كلما ازداد استهلاك الإنسان من اللحوم والدهون ازدادت إحتمالات الإصابة بالسرطان
كلما ازداد استهلاك الإنسان من اللحوم والدهون ازدادت إحتمالات الإصابة بالسرطان خاصة سرطان القولون والمستقيم
وكلما ازداد استهلاك الإنسان من اللحوم والدهون ازدادت إحتمالات الإصابة بأمراض القلب وأمراض الشرايين التاجية، خاصة في حالة الاعتماد الكلي على اللحم الأحمر كمصدر للبروتين وكلما ازداد استهلاك الإنسان من اللحوم والدهون ازدادت إحتمالات الإصابة بالزهايمر إن الضرر الذي يتسبب به اللحم هو بما يقوم به من زيادة نسبة حمض البوليك الذى يترسب في الأنسجة الرخوة و خاصة الكلى، مما يتسبب في مرض النقرس أو التهاب المفاصل، و الدهون المتوافرة في اللحم ترفع نسبة الكولسترول خاصة المنخفض الكثافة الذي يؤثر على الشرايين التاجية وحدوث أمراض القلب كما تلعب هذه الدهون دورا هاما في التسبب بالإصابة بأمراض السرطان.
وتشير جميع الدراسات التي أجراها العلماء في جميع قطاعات الصحة أن الإكثار من تناول اللحوم يزيد من عملية التأكسد في الجسم مما يؤثر بشكل خاص على الدماغ و يجعله عرضة للإصابة بمرض “الزهايمر” فقد تبين للعلماء بأن مرض الزهايمر يكون سببه في الغالب بروتينان يطلق عليهما “تاو” و”بيتا إميلويد” و اللذان يؤدي تراكمهما في الجسم مع التقدم في العمر إلى تعطيل ومنع انتقال الإشارات بين الخلايا العصبية وذلك يرجع إلى زيادة وارتفاع معدلات الحديد الذي يؤدي إلى تليف الأنسجة الناقلة للإشارات العصبية وتلفها وموتها وبالتالي الإصابة بالزهايمر حين يفقد الدماغ ذكرياته المخزنة على المدى الطويل والقصير لينتج عن ذلك النسيان وعدم القدرة على التعلم أو التركيز
وحين يزداد استهلاك الفواكه والخضروات أي حين تقل نسبة الدهون في الغذاء وتزداد كمية الألياف والكيميائيات النباتية تقل معدلات الإصابة بالسرطان ونتلافى أمراض القلب وأمراض الشرايين التاجية ولا يعرف داء الزهايمر إلينا طريقا بعون الله وتوفيقة والله أعلم والحمد لله رب العالمين