هندباء برية – الشكوريا

الاسم العلمي :

cichorium intybus

هي نوع نباتي ينتمي إلى جنس الهندباء(cichorium), من الفصيلة النجمية (Asteraceae)، موطنه الأصلي أوربا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط

ملاحظة : 

وجدت أكثر من تناول الهندباء ,يتحدث عنها ويخلط بينها وبين الهندباء المسمى بالطرخشقون ويدمج بينهما في البحث وكأنهما شيء واحد وهذا خطأ كبير لذا  أثرت أن أفرد البحث للهندباء الشيكوريا وأن كان النباتين من فصيلة واحدة وقد تكون فائدتهما متقاربة.

والفرق إن هذا النبات بري بعكس الطرخشقون الذي زرع في مصر من(5000)سنة ومعروف لدى الرومان واليونان القدماء، إن هذا النبات عشبي ثنائي الحول أو معمر منتصب ملتوي,متفرع ,طوله من (30-100)سم,أوراقه موبرة خاصة على العرق الرئيسي,الرؤيسات الجانبية لاطئة ضعيفة,أما الرؤيسات الهامية فهي فردية,معنقة والأزهار زرقاء أو وردية المواج.

تستهلك الأوراق طازجة مع السلطة، كما تؤكل مطبوخة.

الجزء المستعمل من النبات:

الجذور والأوراق والأزهار.

وتحتوي الهندباء البرية على حوالي 58٪ من الأينولين ولاكتونات التربينات الأحادية النصفية وفيتامينات ومعادن. 

تستخدم الهندباء البرية في إعادة بناء الكبد وتطهر مجاري الدم ومقوية للمرارة وتدعم عمل المعدة والكبد وتنظف الجهاز الهضمي وتستعمل الأوراق والأزهار كمساعدة على عملية الهضم وفي علاج مرض فقدان الشهية العصبي.

 تحتوي الجذور على 58% انيولين وسيسكوتربين لاكتونز وكذلك فيتامينات ومعادن.

تستعمل الهندباء البرية مقوية للكبد وللجهاز الهضمي.. ويشبه تأثير جذور النبات تأثير جذور الهندباء الطبية..

 تستخدم جذور نبات الهندباء البرية بعد تحميصها وسحقها كبديل للقهوة حيث يعمل منها مشروب مماثل للقهوة.

يعتبر الاسيتامينوفين (Acetaminophen) في الجرعات العالية ساماً للكبد، وإذا كانت الجرعة عالية جداً فإنه قاتل.. وفي دراسة أجريت على الفئران التي أعطيت جرعات تقتل الفئران 100% من الاستامينوفين والتي أعطيت خلاصة النبات حيث تم انقاذ 70% من الفئران وهذا يدل على كفاءة الهندباء البرية لانقاذ الكبد.. يوجد خلاصات جاهزة تباع في الأسواق المحلية.

ويشير الأطباء إلى أن الهندباء منشط عام ومجدد للأعصاب لاحتوائها على ما يعادل %1 من وزنها فوسفور، وتستخدم لعلاج الروماتيزم والأمراض الجلدية، أما أثرها المسهل فهو ذو فاعلية مزدوجة بفضل الخمائرالمتنوعة التي تحتويها.

أما قدرتها على طرد الحمى وهي القدرة التي ذكرها (كازن) في القرن التاسع عشر فقد أكدها (ديكو)، كما أكد (بالدن) أنها مضادة لمرض السكر،ومركبات الهندبة تسهل وظائف الكبد ,خاصة الغليكوجين,كما تخفض معدل البيلة السكرية,كما أن منقوع الهندباء في ماء مغلي ,يهدئ العطش لمرضى السكري,وينظم لهم إفراز البول غير المنتظم,ويوجد في جذور الهندباء المرة انولين وسكاروز وبنتوزان وغليكوزيد الألتبين وهذه المادة تكسب الجذر الطعم المر المفيد كمادة فاتحة للشهية,وتفيد الهندبة في حالات تشمع وتضخم الكبد خارجيا, ويستخدم لعلاج الأكزيما,ويستخدم مغلي النبات لعلاج مسامير اللحم,وذكر أن طالبة في إحدى الجامعات الفلسطينية أعدت بحثا عن الهندباء ,ذكرت أنها أعطت نتائج مشجعة للنبات في مكافحة السرطان.

وتنصح إحدى خبيرات التغذية  باستغلال فترة الأجازة الصيفية لإعادة شحن بطاريات الجسم و وضع برنامج غذائي يساعد على ذلك ، وتؤكد أن ورق نبات الهندباء البرية غني بالألياف ويسهل عملية الهضم ويعتني بالجرثومة المعوية، وهو مشروب ساخن يتم إعداده في وقت قصير وهو مفيد للصحة ؛وتشير الخبيرة  إلى أن هذه الأوراق عند غليها وشربها تغني عن القهوة التي تدمر الغدد فوق الكلى.

محذورات تناول الهندباء البرية:

لا يوجد بشكل عام أضرار للهندباء في حال تم استخدامها باعتدال ، لكنها غير مناسبة للمرضى الذين يعانون من مشاكل القناة الصفراوية والتهابات في المرارة ,وغير مناسبة للمرأة الحامل, والأطفال الرضع الذين عمرهم تحت السنتين, وفي حال التعرض لأي من الأعراض غير الطبيعية ,ينصح بالتوقف عن تناول الهندباء او تناول منقوعها أو منقوع جذورها.

ملاحظة:

يعرف بعدة أسماء منها:(شيكوريا – السيريس البري – هندباء برية – الشيكوري البري – هندباء الحديقة – شيكوري الحديقة – اسنان الاسد – العلت – موليتة)

هذا والله أعلم والحمد لله رب العالمين