نبات الغاف المليء أو الينبوت الشوكي
جدول المحتويات
الاسم العلمي: Prosopis farcta
هو نوع من النباتات يتبع جنس الغاف من الفصيلة البقولية.
الاسم العلمي مكون من كلمتين الأولى وتشير إلى اسم الجنس وهو الغاف والثاني وهي كلمة لاتينية تعني المليء أو الممتلئ أو المحشو (بالإنجليزية: stuffed, filled) وتشير إلى جراب الثمار السميك والغير مضغوط
هذا النبات من النباتات المنتشرة بكثرة في الجزيرة العربية وقد شاهدته في منطقة الرياض وذكره الكثير من الباحثين في النباتات في المملكة العربية السعودية
وقد ضرب فيه مثل عند أهل البادية يقولون مثل(ينبوت لا يحيا ولا يموت) لأن النبات يتقلب نموه و يتجدد من أواخر الربيع إلى أواخر الصيف
فبينما هو نبات أخضر له قرن وردي مخضر إذ يتحول إلى نبات جاف لا يحمل على أغصانه سوى قرون تحمل اللون البني السود طول قرونه من(4-5)سم جذوره عميقة تضرب في أعماق الأرض الاوراق يصل طول نصلها الى(7)سم وهي مجزأة الى(4-7)أزواج ريشية تتألف كل ريشة من(8-12) زوج من الوريقات الصغيرة،النوارة شبه سنبلية كثيفة تضم أزهار صفراء.
وهو من النباتات المعمرة ينمو كشجيرة قليلة الارتفاع.
تعيش في منطقة تشمل الشرق الأوسط وحتى الهند في السهول الرملية، والأراضي المهجورة، وجوانب الينابيع، وجوار أسوار المزارع وحواف المجاري المائية.
وتشاهد على امتداد منطقة الرياض في شكل شجيرات مشتتة منبطحة على الأراضي المهملة.
والسوق القديمة ذات الأشواك تصير رمادية شبه بيضاء اللون.
والنبات متعدد الأفرع يصل ارتفاعه إلى 2 م.
والأوراق مركبة متبادلة.
والأزهار صغيرة بيضاء في شكل نورات سنبلية طولها يصل إلى 10 سم وتظهر من أبريل وحتى أغسطس.
والثمار قرنية بيضاوية كلوية قاتمة منتفخة شبيهة بقرون الكستناء يصل طولها إلى 5 سم.
وأحياناً تصير الثمار برتقالية اللون ملفتة للنظر وتصير شبه سوداء بوصفه كتلة من الفحم النباتي عندما تنضج.
وينمو هذا النبات في المواقع سواء كانت ملحية أو غير ملحية وفي التربة الفقيرة أو الغنية وهو ذو مقاومة كبيرة جداً للجفاف.
والإكثار يمكن أن يتم بالبذرة أو العقل.
ورغم أن هذا النبات مصنف بوصفه عشباً ضاراً في بعض الأقطار إلا أن له ميزة الاستخدام في مشاريع التشجير ووقف الزحف الصحراوي.
وعند استخدامه في مشاريع عمارة البيئة الواسعة فإنه لا يحتاج إلى صيانة مطلقاً.
هذا النبات موجود عندنا في بلاد الشام ولكن بأعداد قليلة.
القيمة الإقتصادية للنبات:
يتمتع بأهمية رعوية جيدة خاصة للإبل والأبقار وهو من نباتات النحل يتغذى النحل على أزهارها التي تزهر في الفترة من أيار وحتى شهر آب , ويستخلص منه عسل يسمى العسل الأبيض
ذكر الينبوت في كتاب«لسان العرب» وبعد أن وصفه تطرق إلى وصف ثمرته فقال : (ولها ثمرة أَصغر من الزعرور، شديدة السواد والحلاوة، ولها نوى ،وهي عَقُول للبطن يتداوى بها ،كما يفيد مغلي جذور نبات الينبوت في حالات صحية محدودة، كتفتيت الحصى، إذ يؤخذ ملعقة من طحين جذوره الجافة ويغلى في كوبين من الماء حتى يتبخر ويصبح كوباً واحداً، ثم يشرب وتكرر هذه العملية ثلاث مرات يومياً، فتتفتت الحصى وتخرج مع البول.
كذلك، الينبوت بارد يابس فيه قوة مقيئة بغير لذع، وطبيخه يقتل البراغيث إذا رُش في البيوت، وقشر أصل الينبوت يفتت الأسنان العفِنة، ويمنع من وجعها، وينفع مع تقرّح الأمعاء والسحج)
وقد ذكر بعض الباحثين في النبات:
أن هذا النبات يمنع نزيف الكلى, ويوسع الحوالب, ويسقط الحصى من الكلى والحالب والمثانة, ويثبت الألوان المصبوغة والشعر, ويحبس الدم, ويسقط الثآليل .
ومغلي قرون الينبوت الناضجة تعالج الاسهال الحاد والمزمن والزحار وتشنج القولون والتهاب الأمعاء ،كما يفيد علاج عقم النساء الناجم عن ضعف المبايض.
ملاحظة :
ليس هناك أبحاث علمية موثقة تثبت صحة هذه الإدعاءات في الفوائد الصحية للنبات وتبين أمان استخدامه وعدم تعارضة مع الأدوية أو الأغذية.
أسماء الدارجة للنبات
ب(عاقول -أبوقعقاع -خروب الشوك-الخرينبة -خرنوب المعزى لينبوت – عرق -خروب الكلاب – غاف مليء- خروب المعزى- خرنوب الشوك – خروب نبطي )
️هذا والله أعلم والحمد لله رب العالمين