نبات أم لبينة وقدرته على علاج الليشمانيا
جدول المحتويات
لبن الحمارة – غلقه – برم كلها مسميات لنبات واحد أو العطنة هذا مسماها في ديار أهل نجد وتسمى في عدد من المصادر أم لبينة وأم لبن نبتة دائمة الخضرة,يشاهدالسائل الحليبي عند كسر أحد أغصانها .
أوراقها مستطيرة مغبرة ولها أغصان تتجدل بعضها على بعض ترتفع بحدود المتر و يخرج من عودها سائل لبني إذا كسر , لا تأكلها البهائم كما قيل لي وأن كنت أحيانا أجد بعضها مأكول.
تستخدمها النساء في الدباغة لإزالة الشعر من الجلود .
تقول المؤلفة الايطالية بيتيفنسنت : (بما أن النبتة مغطاة بشعيرات صغيرة لاصقة ودبقة فلذلك تكون عادة مغطاة بالغبار والرمال التي لا يمكن ملاحظتها وحيث أنها سامة تبتعد عنها الحيوانات التي ترعى وهي تتحول في نموها إلى شجيرات كبيرة غير أنيقة تنبت في الأرض الجرداء وتنبت متفرقة وتلتف أغصانها الجديدة على أغصانها القديمة أو تتسلق بعض الأشجار ).
ترى متفرقة في مناطق كثيرة من نجد والمناطق المجاورة.
كيفية الإستعمال :
يؤخذ العصارة اللبنية لهذا النبات وتوضع على مكان اللشمانية مع الحرص على عدم تلوث الجلد السليم وتترك على المكان لمدة ساعة واحدة وبعدها تزال بقطنة مشبعة بزيت الزيتون ويدهن مكان الإصابة بالفازلين وتكرر هذه العملية 3مرات في اليوم لمدة شهر بكامله حتى يتم الشفاء الكامل بإذن الله مع الحرص على عدم إصابة العين والفم والأغشية المخاطية بالعصارة اللبنية حتى ما تتأذى.