كتب ومقالات وأبحاث الدكتور عمر بن يحيى آل دخان

يحين الرحيل وتدق ساعة الوداع وتظل الكلمات ذكرى على مر الأيام

  •  وقد يبعدنا الزمان وقد نلتقي ولكن ستبقى الأحرفا مسطرة من نور وستبقى الذكرى في قلوبنا ما حيينا

يا ترى هل أجد من يترحم علي بعد موتي إن هذا السؤال دائما ما يشغل بالي ويقض مضجعي وأنا أرى الأيام تطحن الأعمار طحن القمح في الرحى.. ثم تذرى الأعمال أدراج الرياح؛ ولا يبقى إلا ما رضيه الله سبحانه، وأحبه من الأقوال والأفعال.

  • فيا ترى هل ما نقدمه هو من جملة هذه الأعمال أم أكون من جملة أولئك الناس الذين هم في رحلتهم خاسرون ياترى هل أكون ذلك الرجل المبارك في حله وترحاله الذي هو كالغيث أينما وقع نفع نفعه متعد ، وخيره عام يتجذر هداه في كل أرض أقام فيها أم كيف هو حالي؟!

اللهم ارحم حالي

مات قوم وما ماتت مكارمهم *** وعاش قوم وهم في الناس أموات

كتبه الفقير إلى عفو ربه /عمر بن يحيى آل دخان 

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل حاجب الإعلانات ثم تحديث الصفحة لعرض محتوياتها