سلسلة نزع القشور ورمي البذور خطوة إلى القبوركتب ومقالات وأبحاث الدكتور عمر بن يحيى آل دخان

قشر المانجو

إنه لا يخفى على كثير من الناس ما لفاكهة المانجو تلك الفاكهة الاستوائية ذات الشعبية الكبيرة والمذاق المميز من قيمته غذائية عالية.

فهي تعد مصدرا ممتازا للألياف، وتحتوي على الفيتامينات(أ، ب6، ج، هـ)، والمعادن مثل البوتاسيوم والنحاس وتحتوي كذلك على مُركبات نباتية مُختلفة مثل “البوليفينول”، ومضادات الأكسدة.

ولكن الذي لايعرفه الكثير من الناس أن الأبحاث قد أظهرت أن جلد(قشر)ثمرة المانجو تتمتع بالعديد من المُركبات تفوق مافي الثمرة نفسها من الفوائد العلاجية والغذائية فقد أظهر قشور ثمرة المانجو خصائص مُضادة للأكسدة وللسرطان أقوى من الموجودة بالثمرة الداخلية للمانجو، كما احتوت هذه القشور على مُركبات أظهرت خصائص مُضادة لمرض السكري.

وهي غنية بالألياف – تمثل 45% إلى 78% من وزن القشرة مما يجعلها مُهمة لصحة الجهاز الهضمي، والتحكم في الجوع وفيها محتوى الكاروتينات، وفيتامين ج، وفيتامين هـ أكثر من الثمرة نفسها تجعل من يتناولها أقل عُرضة للإصابة بأمراض القلب، والسرطان، وتدهور وظائف الدماغ الإدراكية.

هل هناك مضاعفات مُحتملة لتناول قشر المانجو؟

نعم أيها الأخ الكريم فإنه على الرغم من أن جلد المانجو يحتوي على عدد كبير من العناصر الغذائية إلا أن تناوله قد يؤدي أيضًا إلى بعض المخاطر عند من لديهم قابلية للإصابة بالحساسية فقد بينت الدراسات أن جلد المانجو يحتوي على مادة “يوروشيول”، وهي خليط من المواد العضوية الموجودة في أشجار البلوط، واللبلاب السامة تؤدي تلك المادة لزيادة الحساسية عند بعض الناس، خاصةً الذين لديهم حساسية تجاه بعض النباتات مثل اللبلاب، والنباتات كثيفة المحتوى من “اليوروشيول”.

لذا يجب الحذر عند تناول جلد المانجو، فقد يُسبب طفح جلدي، وحكة، وتورم في الجلد إن حصلت لك مثل هذه المضاعفات فتوقف عن تناوله

أما إن سلمت منها فلا تحرم جسمك من فوائد قشر ثمرة المانجو العظيمة

أمور يجب أخذها بعين الإعتبار بعض المزارعين يقومون باستخدام المبيدات لمكافحة العدوى البكتيرية والحشرات التي قد تصيب المحاصيل الزراعية من الفواكه والخضروات.

هذه المزروعات لا تصلح لتناول قشورها فإنه هناك إرتباط وثيق بين تناول مثل هذه المنتجات وبين العديد من المشاكل الصحية، مثل اضطراب نظام الغدد الصماء، والمشاكل الإنجابية، وزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.

هذا والله أعلم والحمد لله رب العالمين

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل حاجب الإعلانات ثم تحديث الصفحة لعرض محتوياتها