(باللاتينية: Ammi majus)
نوع نباتي ينتمي إلى جنس الخلة من الفصيلة الخيمية.
موطن هذا النبات في بلاد الشام ومصر والمغرب العربي وشبه الجزيرة العربية وحوض البحر الأبيض المتوسط وينتشر دخيلًا في بعض مناطق أوروبا.
وهو نبات عشبي بري زراعي يبلغ ارتفاعه 20-80 سم ساقه مرداء بنية اللون نحيلة متفرعة مخددة أوراقه بيضوية الشكل والأوراق السفلى مجموعة على أعناق طويلة مفصصة إلى قطع مستطيلة أو رمحية مسننة الحواف، أزهاره بيضاء اللون، ثماره نورية طرفية خيمية مركبة بنية اللون وجهها الأمامي منبسط وتنفرط النورة عند تمام نضجها وتسقط على الأرض
تستعمل بذورها الجافة التي تحتوي على مادة الأمويدين في معالجة بعض الأمراض الجلدية وخاصة البهق.
والخلة عليها أبحاث كثيرة في هذا المجال ويباع كلا النوعين لدى محلات العطارة.
الخلة الشيطاني (الأطمنطا) ، التي تشبه الخلة العادية،صحيح قد أثبتت الأبحاث الطبية فعاليتها فى علاج البهاق،فهي تحتوي على مواد فعالة الامويدين والبيرغابتين والكزانثوتوكسين وهي تعتبر العلاج الأفضل للبهاق ولكن الإستعمال الداخلي له تاثير على الكلى لذا يجب الانتباه .
وكذلك يجب تناول ملعقة صغيرة على الريق سف يتبعها العسل مباشرة لتقوية مفعولها ضد البهاق وبنفس الوقت لتخفيف الأثار الجانبية عن الكلى وذلك جرعة واحدة على الريق فقط.
ويتناول بعدها كوب من الأعشاب المنشطة للكبد ( الهندباء –أكليل الجبل – شوك الجمال – حبة البركة – الشمرة – الشبث ) لأن لها تاثيرا سلبيا على الكبد أيضا يمكن خلط هذه الأعشاب المنشطة للكبدبكميات متساوية مثل الشاي وتشرب كوب واحد مباشرة بعد العسل والخلة ويبقى ساعة بدون إفطار ويعرض مكان الإصابة للشمس الخفيفة مع دهن المنطقة بخل التفاح مضاف اليه من بذور الخلة نفسها وبذر البصل وبذور الفجل والثوم ترج هذه المواد مع الخل من غير تصفية ويتم دهن المنطقة بهما مع تعريضها للشمس الخفيفة ساعة أو ساعتين في اليوم وبعد ذلك تدهن المنطقة بزيت البابونج والزعفران والكركم والميرمية والزعتر الدهان بالخل والزيوت يتم مرتين يوميا.
هذا علاج كامل للبهاق لمن حصل معه هذا المرض المزعج نتيجة قلة مناعة أو صدمة
أما من كان لديه المرض بسبب وراثي فيخفف كثيرا منه إن شاء الله
والله أعلم والحمد لله رب العالمين