ﻣﺘﻰ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻲ ﺻﺪﻳﻘﻚ ﻭﻣﺘﻰ ﻳﺼﻴﺮ ﻋﺪﻭﻙ :
جدول المحتويات
ﻟﻘﺪ ﺧﻠﻘﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﻨاعي ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﺍلإﻋﺠﺎﺯ ﻓﺒﻌﺾ ﺍﻟﻌﻠﻞ ﺍﻟﺼﺤية ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻚ ﺍلأﻃﺒﺎء ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﺗﻘﻮﻳﺔ ﻣﻨﺎﻋﺘﻚ ﻟﺘﻘﺎﻭﻡ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺳﺎﺕ ﻭﺗﻨﻬﺾ ﺑﺠﺴﺪﻙ ﺑﻌﺪ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﻴﻮية ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻡ ﻓﻴﺮﻭﺳﺎﺕ ﺗﺘﻤﺎﺛﻞ ﻭﺗﺘﺸﺎﺑﻪ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺨﻠية ﺍﻟﺴﻠﻴﻤة ﻓﺘﻌﺠﺰ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻻﺩﻭﻳة ﻋﻠﻰ ﻗﺘﻠﻬﺎ ﻭأﻥ ﻭﺟﺪ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻓإﻧﻪ ﻳﻘﺘﻞ ﺍﻟﺨﻼﻳا ﺍﻟﺴﻠﻴمة ﻟﺮﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻠﻔﻴﺮﻭﺱ ﻧﺼﻴﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻴﺪ ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺗﻤﻮﺕ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﻭﻳﻀﻌﻒ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﻨاعي ﺩﻭﻥ أﻥ ﻳﺤﺼﻞ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﺝ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻭﻓﻌﺎﻝ ﻣﺜﻞ * ﻓﻴﺮﻭﺱ ﺍﺏ ﺷﺘﻦ ﺑﺎﺭ * ﻭﻫﻮ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﺷﺪ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ( ﻭﻟﻦ ﺗﻔﻴﺪ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺍﻳﺔ ﻋﻼﺟﺎﺕ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﺍﻻﻧﺘﺮﻓﻴﺮﻭﻥ ﺑﻴﺘﺎ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ )
ﻭﻧﻘﻮﻝ ﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺧﻠﻘﻪ ﺷﺆﻭﻥ ﻭﺍﻟﺸﺎﻓﻲ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﺛﻢ ﺑﻤﺎ ﻳﻴﺴﺮﻩ ﻟﻼﻧﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﺷﻔﺎﺀ ﻳﻮﺍﻓﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻧﻘﺎﺀ ﺑإﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ
ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﺩ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ﺃﻥ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻤﻲ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺃﻭ ﺃﻱ ﻛﺎﺋﻨﺎﺕ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﻔﺘﻚ ﺑﺎﻹﻧﺴﺎﻥ، ﻭﻟﻜﻦ .. ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﻫﻲ ﺃﻳﻀﺎً ﺳﺒﺐ ﻟﻠﻮﻓﺎﺓ ؟ !!
ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﻌﻤﻘﻲ ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺳﺘﻲ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻛﻨﺖ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺃﺧﺘﺎﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻵﻥ، ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻣﺤﻂ ﺗﺄﻣﻠﻲ ﻭﻧﻈﺮﻱ ﻭﻣﺼﺐ ﺃﺑﺤﺎﺛﻲ ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﻌﺮﻑ ﺃﻭﻻً ﻣﻤﺎ ﻳﺘﻜﻮﻥ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ؟
ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻧﻪ ﻳﺘﺮﻛﺰ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﺃﺳﻤﻪ ( ﺟﻬﺎﺯ ) ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻧﻪ ﺟﻬﺎﺯ ﻣﺘﻨﺎﺛﺮ ﺍﻷﺟﺰﺍﺀ، ﺃﻱ ﻻ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺃﺟﺰﺍﺅﻩ ﺑﺒﻌﻀﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺗﺸﺮﻳﺤﻴﺔ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻬﻀﻤﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻨﻔﺴﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ ﻓﻲ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﺠﺴﻢ، ﻭ ﺗﺘﻔﺎﻋﻞ ﻭ ﺗﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺘﻨﺎﺳﻘﺔ ﻣﺘﻨﺎﻏﻤﺔ، ﻭﺑﻬﺬﺍ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ ﻭﺣﺪﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﻛﺘﻠﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ
ﻣﺎ ﻫﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺟﺰﺍﺀ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻹﺧﻮﺓ؟
ﺃﻭﻻً : ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺘﺠﻬﺎ ﻧﺨﺎﻉ ﺍﻟﻌﻈﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﺠﺬﻋﻴﺔ : ﻭﻫﻲ ﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ Leucocytes
ﺛﺎﻧﻴﺎً : ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﻼﻫﻤﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ Macophages: ﻭﻫﺬﻩ ﺧﻼﻳﺎ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻟﻬﻢ ﻭﺍﺩﺧﺎﻝ ﺃﻱ ﺟﺴﻢ ﻏﺮﻳﺐ ﺃﻭ ﻣﻴﻜﺮﻭﺑﺎﺕ ﺣﻴﺔ .
