أسرار الحياة مع عالم النباتالثقافة الصحيةالثقافة العامة والموسوعات الصحيةالطب التكميلي وعلوم الطب الأصيلالعقاقير والجواهر الدوائية الكيميائيةالعلاج بالنباتات الطبيةعلم التغذية العلاجية والطبخ الصحي

وقاية الإنسان من الإصابة بأنواع كثيرة من السرطان :

  • يمكن وقاية الإنسان من الإصابة بأنواع كثيرة من السرطان ليس عن طريق الأدوية وإنما عن طريق إجراء تعديلات غذائية وسلوكية في حياته
  • ويعتقد بعض العلماء بإرتباط حدوث 30-40% من حالات السرطان مباشرة نتيجة الطعام الذي يتناوله وعوامل أخرى مثل المحافظة على وزن جسمه عند حدوده الطبيعية وممارسته نشاط بدني كاف بشكل روتيني
  • وأشارت دراسة إلى إمكانية إنقاص 30% من عدد حالات الإصابة بالسرطان بالإمتناع عن التدخين
  • ويفيد المحافظة على وزن جسم أي شخص عند حدوده الطبيعي وممارسته رياضة بدنية بشكل منتظم ضد إصابته بالسرطان ، فيساعد تناوله طعام متزن في مكوناته الغذائية واستمراره ممارسة الرياضة البدنية ومراقبة وزن جسمه ليكون قريباً من حدوده الطبيعية في تقليل خطر إصابته بالسرطان نحو 30-40%

وإذا كان الشخص زائد الوزن ولا يمارس أي رياضة بدنية فيتحتم عليه تغيير عاداته اليومية وإجراء تغيرات فيها حتى يوفر صحة أفضل لجسمه.

حدوث تغيرات في حياة الشخص :

  • أظهرت البحوث العلمية الحديثة إمكانية وقاية الإنسان من الإصابة بمعظم أنواع السرطان عن طريق إحداث تغيرات معتدلة في حياته اليومية فيستطيع مراجعة ما يستطيع القيام به لتقليل هذا الخطر
  • فيمكن الوقاية من حدوث معظم أنواع مرض السرطان بتغيير أشياء في حياته ، وأشار المعهد الأمريكي لبحوث السرطان في تقريره العلمي عام1997 م عن إرتباط حدوث 60-70%من حالات السرطان مباشرة بالعادات اليومية للإنسان مثل ما يأكله من طعام وما إذا كان يمارس رياضة بدنية بشكل يومي ومحافظته على وزن جسمه عند حدوده الطبيعية وما إذا كان مدخناً أم لا
  • ويفيد إجراء بعض التعديلات في السلوك الحياتي للشخص في إنقاص معدل خطر إصابته بالسرطان  وهي تقلل في نفس الوقت خطر حدوث أمراض مزمنة في القلب و إرتفاع ضغط الدم ومرض السكر له ، كما يؤدي إتباع الشخص هذه الخطة الجديدة في حياته إلى الشعور بأنه أفضل نفسياً وصحياً.

الامتناع عن التدخين:

  • أظهرت الدراسات العلمية خطر ممارسة عادة التدخين في حدوث الكثير من حالات الموت نتيجة مرض السرطان ، وفي الولايات المتحدة كمثال إرتبط تدخين التبغ بحدوث %30 سرطان الرئة عن أمراض خبيثة أخرى كالحنجرة والمثانة والكلى والمثانة وعنق الرحم والبروستات والمستقيم والقولون وقد يكون تناول الشخص طعاماً صحياً من أكثر الطرق فعالية في وقايته من حدوث أورام خبيثة في البروستات والثدي والرئة والقولون والمعدة والمستقيم والبنكرياس
  • والتدخين هو أكثر أسباب حدوث السرطان فهو لا يسبب سرطان الرئة فقط وإنما حدوث أنواع أخرى من السرطان ، كما يزيد بشكل معنوي خطر حدوث أمراض في القلب والدورة الدموية والسكتة الدماغية .

