تشير الكثير من الدراسات إلى أن قشور الجريب فروت تحتوي على مركبات تفيد لعلاج مرضى السكري وتعمل على منع الإصابة بهذا الداء من البداية
فهي تحتوي على مواد وعلى رأسها مركب يسمى ايمولين تعمل على خفض كمية الكربوهيدرات التي يمتصها الجسم خلال تناول الطعام والجلوكوز الذي يصنعه الكبد، كما أنها تسرع عملية التخلص من السكر الزائد في مجري الدم
وهذه المركبات يحاكي نشاطها نشاط الانسولين فقد أظهرت الجرذان التي قدمت إليها أطعمة بداخلها قشور الجريب فروت أظهرت تراجعا في نسبة الجلوكوز لديها بنسب ملحوظة
كما تفيد قشور ثمرت الجريب في إخفاض مستوى وتركيز الكوليسترول في الدم بالإضافة إلى إنقاص الوزن و يرجع ذلك إلى احتوائها على نسبة جيدة من مضادات الأكسدة التي تلعب دورا كبيرا في حماية الشرايين من التصلب وذلك بالحد من أكسدة الدهون خصوصا الكوليسترول الضار.
وبما أن قشور الجريب فروت تحتوي على مادة «الفلافونيد»وهي التي تعطي الجريب فروت طعمه المر وهذه المادة تبطئ تطور إلتهاب الكبد الوبائي من (النوع سي) فينبغي على المرضى المصابين بهذا المرض أن يحرصوا على أخذ قشور الجريب فروت فيمكنهم برش هذه القشور ووضعها مع السلطة وأكلها بشكل يومي
وأما مادة «النارنيجين» الموجود في قشور الجريب فروت فهي مضاد قوي للاكسدة يخفض الكوليسترول و يساعد على تنظيف الكبد من فيروسhcv حيث أن هذا الفيروس يرتبط بالكوليسترول الضار Ldl ويتنقل معه لدى افرازه في خلايا الكبد
أن هذا الفيروس الـ Hcv يتم إفرازه من الخلايا المصابة من خلال الإلتصاق بالكوليسترول الضار ldlمما يؤمن محورا رئيسيا في دورة حياة الفيروس، فيعمل النارنيجين كمضاد للفيروسات لخفض وإزالة فيروس الـ hcvمن المصاب
محاذير إستعمال قشور الجريب فروت:
رغم هذه الفوائد الكثيرة لفاكهة الجريب فروت إلا أنه يمنع هضم بعض الأدوية في الكبد مما يسبب حدوث مضاعفات نتيجة تراكمها في الجسم، لذا ينصح بأكل الجريب فروت أو شرب عصيره قبل 4 ساعات على الأقل من أخذ تلك الأدوية ومنها أدوية علاج إرتفاع ضغط الدم وسيولة الدم القلب ومدرات البول ومخفضات الكوليسترول ومخفضات الألم مثل الفولتارين، الفيلدين، البروفين، والأسبرين.