ﺛﺎﻟﺜﺎً : ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﻘﺎﺗﻠﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ Natural Killers (NK :
ﻭﻫﻲ ﺧﻼﻳﺎ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﺑﻴﻦ ﺧﻼﻳﺎ ﺍﻷﻧﺴﺠﺔ ﺗﻘﺘﻞ ﺃﻱ ﻣﻴﻜﺮﻭﺏ ﻳﻼﻣﺲ ﺳﻄﺤﻪ ﺳﻄﺤﻬﺎ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻘﺬﻑ ﻣﻮﺍﺩﻫﺎ ﻭﺍﻧﺰﻳﻤﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻔﺘﺘﺔ ﺍﻟﻘﺎﺗﻠﺔ ﻟﻠﻤﻴﻜﺮﻭﺑﺎﺕ .
ﻫﺬﺍ ﻓﻘﻂ ؟؟ !!!!!
ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻻ ﻓﺴﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺠﻠﺪ ﻭﺷﻌﺮ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻳﻌﺘﺒﺮﻫﺎ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 100 ﻣﻜﻮﻥ !!
ﻓﻬﻞ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻲ ﺗﺬﻛﺮ ﺍﻟﻤﻴﻜﺮﻭﺑﺎﺕ !! ﻭ ﻣﻬﺎﺟﻤﺘﻬﺎ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺃﻓﻀﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ !!
ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻋﺠﺎﺋﺐ ﻭﺑﺪﻳﻊ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻳﺨﻠﺐ ﺍﻻﻟﺒﺎﺏ , ﻭﻳﺪﻫﺶ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ , ﻳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺟﻴﺶ ﻗﻮَﻱ ﻣﺪﺭﺏ ، ﻳﻌﻤﻞ ﻟﻴﻞ ﻧﻬﺎﺭ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻭﺍﻟﺴﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻨﻪ ﻭﺇﺳﺘﻘﺮﺍﺭﻩ ، ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺩﻭﻥ ﻋﻠﻤﻨﺎ ﻭﻣﻌﺮﻓﺘﻨﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﺠﺮﻱ , ﻭﻗﺪ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ أﻥ ﺗﻌﺪﺍﺩ ﻗﻮﺍﺗﻪ ﻳﺘﺮﺍﻭﺡ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ أﺭﺑﻌﻴﻦ إﻟﻰ ﺧﻤﺲ ﻭ أﺭﺑﻌﻴﻦ ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺧﻠية ﻋﺎﻣلة ( ﻋﺴﻜﺮﻱ ) ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﻣﻦ ﺟﺴﻢ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ، ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﻣﺪُﺭﺑﺔ ﺗﺪﺭﻳﺒﺎ ﺩﻗﻴﻘﺎ ، ﻭﻛﻞ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﻜﺎﻥ ﻋﻤﻠﻪ , ﻣﺪﺭﺏ ﻭﻣﺴﻠﺢ ﺑﻤﺎ ﻳﻨﺎﺳﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ، ﻭﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺗﻌﻤﻞ ﻭﺗﺘﺤﺮﻙ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﻧﺴﺒﻴﺎ ﻭﻫﻲ ﺟﺴﻢ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺩﻭﻧﻤﺎ ﺗﺼﺎﺩﻡ ﻭﺩﻭﻧﻤﺎ ﺇﺣﺪﺍﺙ ﻻﻱ أﺯﻣﺔ ﻣﺮﻭﺭﻳﺔ
ﻭﻣﻦ ﻋﺠﺎﺋﺐ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﺑﺪﺍﻋﻪ ﻭ ﺇﻋﺠﺎﺯﻩ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍلأﻣﻮﺭ ﺍﻟﺘﺎﻟية :
أﻭﻻ :ﺗﺘﻮﺍﺟﺪ ﻣﺼﺎﻧﻊ ﻭﻣﺮﺍﻛﺰ ﺗﺪﺭﻳﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ( ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠة) ﺍﻟﺘﺎﺑعة ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﺨﺘﻠفة ﻣﻦ ﺟﺴﻢ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺃﻫﻤﻬﺎ ﺍﻟﻨﺨﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻈﻢ ﺍﻟﻐﻠﻴﻆ ﻭﺍﻟﻄﺤﺎﻝ ﻭﻏﺪﺓ ﺍﻟﺘﻮﺗﻪ .