تناول طعام صحي:

  • تتأثر صحة الإنسان ككل ويقل خطر إصابته بالسرطان بشكل كبير نتيجة قيامه بأشياء معينة في حياته وإختياره الأغذية الصحية في طعامه وبشكل خاص إكثاره من تناول الفواكه والخضراوات في طعامه وهي لا توفر لجسمه فقط المكونات الغذائية التي يحتاجها للشعور بصحة جيدة ولكنها تحتوي على مركبات تساعد في الوقاية من خطر المركبات الموجودة طبيعياً المسببة للسرطان التي يتعرض لها كل يوم ، ويكون إختيار الأغذية التي يحصل عليها يومياً أي شخص من أكثر العوامل أهمية في وقايته من السرطان ،
  • ويتناول معظم الأمريكيون طعاماً مرتفع المحتوى من الدهون وعالي السعرات الحرارية ويقل ما يحتويه من الخضراوات والفواكه وبذور البقول والأغذية النباتية الأخرى ،
  • ويفيد تناول الأغذية النباتية ليس فقط في الوقاية من السرطان وإنما تضاد حدوث أمراض في القلب ومشكلات صحية أخرى.

وبناء على توصيات المعهد الأمريكي لأبحاث السرطان يفيد حصول الإنسان على طعام صحي مع إمتناعه عن التدخين في إنقاص خطر إصابته بالسرطان بنسبة 60-70% ، وينصح بالحصول على 5-10 مبادلات من الفواكه والخضراوات كل يوم فهي أسهل الأشياء التي يمكن عملها للوقاية من السرطان ، ويشجع المعهد الأمريكي لأبحاث السرطان على تناول الفواكه والخضراوات الغنية بالمركبات الوقائية من السرطان مثل مضادات الأكسدة Antioxidants وهي تشمل الكرنب وعائلته مثل البروكلي والقرنبيط وكرنب بروكسل بذور البقول والثوم والزنجبيل وفول الصويا والبصل والبندورة والخضراوات والفواكه والصفراء وثمار الحمضيات والتوت والفواكه الجافة .

إليك بعض النصائح الغذائية التي تعتمد على أحدث التوجيهات الوقائية من السرطان:

