سلسلة نزع القشور ورمي البذور خطوة إلى القبوركتب ومقالات وأبحاث الدكتور عمر بن يحيى آل دخان

قشور البندورة(الطماطم)

إن ثمرة الطماطم تعتبر من أكثر الخضراوات فائدة للإنسان؛ وذلك بسبب إحتوائها على الفوسفور والحديد بالإضافة إلى أملاح الكالسيوم والبوتاسيوم وهي تعتبر مصدرا جيدا لفيتامين “ج” وفيتامين “أ”. 

وأغلب هذه المكونات والعناصر الغذائية النفيسة تتركز في القشرة الخارجية للطماطم وقد بينت الدراسات أنه يوجد مادة كيميائية موجودة في قشرة الطماطم يمكن أن تقلل خطر السكتات الدماغية والنوبات القلبية، وتبطئ تفاقم مرض السرطان.

وهذه المادة تسمى الليكوبين وهي تساعد في فتح الشرايين المسدودة والتي يعتقد أنها إحدى الفوائد الصحية الرئيسية للنظام الغذائي المتبع بدول حوض البحر الأبيض المتوسط والذي يعتمد على الطماطم كمادة رئيسية تدخل فيه وقد أثبت المزيد من التجارب أن استعمال قشر الطماطم جعل الأوعية الدموية للمرضى أكثر كفاءة أيضا، وعزز تدفق دمائهم ولين الشرايين التي تصلبت مع تقدم السن.

ويعتقد الباحثون أن هذه المادة الموجودة في قشور الطماطم قد تمكن من حصر الضرر الذي تسببه أمراض القلب، رغم الحاجة لمزيد من الدراسات لتحديد ما إذا كانت الإشارات الإيجابية تفيد في تقليل السكتات الدماغية والنوبات القلبية.

 

وقد أظهرت الدراسات أن هذه المادة المسماة بالليكوبين تعد مضاد هائل للأكسدة، وهي تتركز بشكل أساسى فى الطماطم المطهية و هذا العنصر يقى من الإصابة بسرطان البروستاتا وسرطانات الثدي وأحب أن أنبه أن زيت الزيتون يعمل على زيادة إمتصاص هذه المادة من قبل الجسم وإستفادته منها والحمد لله رب العالمين

 


📋هذه الفوائد التي ذكرتها لقشرة الطماطم هي للطماطم الناضجة الحمراء فمادة الليكوبين هي التي تعطي هذا اللون الجميل للطماطم فكلما كانت حمراء أكثر كلما كانت حاوية على هذه المادة بشكل أكبر أما الطماطم الخضراء فلا ينبغي تناولها وهي سامة بارك الله فيكم.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل حاجب الإعلانات ثم تحديث الصفحة لعرض محتوياتها