ﺛﺎﻧﻴﺎ : ﺗﻨﺘﺸﺮ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ أﺟﺰﺍﺀ ﺟﺴﻢ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﻟﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠة ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻧﺪة ﻭﻓﺮﻕ ﺍﻟﻨﺠﺪة ﺍﻟﺴﺮﻳعة ﻭﻣﺎ ﻳﻨﺘﺞ ﻋﻨﻬﺎ أﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﻣﻦ ﻗﺘﻠﻰ ﻭﺟﺮﺣﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﺗﺴﻤﻰ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﻠﻤﻔﺎﻭية .
ﺛﺎﻟﺜﺎ : ﻳﺮﺑﻂ ﺑﻴﻦ ﻣﺼﺎﻧﻊ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ( ﻧﺨﺎﻉ ﺍﻟﻌﻈﻢ ) ﻭأﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ( ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﻠﻤﻔﺎﻭية ) ﺷﺒﻜﺔ ﻃﺮﻕ ﺗﺼﻠﺢ ﻟﺘﻤﺮﻳﺮ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﺠﺪة ﺍﻟﺴﺮﻳﻌة ﻟﻠﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪة ﺩﻭﻧﻤﺎ ﺗﺎﺧﻴﺮ ﺗﺴﻤﻰ ﺍﻟﺸﺒكة ﺍﻟﻠﻤﻔﺎﻭية .
ﻳﺒﺪﺃ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﺿﻌﻴﻔﺎ ، ﻟﺬﻟﻚ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﺍ ﻛﺎﻣﻼ ﻋﻠﻰ أﻣﻪ أﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﻤﻞ، ﺛﻢ ﻳﺒﺪﺀ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻭ ﺍﻟﺘﻨﺸﻴﻂ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﺸﻴﺌﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺠﺰﺋﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺮﺿﺎﻋﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﻡ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺘﺔ أﺷﻬﺮ ﺍلأﻭﻟﻰ , ﺛﻢ ﺑﺤﻘﻨﻪ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺎﻋﻴﻢ ﺣﺴﺐ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﺠﺮﺏ ﻭﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ، ﻟﻴﻘﻮﻯ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﺸﻴﺌﺎ ﺣﺘﻰ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ .
ﻭﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﻫﺬﺍ ﻳﻘﺴﻢ ﻧﻔﺴﻪ ﺇﻟﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﺧﻄﻮﻁ ﺩﻓﺎﻋﻴﻪ :
- ﺧﻂ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻻﻭﻝ : ﻭﻳﻤﺜﻠﻪ ﺟﻠﺪ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻭﺇﻓﺮﺍﺯﺍﺗﻪ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﻪ ﻭﺧﻼﻳﺎ ﺣﺮﺱ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻤﻨﺒﺜة ﻓﻲ ﻛﻞ ﺟﺰﺋﻴﻪ ﻣﻨﻪ ، ﻭﺗﻌﺪﺍﺩﻫﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ ﻣﻠﻴﺎﺭ ﻭﻧﺼﻒ ﺍﻟﻤﻠﻴﺎﺭ ﺣﺎﺭﺱ ﺣﺪﻭﺩ ، ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻜﻮﻥ 800 ﺣﺎﺭﺳﺎً ﻓﻲ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻠﻢ ﻣﺮﺑﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻠﺪ، ﻭﻳﺴﺎﻋﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍلأﻣﻮﺭ ﻭﺍﻹﻓﺮﺍﺯﺍﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠفة ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻭ ﺍﻟﻠﻌﺎﺏ ﻭ ﺍﻟﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﻲ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﻒ ﻭأﺣﻤﺎﺽ ﺍﻟﻤﻌﺪة، ﻭﺻﻤﻎ ﺍﻻﺫﻥ ..… ﺍﻟﺦ
- ﺧﻂ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ : ﻭﻳﺘﻤﺜﻞ ﺑﺎﻋﺪﺍﺩ ﻫﺎﺋلة ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗلة ﺍﻟﻤﺨﺘﻠفة ﺫﺍﺕ ﺍلأﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮة ﻭﻣﻦ أﻫﻤﻬﺎ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﺒﻠﻌﻤية ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺳﻮﺍﺋﻞ ﻭ أﻧﺴﺠﺔ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠفة، ﻭﺗﺘﺼﺪﻯ ﻻﻱ ﻣﻴﻜﺮﻭﺏ ﻳﺨﺘﺮﻕ ﺍﻟﺨﻂ ﺍلأﻭﻝ ﻭﺗﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻪ ﺑﻄﺮﻕ ﺷﺘﻰ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻋﺠﻴﺒة ؛ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺤﺠﺰ ﺍﻻﻧﻔﺮﺍﺩﻱ , ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﻓﺮﺍﺯ ﻣﻮﺍﺩ ﻛﻴﻤﺎﻭية ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺮﺛﻮﻣة ﺍﻟﻐﺎﺯﻳة ﻟﻘﺘﻠﻬﺎ , أﻣﺎ ﻃﺮﻕ ﺍﻻﺑﺘﻼﻉ ﻭﺍﻻﺳﺘﺪﺭﺍﺝ ﻓﻔﻴﻬﺎ ﻋﺠﺎﺋﺐ ﺷﺘﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﻤﺤﺪﻭﺩ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﺍﻟﻜﺎﻓﻲ ﻟﻠﺤﺮﺍﺳﻪ ( ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ ﻋﺸﺮﺓ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺧﻠية ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﻠﻠﺘﺮ ﺍﻟﻤﻜﻌﺐ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ) ﻳﻤﻜﻦ أﻥ ﻳﺼﺒﺢ ﺍﺿﻌﺎﻓﺎ ﻣﻀﺎﻋﻔﻪ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺮﺽ أﻭ ﺍﻻﻟﺘﻬﺎﺑﺎﺕ , ﺑﺎﻣﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﻹﺳﺘﻨﻔﺎﺭ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻜﻮﺍﺩﺭ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌة ﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﻨﺎعة ﻣﻦ ﻛﺎﻓﺔ أﺟﺰﺍﺀ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻭﺭﻓﺪﻫﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﻠﺰﻡ ﻣﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﻣﻘﺎﺗﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺬﻛﺮﻧﺎ ﺑﻘﻮﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻨﻄﻖ ﻋﻦ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ “مَثَلُ المُؤْمِنِينَ في تَوادِّهِمْ،وتَراحُمِهِمْ، وتَعاطُفِهِمْ مَثَل ُالجَسَدِ إذا اشْتَكَى منه عُضْوٌ تَداعَى له سائِرُ الجَسَدِ بالسَّهَرِ والْحُمَّى “ ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ
- ﺧﻂ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ : ﻭﻳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼة ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺮﺛﻮﻣة ﺍﻟﻐﺎﺯﻳة ﻭﺗﺴﺠﻞ ﻣﻮﺍﺻﻔﺎﺗﻬﺎ ﺑﺪﻗﺔ ﻣﺘﻨﺎﻫﻴة , ﺛﻢ ﺗﻄﻠﻖ ﺿﺪﻫﺎ أﺟﺴﺎﻣﺎ ﻣﻀﺎﺩة ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻬﺎ ﻭﻻ ﺗﺼﻴﺐ ﻏﻴﺮﻫﺎ , ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻟﻘﺘﻠﻬﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ , ﻭﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍلآﺧﺮ ﻟﻠﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺗﺜﺒﻴﺘﻬﺎ ﻭﺗﺴﻬﻴﻞ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﻤﻜﻠﻔة ﺑﻘﺘﻠﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻬﺎ .
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﻠﻖ ﺍﺷﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻋﻨﺪ ﺍﻧﺠﻼﺀ ﺍﻟﻤﻌﺮكة ﺑﻴﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋة ﻭﺍﻟﺠﺮﺍﺛﻴﻢ ﺍﻟﻐﺎﺯﻳة ، ﻓﺘﺘﻮﻗﻒ ﺍﻟﻤﺼﺎﻧﻊ ﻋﻦ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠة ﻭﻗﺎﺫﻓﺎﺕ ﺍلأﺟﺴﺎﻡ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩة ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ .
ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺧﻼﻳﺎ أﺧﺮﻯ ﻣﺘﺨﺼﺼة ﺑﺤﻔﻆ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﻭ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﻟﻠﺠﺮﺍﺛﻴﻢ ﺍﻟﻐﺎﺯية ، ﺣﻴﺚ ﺗﺤﺘﻔﻆ ﺑﻤﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘة ﺣﺘﻰ إﺫﺍ ﻛﺮﺭ ﻣﺤﺎﻭﻟﺘﻪ ﻟﻠﻐﺰﻭ ﻣﺮﺓ أﺧﺮﻯ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﺳﻬﻮﻟﺔ أﻛﺜﺮ , إﻻ إﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺮﺍﺛﻴﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺐ أﺣﺪ ﺍلأﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﻨﻘﻮﻟﺔ ﺟﻨﺴﻴﺎ ( ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺴﻔﻠﺲ ﻭﻣﺮﺽ ﺍﻟﺴﻴﻼﻥ ) ﺣﻴﺚ أﻥ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﻳﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺻﺎﺣﺒﻪ إﺫﺍ ﻋﺎﺩ ﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ( أﻱ ﺍﻟﺰﻧﺎ ﻭﺍﻟﺸﺬﻭﺫ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ )
ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻳﻮﺟﺪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼة ﺑﺎﺧﻼﺀ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﻭ ﺍﻟﻘﺘﻠﻰ ﻭ ﺗﻨﻈﻴﻒ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮكة ﻭ إﺻﻼﺡ ﺍلأﻋﻄﺎﺏ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠفة ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﺞ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺮﺽ أﻭ ﺍلإﻟﺘﻬﺎﺏ , ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺠﺎﺋﺐ ﻭ ﺍﻟﻠﻄﺎﺋﻒ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘة ﺑﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﺧﻠﻘﺎ ﻭﻋﺪﺩﺍ ﻭ ﻭﻇﻴﻔﺔ , ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﻣﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺮﺍﻫﺎ أﻭ ﻳﺴﻤﻌﻬﺎ إﻻ أﻥ ﻳﻬﺘﻒ ﻣﻦ أﻋﻤﺎﻗﻪ “ ﺳﺒﺤﺎﻧﻚ ﺭﺏِّ ﻣﺎ أﻋﻈﻤﻚ ..!!!.”
ﻭﻟﺘﺘﺨﻴﻠﻮﺍ ﻣﺪﻯ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻭﺩﻭﺭﻩ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺗﺨﻴﻠﻮﺍ ﺃﻥ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﺍﻷﻳﺪﺯ، ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺿﻌﻴﻔﺎً ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺃﻥ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﺍﻻﻧﻔﻠﻮﻧﺰﺍ ﻟﻦ ﻳﺄﺧﺬ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 5 ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺣﺘﻰ ﻳﻔﺘﻚ ﺑﺎﻻﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ !!
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﻠﻘﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺣﻤﺎﻳﺘﻪ ﻇﻬﺮ ﻟﻲ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﻌﻤﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻭﺛﺒﺖ ﻟﺪﻱ ﻳﻘﻴﻨﺎ ﺃﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺍﻷﻭﻝ ﻋﻦ ﻣﻮﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ
ﻗﺪ ﻳﺒﺪﻭ ﻟﻜﻢ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻏﺮﻳﺒﺎ ﻭﻣﺘﻨﺎﻗﻈﺎ ﻓﻜﻴﻒ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻣﺜﻴﻞ ﻟﻪ ﻭﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺑﺪﻉ ﻛﻞ ﺷﺊ ﺧﻠﻘﻪ ﻳﺼﺒﺢ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﻣﻮﺕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ !!
