ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻬﻀﻤﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻧﺤﺪﺩ ﻣﺼﻴﺮ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻴﺔ :
جدول المحتويات
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻫﺪﺍﻧﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺇﻳﺎﻙ ﻟﻤﺎﻓﻴﻪ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﺼﻼﺡ أﻋﻠﻢ ﺭﺣﻤﻨﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺇﻳﺎﻙ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺎﻟﻢ ﻛﺎﻣﻞ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﻳﺴﻜﻦ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻨﺎ ﻭﻳﻌﻴﺶ ﻣﻌﻨﺎ ﺑﻞ ﻭﻳﻘﺪﻡ ﻟﻨﺎ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺗﺤﺪﺙ ﻫﻨﺎ ﻋﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻬﻀﻤﻲ ﻣﻦ ﺃﻭﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮﻩ .
ﻭﻫﻲ ﻣﺎ ﺗﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﻔﻠﻮﺭﺍ flora ﻭﺗﺸﻤﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﺒﻜﺘﻴﺮﻳﺎ ﻭﺍﻟﺨﻤﺎﺋﺮ ﻭﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺳﺎﺕ ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺨﻄﺮ ﺑﺒﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻣﺨﻠﻮﻗﺎﺕ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﻋﺠﻴﺒﺔ .
ﻭﻟﻮ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻠﻮﺭﺍ ﻓﺼﻠﺖ ﻋﻦ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﻗﻴﺲ ﻭﺯﻧﻬﺎ ﻟﺘﺮﺍﻭﺡ ﻣﻌﺪﻝ ﻭﺯﻧﻬﺎ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ 3-2 ﻛﻴﻠﻮﺟﺮﺍﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﻴﻦ .
ﻭﻫﻲ ﺗﻌﻴﺶ ﻣﻌﻨﺎ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺔ ﺗﻜﺎﻓﻠﻴﺔ ﺟﻨﺒﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺐ ﻭﺃﻋﺪﺍﺩﻫﺎ ﺗﻔﻮﻕ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﺧﻼﻳﺎ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺑﻌﺪﺓ ﺃﺿﻌﺎﻑ !
ﻭﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺎﺋﻨﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻬﻀﻢ ﻭ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ هﺬﻩ ﺍﻟﻜﺎﺋﻨﺎﺕ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﻭﺃﻏﻠﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻜﺘﻴﺮﻳﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻳﻀﺎ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺨﻤﺎﺋﺮ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺳﺎﺕ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻷﻧﻮﺍﻉ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﻤﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺑﺎﻟﺒﺮﻭﺑﻴﻮﺗﻴﻚ .
ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﻳﺘﻮﻓﺮ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻫﻮ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻜﺘﻴﺮﻳﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺑﺤﺎﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻷﻧﻮﺍﻉ ﺍﻷﺧﺮﻯ .
ﻭﻣﻊ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺟﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻟﻨﺎ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺻﺎﺭ ﻣﻌﻠﻮﻡ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﻣﻬﻤﺔ ﺟﺪﺍ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺳﺎﺕ ﻷﻥ ﺃﺷﺪ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺍﺯﻥ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻌﺎﺀ ﻳﺤﺪﺙ ﺑﻌﺪ ﻛﻮﺭﺱ ﻣﻦ ﻣﻀﺎﺩ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺳﺎﺕ !
ﻭﻟﻮ ﺃﻧﻨﺎ ﻓﺮﺩﻧﺎ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﺍﻟﻬﻀﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻣﺴﺘﻮﻳﺔ ﻟﻜﺎﻧﺖ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻣﻠﻌﺐ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﺘﻨﺲ، ﻭﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻘﻌﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺇﻻ ﻭﻫﻲ ﻣﻐﻄﺎﺓ ﺑﺄﻧﻮﺍﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺎﺋﻨﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺔ ﺃﻏﻠﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻜﺘﻴﺮﻳﺎ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﺓ .
ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻜﺘﻴﺮﻳﺎ ﺗﻔﺮﺯ ﻣﺎ ﻻ ﻳﺨﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻝ ﺃﺣﺪﻧﺎ ﻣﻦ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﻣﻀﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺒﻜﺘﻴﺮﻳﺎ ﻭﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻄﻔﻴﻠﻴﺎﺕ ﻟﺘﺤﻔﻈﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺨﺒﻴﺜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺐ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﺧﻞ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻄﻌﺎﻡ .
ﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﻓﺤﺴﺐ، ﺑﻞ ﻫﻲ ﺗﺤﻤﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺮﻃﻨﺔ ﺑﻤﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴﺔ ﻋﺠﻴﺒﺔ ﻭﻓﻬﻲ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﻬﺎ ﺑﺸﺪﺓ ” ﺗﺤﺘﻀﻨﻬﺎ ” ﺣﺘﻰ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻤﺴﻜﺔ ﺑﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻀﻼﺕ ﻓﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ 90 ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻀﻼﺕ ﺍﻟﺼﻠﺒﺔ ﻫﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺑﻜﺘﻴﺮﻳﺎ ﺗﺤﻤﻞ ﺳﻤﻮﻣﺎ ﻣﻌﻬﺎ .”!
ﻭﻓﻲ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﺃﻋﻄﻴﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﻛﻮﺭﺳﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ، ﻭﺍﻷﺧﺮﻯ ﻟﻢ ﺗﻌﻂ، ﺛﻢ ﺃﻋﻄﻴﺖ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻛﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﺋﺒﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ .
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻔﻠﻮﺭﺍ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺳﻠﻴﻤﺔ ﻟﻢ ﺗﻤﺲ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺄﺧﺬ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩ ﻓﻘﻂ %1 ﻣﻦ ﺍﻟﺰﺋﺒﻖ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﺍﻟﻬﻀﻤﻴﺔ
ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻄﻴﺖ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩ ﺍﻟﺤﻴﻮﻱ ” ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺘﻞ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺍﻟﺒﻜﺘﺒﺮﻳﺎ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﺓ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﺘﻞ ﺍﻟﺒﻜﺘﻴﺮﻳﺎ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﻓﻬﻮ ﻻ ﻳﻤﻴﺰ ﺑﻴﻦ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ ” ﻓﺘﻤﻜﻦ %90 ﻣﻦ ﺍﻟﺰﺋﺒﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺒﻮﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺴﻢ !!!
ﺇﺫﻥ، ﻓﺨﻂ ﺩﻓﺎﻋﻨﺎ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺣﺎﺟﺰﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﻮﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺒﺮ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻭﻫﻲ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻟﻸﺳﻒ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻫﻲ ﺍﻟﻔﻠﻮﺭﺍ ﺍﻟﻤﻌﻮﻳﺔ ﻓﻠﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻔﻠﻮﺭﺍ ﻗﻮﻳﺔ ﻭﻣﺘﻮﺍﺯﻧﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﻷﻣﻜﻦ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﻮﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺒﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻜﺘﻴﺮﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺗﺤﻄﻴﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻤﻮﻡ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﻬﺎ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﻻ ﺗﺘﺮﻛﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﺨﺮﺝ ﺳﻮﻳﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻀﻼﺕ .
ﻭﻫﺬﺍ، ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﺑﻌﻴﺪ، ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻪ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻔﻠﻮﺭﺍ ﻣﻌﻮﻳﺔ ﻣﻤﺘﺎﺯﺓ ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺤﻤﻴﺎ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻴﺐ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻬﻀﻤﻲ .
ﻓﺎﻟﺴﺮﻃﺎﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﺑﻌﺪ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻠﻮﺭﺍ !
ﺃﻳﻀﺎ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻬﻀﻢ ﻭﺍﻹﻣﺘﺼﺎﺹ ﻻ ﻳﺤﺪﺛﺎﻥ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺍﻷﻣﺜﻞ ﺃﺑﺪﺍ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻜﺘﻴﺮﻳﺎ ﻭﺍﻟﻜﺎﺋﻨﺎﺕ ﺍﻟﻌﺠﻴﺒﺔ .
ﻭﻻﺋﺤﺔ ﻭﻇﺎﺋﻔﻬﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺃﻫﻤﻬﺎ:
- ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻹﻧﺰﻳﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ
- ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺗﺤﻄﻴﻢ ﺍﻟﺒﺮﻭﺗﻴﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻫﻴﺪﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺪﻫﻮﻥ
- ﺍﺳﺘﺨﻼﺹ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﻭﺍﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻐﺬﻳﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻣﺘﺼﺎﺻﻬﻢ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻨﺎﻗﻠﺔ ” ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻟﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﻐﺬﻳﺎﺕ ﻋﺒﺮ ﺟﺪﺍﺭ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﺍﻟﻬﻀﻤﻴﺔ ”
- ﺗﻜﺴﻴﺮ ﺍﻷﻟﻴﺎﻑ .
- ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻠﻮﺭﺍ ﺃﻳﻀﺎ ﺗﻔﺮﺯ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﺗﺴﻤﻰ humic acids ،ﻭﻫﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺍﻣﺾ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺟﺪﺍ ﻓﻲ ﺍﻣﺘﺼﺎﺹ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﻓﻬﻲ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﻬﺎ ﻭﺗﺴﻬﻞ ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﺟﺪﺍﺭ ﺍﻷﻣﻌﺎﺀ ؛ ﻫﺬﺍ ﻳﺒﻴﻦ ﻟﻨﺎ ﻛﻢ ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻹﻣﺘﺼﺎﺹ .
- ﻭﻫﻲ ﻓﻮﻕ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺗﺼﻨﻊ ﻟﻨﺎ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﺃﻏﺬﻳﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻧﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﺑﺸﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﻫﻤﻬﺎ ﺍﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﺬﺍﺋﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﺬﺍﺋﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺳﻬﻠﺔ ﺍﻟﻔﻘﺪ ﻭﻻ ﻳﺴﻬﻞ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻓﺘﻘﻮﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻜﺘﻴﺮﻳﺎ ﺑﺼﻨﻌﻬﺎ ﻟﻨﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻭﺿﺨﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻣﺼﻨﻊ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎﺕ B1, B2, B3, B6, B12 ، ﺣﺎﻣﺾ ﺍﻟﻔﻮﻟﻴﻚ، ﺍﻟﺒﻴﻮﺗﻴﻦ، ﺣﺎﻣﺾ ﺍﻟﺒﺎﻧﺘﻮﺛﻴﻨﻴﻚ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﻓﻴﺘﺎﻣﻴﻦ K2 ﻓﻤﺼﺪﺭﻩ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﺟﺴﻤﻨﺎ ﺍﻟﺒﻜﺘﻴﺮﻳﺎ ﺍﻟﻤﻌﻮﻳﺔ
ﻭﺍﻵﻥ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺳﻤﻌﺘﻢ ﺑﻜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ، ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻈﻨﻮﻥ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﻟﻠﺠﺴﻢ ﺇﺫﺍ ﻣﺎﺗﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻜﺘﻴﺮﻳﺎ؟
ﻻ ﺷﻲﺀ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﻓﻮﺿﻰ ﻭﺩﻣﺎﺭ ﺣﻘﻴﻘﻲ !!!
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻔﻘﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻜﺘﻴﺮﻳﺎ ﺍﻟﻤﻔﻴﺪﺓ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻛﻮﺭﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﺃﻭ ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺃﺩﻭﻳﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺴﺘﻴﺮﻭﻳﺪﺍﺕ ﺃﻭ ﺣﺒﻮﺏ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﺤﻤﻞ، ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻫﻮ ﺃﻥ ﻳﺼﺒﺢ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺑﺎﻫﺘﺎ ﻭﻣﺼﻔﺮﺍ .
ﻳﺼﺒﺢ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻣﺘﻌﺒﺎ ﻷﻧﻪ ﻳﺼﺒﺢ ﻟﺪﻳﻪ ﻧﻘﺺ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎﺕ .
ﻭﻻ ﻳﻬﻢ ﻛﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﻤﻼﺕ ﻧﻌﻄﻲ ﻟﻠﺸﺨﺺ ﻓﺴﻴﺒﻘﻰ ﺑﺎﻫﺘﺎ ﻣﺼﻔﺮﺍ ﻷﻧﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻟﻔﻠﻮﺭﺍ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ ﺍﻟﻤﻌﻮﻱ .
ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻌﺮﻑ ﻛﻢ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻣﻦ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻧﻘﺺ ﻓﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎﺕ B ﺃﻭﻝ ﺷﻲﺀ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻔﻌﻞ ﻟﻬﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﻮﺍﺯﻥ ﺍﻟﻔﻠﻮﺭﺍ ﻓﻲ ﺃﻣﻌﺎﺋﻬﻢ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻧﻘﺺ ﻓﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎﺕ B ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻋﻨﺪ ﻭﺟﻮﺩ ﻧﻘﺺ ﻓﻲ ﻓﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎﺕ B ﻫﻮ ﺍﻟﺘﻨﺒﻪ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻠﻮﺭﺍ ﺍﻟﻤﻌﻮﻳﺔ .
ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺗﺼﺒﺢ ﺍﻷﻣﻌﺎﺀ ﺃﻛﺜﺮ ﻧﻔﻮﺫﻳﺔ ﻟﻠﺴﻤﻮﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺇﺧﺘﻼﻝ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻲ ﻭﺣﺪﻭﺙ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻴﺔ
ﻓﺄﻱ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺃﻭ ﺧﻠﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﻛﻤﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﻋﻮﺍﻗﺐ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻭﺧﻴﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺳﻮﻑ ﺃﺗﻨﺎﻭﻟﻬﺎ ﺑﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻹﻳﻀﺎﺡ ﻭﺍﻟﺘﻔﺼﻴﻞ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻻﺕ ﻗﺎﺩﻣﺔ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﻧﺼﺎﺋﺤﻲ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺒﺮﻭﺑﻴﻮﺗﻴﻚ
ﻓﺄﻧﺎ ﺃﻧﺼﺢ ﺃﻱ ﻃﺒﻴﺐ ﺑﺄﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻭﺻﻒ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻠﺰﻣﻪ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻭﺻﻒ ﺍﻟﺒﺮﻭﺑﻴﻮﺗﻴﻚ ﺭﻭﺗﻴﻨﻴﺎ ﻣﻊ ﺃﻱ ﻭﺻﻔﺔ ﻟﻠﻤﻀﺎﺩ ﺍﻟﺤﻴﻮﻱ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩ ﻭﻷﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﺑﻌﺪﻩ ﻟﻠﻜﺒﺎﺭ ﻭﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﻣﻨﻊ ﺃﻛﺒﺮ ﻗﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺘﺞ ﻋﻦ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﺒﻜﺘﻴﺮﻳﺎ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﺓ .
ﺃﻳﻀﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺘﻼﺯﻡ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﺒﺮﻭﺑﻴﻮﺗﻴﻚ ﻣﻊ ﺃﻱ ﻛﻮﺭﺱ ﺳﺘﻴﺮﻭﻳﺪ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪﻧﻴﺰﻭﻥ ﺃﻭ ﺃﻱ ﻣﻀﺎﺩ ﻟﻺﻟﺘﻬﺎﺏ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺪﻳﻜﻠﻮﻓﻴﻨﺎﻙ ﻭﻷﻱ ﺳﻴﺪﺓ ﺗﺄﺧﺬ ﺣﺒﻮﺏ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﺤﻤﻞ .
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻄﺮﻳﺎﺕ ﻓﺴﻮﻑ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻥ ﻷﺧﺬ ﺍﻟﺒﺮﻭﺑﻴﻮﺗﻴﻚ ﺑﻜﻤﻴﺎﺕ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻊ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ .
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻣﻦ ﺧﺒﺮﺗﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ ﻣﻨﺘﺸﺮﺓ ﺑﺸﻜﻞ ﻻ ﻳﺼﺪﻕ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ، ﺗﻮﺟﺪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻗﻞ، ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻧﺼﺢ ﺃﻱ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﺑﺄﻥ ﺗﺘﻨﺒﻪ ﺟﺪﺍ ﻟﻬﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺗﻌﺐ ﻭﺃﻋﺮﺍﺽ ﻣﺠﻬﻮﻟﺔ ﺍﻟﺴﺒﺐ
ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺃﻧﺼﺢ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻏﺬﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻜﺜﻴﺮﻳﺎ ﻛﺎﻷﻏﺬﻳﺔ ﺍﻟﻤﺨﻤﺮﺓ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻷﻏﺬﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻨﻤﻮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻜﺘﺮﻳﺎ ﻭﻗﺪ ﻛﻨﺖ ﻗﺪ ﺗﻜﻠﻤﺖ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻻﺕ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻏﺬﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﻣﻦ ﻣﺴﺘﻌﻤﺮﺍﺕ ﺳﻠﻴﻤﺔ ﻭﻗﻮﻳﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺒﻜﺘﻴﺮﻳﺎ ﺍﻟﻨﺎﻓﻌﺔ ﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺔ ﻟﻨﺎ ﺣﻔﻈﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺳﻮﺀ !
ﺃﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻤﻨﺎ ﻣﺎ ﻳﻨﻔﻌﻨﺎ ﻭﻳﻨﻔﻨﺎ ﺑﻤﺎﻋﻠﻤﻨﺎ ﻭﻳﺠﻌﻠﻪ ﺣﺠﺔ ﻟﻨﺎ ﻻ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ العالمين