضل بالأمس كتبت مقال بعنوان الدجاج القاتل وبينت ما فيه من المساوىء واليوم أحببت أن أبين مساوئ البيض المنتج بنفس طريقة هذا النوع من الدجاج فأقول وبالله التوفيق:
إن العديد من الدراسات الموثوقة تؤكد أن تناول المرأة الحامل لحوم وبيض الدواجن التي تربى بالطرق الصناعية الحديثة هو السبب الأكبر فى حدوث حالات عسر الولادة وإضطرار طبيبة الولادة إلى إجراء العملية الجراحية وفتح البطن للمرأة الحاملة لإستخراج الطفل والسبب أن الطفل وهو فى بطن أمه يزيد وزنه عن ثلاث كيلو غرامات وأن هذا الوزن والحجم لا يسمح له بالمرور في فتحة المهبل الخارجية للمرأة الحاملة وأن السبب في إكتساب الجنين أو الطفل إلى هذا الوزن الزائد هو تناول الأم الحاملة للحوم وبيض الدواجن التي تربى بالطرق الحديثة حيث أن الهرمونات التي تقدم إلى الدواجن مع الأعلاف المقدمة لها سوف تدخل إلى الدورة الغذائية! إلى الإنسان ومنها الأم الحامل وهكذا سوف يتأثر الجنين كثيرا بهذا الطعام الذي يحوي الهرمونات وهو أيضا سوف يزداد فى الوزن وهو في بطن أمه .
يتوقف إنتاج البيض على عوامل كثيرة أهمها التغذية لهذا فان تغذية الدجاج البياض على حبوب الحنطة سوف يؤدي إلى زيادة إنتاج البيض ولكن تغذيتها على حبوب الشعير يقلل لديها إنتاج البيض بالمقارنة مع الحنطة ولزيادة مقاومة الدجاج إلى الأمراض يجب اتباع الاتي :-
الدجاجات الأمهات التي يؤخذ منها البيض لأغراض الفقس و إنتاج الأفراخ أو الكتاكيت :
إذا تناولت وأكلت وعلفت المواد العلفية النجسة مثل مساحيق الدماء والعظام….الخ سوف يؤدي ذلك إلى ضعف جهاز المناعة لدى الأفراخ المفقسة أي لدى الكتاكيت.
كما يؤدي تناول الأم الحاملة أى المرأة الحامل بالجنين المواد الكيمياوية والأدوية والسكاكر وو…..الخ من المواد الضارة على الصحة فان ذلك يضر بالجنين البشري والطفل المولود في المستقبل وعلى صحته هكذا فان تناول الدجاجات الأمهات المواد العلفية التي تحتوي المواد الكيمياوية والمواد النجسة سوف يؤثر على جهاز المناعة لدى الافراخ المفقسة أي الكتاكيت
بعد الفقس وفي بداية الأعمار أو بعد أن تصل هذه الأفراخ إلى سن البلوغ والنشاط الجنسي أي أن هذه الافراخ التي تغذت وعلفت أمهاتها الأعلاف النجسة والقذرة فان هذه المواد النجسة سوف تدخل في تركيب البيض أو البيضة وأن الجنين (الكتكوت) سوف يتغذى على هذه المواد النجسة والكيمياوية أثناء نموه داخل البيضة أي خلال مراحل الخلق الجنيني في فترة الحضانة أو الفقس لهذا يكون جهاز المناعة لديها ضعيفا في المستقبل أي بعد الفقس وتصاب هذه الافراخ بأمراض ولهذا يجب إعطائها الأدوية واللقاحات لزيادة مقاومتها للأمراض وأن هذه الأدوية واللقاحات سوف تدخل في الدورة الغذائية إلى الإنسان الذي يتاول ويأكل لحومها وبيضها في المستقبل لهذا يجب تغذية الأمهات أي الدجاجات التي يؤخذ من بيضها لأغراض الفقس
وإنتاج الأفراخ بالأعلاف النظيفة وأهمها حبوب الحنطة ولا يجب أن يعطى لها المواد الكيمياوية و يجب سقيها الماء النظيف والطاهر فمثلا وإذا علفت وغذيت الدجاجة الأم الذي يؤخذ بيضها للفقس وإنتاج الأفراخ بثمرة التفاح فإن الأفراخ التى تفقس من هذا البيض سوف تكون لحومها بنكهة ثمرة التفاح .. دجاج بنكهة ثمرة أو فاكهة التفاح.
ملاحظات عن مرض إنفلونزا الطيور ودور الخنزير في ظهور المرض :
أن سبب إنتشار مرض إنفلونزا الطيور بين الطيور والدواجن التي كانت تربى مع الخنازير في الصين أول مرة أن الطيور التي كانت تعيش مع الخنزير في نفس الأماكن وأن الطيور الداجنة مثل الدجاج والبط والديك الرومي قد علفت وأكلت وأقتاتت وتغذت على فضلات وبراز وبول ولعاب الخنازير التي كانت تعيش معها ودخلت هذه الفضلات إلى تركيب البيضة أو تراكيب البيض الذي تنتجه هذه الطيور وبعد أن أفقست هذه الطيور هذا البيض الذي يحتوي في تركيبه هذه الفضلات والبراز للخنازير فان الأفراخ أو الكتاكيت المفقسة كانت تمتلك أجهزة مناعية ضعيفة جدا لمقاومة الأمراض ولهذا فان فايروس إنفلونزا الطيور قد نمى في أجسامها وتكاثر وهكذا ظهر المرض بين الدواجن والطيور التي كانت تربى مع الخنازير في نفس الأماكن ومنها انتشر المرض إلى بقية العالم والسبب هو تناول الطيور أو الامهات فضلات وبراز الخنازير ودخول هذه الفضلات إلى تركيب البيض وعندما أفقست هذا البيض الملوث ظهر المرض في الأفراخ والكتاكيت المفقسة أي كما تناول الأم الحامل بالجنين الأدوية والمواد الكيمياوية والسكاكر خلال فترة الحمل فان ذلك يؤثر على صحة الجنين والطفل المولود وهو بعد الولادة سوف يعاني من أمراض نقص المناعة وبقية الأمراض الأخرى والسبب تناول الأم الحامل المواد الكيمياوية والأدوية خلال فترة الحمل بالجنين وبما أن الدجاج أو الطيور تناولت براز الخنازير وفضلات ولعاب الخنزير لأنها كانت تعيش مع الخنازير في نفس الإسطبلات والأماكن لهذا ظهرت أعراض المرض ونقص المناعة في الأفراخ المفقسة من هذه الأمهات اللاتي أكلن وتغذين على براز وفضلات ولعاب الخنازير ودخلت في تركيب بيضها وعندما فقس البيض الملوث بهذه الفضلات فإن الأفراخ كانت تعاني من نقص المناعة الشديد وهاجمها الفيروس الخاص بالانفلونزا وسبب لها المرض ومنها ظهر مرض إنفلونزا الطيور.