ﻓﻬﻞ ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ ﺃﻧﻪ ﻧﻈﺮﻳﺎً ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻮﺟﺪ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﻓﺈﻥ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺳﻴﻌﻴﺶ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺑﺪ ﻭ ﺳﻮﻑ ﻳﻤﻮﺕ ﻓﻮﺭﺍً !
ﻫﻴﺎ ﺑﻨﺎ ﻟﻨﺮﻯ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺣﺪﻭﺙ ﺫﻟﻚ :
« ﻭَﻣَﻦْ ﻧُﻌَﻤِّﺮْﻩُ ﻧُﻨَﻜِّﺴْﻪُ ﻓِﻲ ﺍﻟْﺨَﻠْﻖِ »
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﻤﻌﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﻘﺴﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺪﺩﻫﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﺨﻼﻳﺎ ﺗﺒﺪﺃ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﻣﻬﺎﺟﻤﺔ ﺧﻼﻳﺎ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻧﻔﺴﻪ، ﻭ ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﺸﻴﺨﻮﺧﺔ !!
ﻓﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﻳﺘﺼﺮﻑ ﺑﺮﻋﻮﻧﺔ ﻭﻳﻬﺎﺟﻢ ﺃﻱ ﺷﺊ ﻏﺮﻳﺐ ﻋﻨﻪ ( ﺣﺘى ﺃﺟﺰﺍﺀ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺗﺒﺪﻭ ﻟﻪ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻣﻊ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﺴﻦ ) ، ﻓﺎﻟﺸﻌﺮ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻫﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﻬﺎﺟﻤﺔ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﻟﺼﺒﻐﺔ ﺍﻟﻤﻴﻼﻧﻴﻦ، ﻭ ﺍﻟﺘﺠﺎﻋﻴﺪ ﻫﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﻬﺎﺟﻤﺔ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﺠﻠﺪ، ﻭ ﺿﻌﻒ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﻫﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﻬﺎﺟﻤﺔ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﻤﺦ !!
ﻭﺍﻟﻌﻘﺒﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﻩ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻓﻲ ﺯﺭﺍﻋﺔ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻫﻲ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻲ !! ﻷﻥ ﺧﻼﻳﺎﻩ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠى ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺑﻴﻦ ﻣﺎ ﻳﻀﺮ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻭ ﻣﺎ ﻳﻨﻔﻌﻪ، ﻭ ﻟﻜﻦ ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺟﺪ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻣﺘﻰ ﺗﺒﺪﺃ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ !
ﺑﻞ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﻭﻻﺩﺓ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻓﻘﺪ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﻇﻬﺮ ﻟﻠﻌﻠﻤﺎﺀ ﺃﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻣﺘﻰ ﺳﺘﺒﺪﺃ ﺧﻼﻳﺎ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻲ ﺑﺈﻇﻬﺎ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﺍﻟﺸﻴﺨﻮﺧﺔ ! ﻓﻤﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻣﺮﻫﺎ ﺑﺬﻟﻚ ﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺮﻣﺠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ !!
ﻭ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻴﻪ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻭ ﻳﻌﺮﻓﻪ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ ﻓﻤﺎ ﻫﻮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺼﻄﻠﺢ ؟؟
ﻫﻮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺗﺤﺪﺙ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻓﺸﻞ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻲ ﻟﺠﺴﻢ ﺍﻟﻜﺎﺋﻦ ﺍﻟﺤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻭﺍﻷﺟﺰﺍﺀ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻪ ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺒﺼﻤﺔ ﺍﻟﻮﺭﺍﺛﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻓﻴﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻋﻨﻪ ﻭﻳﺒﺪﺃ ﺑﻤﻬﺎﺟﻤﺘﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺧﻼﻳﺎ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﻭﺍﻷﺟﺴﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻴﺔ .
ﻓﻤﺎ ﺑﺎﻟﻚ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ إﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺣﺎﺭﺳﻚ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻬﺎﺟﻤﻚ ؟
أﻧﻬﺎ ﻛﺎﺭﺛﺔ !!
ﻭﻻ ﺗﻌﺘﻘﺪﻭﺍ إﻥ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﺿﺌﻴﻠﺔ ﻓﻮﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﻛﻞ 5 ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ !!