  • 1-زيادة وجبات الخضروات والفاكهة والبقول ومعظم انواع الحبوب:
  • تشير البحوث إلى أن الغذاء النباتي الغني بمضادات الأكسدة قد توفر الحماية من السرطان.
  • جميع النباتات التي توفر للإنسان مقدار كبير من الفيتامينات و المعادن و الألياف و المواد المضادة للأكسدة ، و قد ثُبت أن تلك المركبات تؤدي للوقاية من السرطان
  • لا يعرف الخبراء بالضبط أي المركبات السابقة هو الأكثر إفادة في الوقاية من السرطان ، لذلك فإنه يُنصح بمجموعة كاملة من تلك المركبات.
  • يجب تناول معظم أنواع الفاكهة بمختلف ألوانها ، ويجب غسلها جيدا قبل أي شيء.
  • تجربة تناول مختلف أنواع الحبوب مثل الشعير و الكينوا .
  • إضافة الفول إلى الحساء و السلطات
  • جميع الأطعمة التي تفيد في الحفاظ على نظام غذائي معين لمراقبة الوزن ، فالسمنة تُعتبر من أهم مخاطر السرطان.
  • 2-تناول الأغذية التكميلية :
  • لا تعمل على الوقاية الكاملة من السرطان فهي لا تعطي نفس المزايا المذكورة سابقا كإتباع نظام غذائي متوازن.
  • يعتقد الخبراء أن الأغذية التكميلية مزيج من الفيتامينات والمعادن والمواد الكيميائية التي لها دور في الوقاية من السرطان ولكنهم لا يعتقدون أن تلك المركبات المعزولة ستفيد.
  • 3-تناول قدر كاف من الكالسيوم وفيتامين د:
  • أشارت دراسات جديدة إلى أن المواد الغذائية التي تحتوي على كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين (د) قد تساعد على تقليص المخاطر بالنسبة لبعض أنواع السرطان، ولكن النسب العالية جداً من الكالسيوم قد تؤدي إلى مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
  • على الرجل أو المرأة الحصول على المستويات المناسبة من الكالسيوم ، فهو مصدر أساسي للتغذية.
  • يتم الآن تجهيز بحوث لتحديد مقدار كميات فيتامين (د) لتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان، والمحافظة على نظام غذائي متوازن مع التعرض لآشعة الشمس بكميات مناسبة هي أفضل السبل للحصول على فيتامين د.
  • 4-الحد من اللحوم الحمراء و اللحوم المصنعة:
  • إن النظام الغذائي الذي يتعمد على تناول كميات اللحم بكمية كبيرة و اللحوم المدخنة أيضاً قد تؤدي إلى مخاطر الإصابة بالسرطان.
  • بالرغم من أن الغذاء الذي يحتوي على دهون به قدر كبير من السعرات الحرارية ، فهو طريق سهل جدا للبدانة و التي من أهم أسباب الإصابة بأنواع عديدة من السرطان .
  • بعض أنواع الدهون المشبعة من الممكن أن تزيد مخاطر الإصابة بالسرطان.
  • 5-ممارسة رياضة بدنية:
  • هناك ضرورة محافظة الشخص على وزن جسمه عند حدوده الطبيعية بممارسته رياضية بدنية بشكل منتظم لمدة 30 دقيقة كل يوم ، وهي ذات فائدة في المحافظة على وزن جسمه عند حدوده الطبيعية التي لها فائدتها في تقليل فرص حدوث السرطان ،
  • وتكون الرياضة البدنية بحد ذاتها أيضا ذات فوائد ضد السرطان ، وتلعب الرياضة البدنية دوراً رئيساً في المحافظة على الوزن الطبيعي،
  • وينصح المعهد الأمريكي لبحوث السرطان بضرورة المحافظة على إستمرار النشاط الجسمي و وزن الجسم عند حدوده الطبيعية بالإضافة إلى تناول طعام صحي ، وهناك تساؤلات عن مقدار الرياضة البدنية المطلوبة ونوعها ،
  • ويوصي المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة في هذا الخصوص بممارسة الشخص رياضة بدنية لمدة لا تقل عن 30 دقيقة كل يوم ، وإذا لم يتمكن من ممارستها بشكل مستمر فيستطيع القيام بها خلال ثلاثة جلسات 10 دقائق كل منها خلال اليوم الواحد ولو كانت على شكل رياضة بدنية خفيفة كالمشي فهي ذات فائدة في تقليل فرص حدوث السرطان ،
  • وبلا شك هناك ضرورة جعل الرياضة جزء من النشاطات اليومية للشخص واكتسابه عادات صحية بتركه سيارته بعيدة عن مكان عمله تسمح له بالسير إليها والمشي بسرعة فترة 10 دقائق بعد الغذاء مثلا ثم تكرار ذلك عدة مرات يوميا.

إرشادات عامة :
ويفيد إتباع الإرشادات التالية للوقاية من الإصابة بالسرطان :

  • الحصول على كميات كبيرة من الخضراوات والفواكه في الطعام.
  • المحافظة على وزن الجسم عند حدوده الطبيعية بممارسة رياضة بدنية يومياً وبشكل كاف.
  • تناول الأغذية ذات المحتوى المنخفض من الدهون والملح في الطعام.
  • تحضير الأغذية وتخزينها بشكل آمن تجنباً من تلوثها بالفطريات والجراثيم .
  • عدم تدخين التبغ بأي طريقة على شكل سجائر أو سيجار أو أركيلة (شيشة)

من اختيار الفقير إلى عفو ربه /عمر بن يحيى آل دخان

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل حاجب الإعلانات ثم تحديث الصفحة لعرض محتوياتها