جدول المحتويات
ﺍﻻﺳﻢ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ :
Capparis spinosa
ﺍﻟﻘﺒﺎﺭ ﺷﺠﻴﺮﺓ ﺗﻨﺘﻤﻲ إلى جنس ﺍﻟﻘﺒﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺼﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺒﺎﺭﻳﺔ ( Capparaceae ) , ﻳﻀﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺣﻮﺍﻟﻲ ( 250 ) ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺒﺎﺭ ﻣﻨﺘﺸﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﻓﻲ ﺣﻮﺽ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍلأﺑﻴﺾ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﻭﺗﻨﻤﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺪﺭﺍﻥ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺤﺠﺮﺓ ﻭﻋﻠﻰ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻟﺸﻮﺍﻃﺊ ﺍﻟﺼﺨﺮﻳﺔ ﻭﻳﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﺸﺎﻡ ﻣﺎ ﻻﻳﻘﻞ ﻋﻦ ﻋﺸﺮﺓ أﻧﻮﺍﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺒﺎﺭ أﺷﻬﺮﻫﺎ ﺍﻟﻘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺸﻮﻛﻲ( Capparis spinosa )ﻳﻌﺪ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ أﻭﻝ ﻣﻦ ﺗﻨﺒﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻟﻠﻘﺒﺎﺭ ﻓﺎﺳﺴﺖ ﺟﻤﻌﻴﺎﺕ ﺃﻫﻠﻴﺔ ﻟﺠﻤﻊ ﻭﺗﺼﻨﻴﻊ ﻭﺗﺼﺪﻳﺮ ﺍﻟﻘﺒﺎﺭ .. ﻭﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻘﺎﻉ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺯﺭﺍﻋﺔ ﺍﻟﻘﺒﺎﺭ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻨﻪ ..
ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﻓﻬﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺘﺼﺪﻳﺮ ﺑﺮﺍﻋﻢ ﺍﻟﻘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﺨﻠﻠﺔ ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ١٥سنة أﻱ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﺒﺎﺭ ﻣﻮﺭﺩ ﺭﺯﻕ ﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺋﻼﺕ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻛﺈﺩﻟﺐ ﻭﺣﻤﺺ .
ﺇﻥ ﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﻋﻠﻤﻴﺔ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺗﻌﺰﺯ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﺩ ﺍﻟﺴﺎﺋﺪ ﺑﺄﻥ ﻗﺸﺮﺓ ﺟﺬﺭ ﺍﻟﻘﺒﺎﺭ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﻋﻼﺝ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ , ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻘﺒّﺎﺭ ﻋﻼﺝٌ ﻃﺒﻴﻌﻲٌ ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﻓﻬﻮ ﻳﻨﺒّﻪ ﻭﻳﻨﺸّﻂ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﻜﺒﺪ ﻭﺍﻟﺤﺎﻝ، ﻭﻳﺤﺴّﻦ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﻭﻳﻔﻴﺪ ﻓﻲ ﻋﻼﺝ ﻣﺮﺽ ﺗﺼﻠﺐ ﺍﻟﺸﺮﺍﻳﻴﻦ، ﻭﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻀﻢ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻧﻔﺨﺔ ﺍﻟﺒﻄﻦ، ﻭﻳﻠﻴّﻦ ﺍﻷﻣﻌﺎﺀ، ﻭﻳﺪﺭ ﺍﻟﺒﻮﻝ ﻭﺍﻟﻄﻤﺚ، ﻭ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻣﻔﺮﺯﺍﺕ ﺍﻟﻘﺼﺒﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﻮﻱ، ﻭﻳﻔﻴﺪ ﻓﻲ ﻋﻼﺝ ﺑﻌﺾ ﺣﺎﻻﺕ ﻓﻘﺮ ﺍﻟﺪﻡ، ﻭ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﻟﻌﻼﺝ ﺍﻻﺳﺘﺴﻘﺎﺀ ( ﺗﻜﻮﻡ ﺍﻟﺴﻮﺍﺋﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻦ ) ﻭﺩﺍﺀ ﺍﻟﻨﻘﺮﺱ، ﻭﺍﻟﺘﻬﺎﺏ ﺍﻟﻤﻔﺎﺻﻞ ﻭ ﻳﻨﻔﻊ ﻓﻲ ﻋﻼﺝ ﺍﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻻﻧﺪﻓﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺠﻠﺪﻳﺔ، ﻭ ﻳﺴﻜِّﻦ ﺁﻻﻡ ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ ﻭ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺔ
ﻭ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﺒﺮﺍﻋﻢ ﺍﻟﺰﻫﺮﻳﺔ ﻟﻠﻘﺒﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﻦ، ﺑﺴﺒﺐ ﻏﻨﺎﻫﺎ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ,
ﻛﻤﺎ ﻻﺯﺍﻝ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﻌﺎﻟﺠﻮﻥ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﺪﻳﺴﻚ ﺑﻠﺒﺨﺔ ﻣﻦ ﻗﺸﻮﺭ ﺟﺬﺭ ﺍﻟﻘﺒﺎﺭ
ﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ ﺍﻻﻧﺘﺒﺎﻩ ﻫﻨﺎ إلى ﻣﺮﺿﻰ ﺍﻟﺴﻜﺮﻱ لأﻧﻪ ﻗﺪ ﻳﺤﺪﺙ ﺣﺮﻭﻗﺎ ﻟﻠﺠﻠﺪ ﻗﺪ ﻻﺗﻠﺘﺌﻢ ﺑﺴﺮﻋﺔ .
ﻭﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻼﺟﻴﺔ، ﻳﺸﻴﻊ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻘﺒﺎﺭ ﻛﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﻠﻼﺕ ﻭﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﻭﺑﺮﺍﻋﻢ ﺍﻟﻘﺒﺎﺭ ﻛﺘﻮﺍﺑﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﻌﻤﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻧﻜﻬﺘﻬﺎ . ﻭﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﻣﺨﻠﻞ ﺍﻟﻘﺒﺎﺭ ﻓﻲ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻭﺍﻟﺼﻠﺼﺎﺕ .
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﻄﻬﻮ ﺍﻟﻔﺮﻭﻉ ﺍﻟﻐﻀﺔ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤـﻀــﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻬﻠﻴﻮﻥ .
ﺍﻟﺒﺮﺍﻋﻢ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﻔﺘﺤﺔ ﺗُﺠﻤﻊ ﻭﺗُﺨﻠﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻞ ﻭﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﻟﺘﺘﺒﻴﻞ ﺍﻟﺪﺟﺎﺝ ﻭﺍﻟﺴﻤﻚ .
ﺍﻟﻘَﺒَّﺎﺭ ﺛﻤﺎﺭﻩ ﺗﺆﻛﻞ ﻣﺨﻠﻠﺔ ﺃﻭ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﻓﻬﻲ ﻣﺪﺭﺓٌ ﻟﻠﺒﻮﻝ، ﻭﺗﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﻧﺰﻭﻝ ﺩﻡ ﺍﻟﻄﻤﺚ، ﻭﻓﻲ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻮﻳﺔ، ﻭﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﺩ ﺍﻟﺪﻳﺪﺍﻥ .
أﺣﻴﺎﻧﺎ ﻳﺆﻛﻞ ﻟﺐ ﺍﻟﺜﻤﺮﺓ ﺍﻟﻜﻤﺜﺮﻳﺔ , ﻃﻌﻤﻪ ﺣﻠﻮ أﻣﺎ ﺍﻟﺒﺬﻭﺭ ﻓﻬﻲ ﺫﺍﺕ ﻃﻌﻢ ﻻﺫﻉ , ﻓﻴﻔﻀﻞ ﺑﻠﻌﻬﺎ .
ﻭﺍﻟﻘﺒﺎﺭ ﻣﺮﺗﻊ ﺧﺼﻴﺐ ﻟﻠﻨﺤﻞ , ﻭﻫﻮ ﻳﺰﻫﺮ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ , ﻭﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﻳﺴﻤﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﺤﺎﻟﺔ ﻋﺼﺔ ﺍﻟﺰﻫﺮ ﻳﻨﺪﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺰﻫﺮ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻘﺒﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺰﻫﺮﺓ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ,
ﻭﻋﺴﻞ ﺍﻟﻘﺒﺎﺭ ﻣﻦ ﺃﺟﻮﺩ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﻓﻬﻮ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻘﻮﻱ ﺟﻨﺴﻲ ﺑﺠﺪﺍﺭﺓ .
ﻭﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﻛﻤﺴﻜﻦ ﻟﻸﻟﻢ ﻭ ﻃﺎﺭﺩ ﻟﻠﺪﻳﺪﺍﻥ، ﻭ ﻣﻀﺎﺩ ﻟﻠﺒﻮﺍﺳﻴﺮ ﻭ ﻣﺰﻳﻞ ﻟﻺﻧﺘﻔﺎﺥ ﺍﻟﻤﻌﻮﻱ،
ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻣﻨﺸﻂ ﻭ ﻣﻘﻮﻱ ﻟﻸﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﻴﺔ، ﻭ ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻌﺪﻭﻯ ﺍﻟﺒﻜﺘﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻌﻮﻳﺔ، ﻭ ﺍﻹﺳﻬﺎﻻﺕ ﺍﻟﺰﺣﺎﺭﻳﺔ، ﻭ ﻛﺬﻟﻚ ﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻨﻘﺮﺱ ﻭ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﺗﻴﺰﻡ ,
ﻭﻳﺴﺘﺨﺪﻡ أﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﻋﻼﺝ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻷﻛﺰﻳﻤﺎ ﺍﻟﺠﻠﺪﻳﺔ، ﻭﻟﺘﻘﻮﻳﺔ ﺍﻟﺸﻌﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ، ﻭﻋﻼﺝ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﻜﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺠﻠﺪﻳﺔ ﺍﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺿﻮﺽ ﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ
ﻭﺑﺬﻭﺭ ﺍﻟﻘﺒﺎﺭ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻠﻴﻨﺔ , ﻭﻓﺎﺗﺤﺔ ﻟﻠﺸﻬﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻤﺘﺎﺯ
ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺗﻬﺪﺉ إﻟﺘﻬﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻌﻴﻦ
ﻭﺗﻌﺎﻟﺞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺠﻠﺪﻳﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻻﻛﺰﻳﻤﺎ ﻳﺆﺧﺬ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﻗﺒﻀﺔ ﺍﻟﻴﺪ ﻭﺗﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﻟﺘﺮ ﻣﺎﺀ ﺣﺘﻰ ﻳﻐﻠﻰ ﻭﺑﻌﺪ ﻳﺒﺮﺩ ﺗﺼﻔﻰ ﺑﻘﺎﺭﻭﺭﻩ ﺯﺟﺎﺟﻴﺔ ﻭﻳﺸﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻘﺪﺍﺭ ٥٠ ﻣﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ أﺳﺒﻮﻉ ﻛﺎﻣﻞ ﻓﻬﻲ ﺃﻗﻮﻯ ﻣﻦ ﺑﺬﻭﺭ ﺍﻟﺨﻠﺔ ﻓﻲ إﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﺤﺼﻰ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ
ﻣﻼﺣﻈﺔ :
ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﻟﺒﺨﺔ ﺍﻟﻘﺒﺎﺭ ﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﺪﻳﺴﻚ ﻣﻦ أﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻨﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﻣﺔ ﻭﺗﻮﺿﻊ ﺑﺸﻜﻞ ﻟﺒﺨﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻻﻟﻢ .
ﻳﺠﺐ ﻋﺪﻡ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻘﺒﺎﺭ ﻟﻤﺮﺿﻲ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﻭﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻋﻨﺪ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﻢ للأﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ لأﻧﻪ ﻳﻘﻠﻞ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺴﻜﺮ في ﺍﻟﺪﻡ ﻣﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺸﻜﻞ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮضى .
ﻭﺷﺠﻴﺮﺓ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺠﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺠﺎﺫﺑﺔ ﻟﻸﻓﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﺤﺸﺮﺍﺕ ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺠﺐ ﺍﻟﺤﺮﺹ ﻋﻨﺪ ﺍﻗﺘﻼﻋﻬﺎ.
ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍلأﺳﻤﺎﺀ ﻣﻨﻬﺎ:
ﺍﻟﻘﺒﺎﺭ ﻭﻗﺪ ﺳﻤﻲ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻻﺳﻢ لأﻧﻪ أﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﻳﻨﺒﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ : ( ﺍﻟﻘﺒﺎﺭ – ﺍﻟﻜﺒﺮ – ﺍﻟﺸﻔﻠﺢ – ﺍﻻﺻﻒ – ﺍﻟﻠﺼﻒ – ﻛﺒﺎﺭ – ﺭﺻﻒ – ﺳﻠﺐ ﻭﺭﺩ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ – ﺳﻮﻛﺔ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ – ﻭﺭﺩ ﺍﻟﺠﺒﻞ – ﻟﺴﺎﺭ – ﻟﺼﺎﻑ – ﺍﻛﺒﺎﺭ – ﺍﻟﻠﻴﺼﻮﻑ … )
ﻫﺬﺍ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