ﻓﺎﻟﻔﺸﻞ ﺍﻟﻜﻠﻮﻱ ﻭ ﺍﻟﻜﺒﺪﻱ ﻭ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭ ﺍﻟﺮﺋﺔ ﻭ ﺍﻟﺠﻠﺪ ﻭ ﺍﻷﻋﺼﺎﺏ ﻭﺍﻟﺪﺍﺀ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﻭ ﺿﻐﻂ ﺍﻟﺪﻡ ﻛﻠﻬﺎ ﻓﺮﻳﺴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ !!
ﻭ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺻﺎﺑﺔ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺃﻛﺜﺮ ﺏ 10 ﻣﺮﺍﺕ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺼﻴﺐ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻓﺎﻧﻬﺎ ﺗﺼﺒﺢ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﺘﻜﺎ ﺏ 10 ﻣﺮﺍﺕ !!
إﻥ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﺃﺷﺒﻪ ﺑﺎﻟﺤﺎﺭﺱ ﺍﻟﻮﻓﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﺪﻣﻚ ﻣﺪﻱ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺸﻴﺦ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﻤﻴﻴﺰﻙ ﻋﻦ ﺍﻷﻋﺪﺍﺀ ﻓﻴﻬﺎﺟﻤﻚ ﻛﻤﺎ ﻳﻬﺎﺟﻢ ﺃﻋﺪﺍﺋﻚ ﻣﻦ ﻗﻤﺔ
ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ !!
ﻓﻴﺎ ﺭﺑﺎﻩ ﺳﺒﺤﺎﻧﻚ !!
ﻟﺬﻟﻚ ﺗﺒﺮﺯ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻲ ﻛﻲ ﻻﻳﺼﺎﺏ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺸﻴﺨﻮﺧﺔ ﻭﺍﻟﻬﺴﺘﻴﺮﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﺗﺼﻴﺒﻪ ﻟﻜﻦ ﺑﻤﻜﻦ ﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺆﺧﺮﻫﺎ ﻗﺪﺭ ﺍﻹﻣﻜﺎﻥ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ
ﻣﻦ ﻣﻨﺸﻄﺎﺕ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﺃﻫﻤﻬﺎ :
- ﺍلإﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ
- ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﺒة ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ
- ﺍﻟﺮﻳﺎﺿة
- إﺣﺴﺎﻥ ﺍﻟﺘﻐﺬﻳﺔ
ﻛﻤﺎ أﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺜﺒﻄﺎﺕ ﻟﻌﻤﻞ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋة ﻣﻦ أﻫﻤﻬﺎ :
- ﺍﻟﺘﺪﺧﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﻭ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ
- ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﻭ ﺍﻻﺭﻫﺎﻕ ﻭ ﺍﻟﺨﻮﻑ
- ﺳﻮﺀ ﺍﻟﺘﻐﺬﻳة ﻭ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺑﻌﺾ ﺍلأﺩﻭية
- ﺍﻟﺰﻧﺎ ﻭﺍﻟﺸﺬﻭﺫ
ﻭﻗﺪ ﻭﻓﻘﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﺘﺄﻟﻴﻒ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﺣﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ
ﻭﺃﺧﻴﺮﺍ ﻫﺬﺍ ﻏﻴﺾ ﻣﻦ ﻓﻴﺾ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ﺍﻟﻤﺒﺜﻮﺙ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺟﺰﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﺴﻢ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ , ﺣﻴﺚ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻤﻨﺘﻬﻰ ﺍﻟﺪقة ﻭﺍﻻﺗﻘﺎﻥ ﻭﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﻣﺴﺘﻌﻤﻼ ﺑﻘﺪﺭﺓ ﺧﺎﻟﻘﻪ ﻛﻞ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻻ ﺗﺨﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻝ , { هَٰذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ } . “
ﻓﺘﺒﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ أﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﺎﻟﻘﻴﻦ ﻭ ﻭﻗﺎﻧﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﺷﺮ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﻭ ﺃﺑﻌﺪ ﻋﻨﺎ ﻣﺨﺎﻃﺮﻫﺎ ﻭ ﻭﻓﻘﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻋﻼﺟﻬﺎ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻷﻣﺜﻞ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻃﻮﻳﻼً ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﻷﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺒﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﺮ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﺟﻤﺎﻻً ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