الثقافة العامة والموسوعات الصحيةالطب التكميلي وعلوم الطب الأصيلالعلاج بالنباتات الطبية
أخر الأخبار
فيروس كورونا، الاحتياطات، وتقوية جهاز المناعة
جدول المحتويات
المقال الأول
أيها الأخ الكريم إعلم رحمني الله وإياك أنه قبل ظهور فيروس ووهان التاجي في الآونة الأخيرة فإن معظم الناس لم يسمعوا قط بهذا الفيروس على الرغم من أن أشكاله الأخرى كانت متفشية بشكل واسع في الماضي إن فيروسات كورونا هي مجموعة من الفيروسات التي تسبب الأمراض في البشر والثدييات الأخرى وفي الطيور والخفافيش والزواحف عندما تصيب هذه الفيروسات البشر تتسبب معظم أشكالها في حدوث عدوى تنفسية خفيفة لكن كما رأينا في فيروس ووهان التاجي في حالات نادرة يمكن أن تكون عدوى الفيروس التاجي قاتلة مع زيادة القلق يسأل الكثير من الناس عما يمكنهم فعله للمساعدة في حماية أنفسهم من فيروس كورونا بينما غسل اليدين وارتداء القناع وتجنب السفر تُعتبر كلها احتياطات أساسية إلا أنه من المهم أيضًا التركيز على بناء نظام مناعة أقوى فإنه عندما يكون نظام المناعة قوي نكون أكثر أمانًا ضد أي هجوم من قبل الكائنات الحية الدقيقة وخصوصًا الأكثر ضراوة منها وتكون لديك مقاومة شاملة للعدوى بشكل أفضل
وهذه خطوات بسيطة لتعزيز نظام المناعة لديك ايها الأخ الكريم إن المبادئ التي ينطوي عليها تعزيز الجهاز المناعي بسيطة للغاية والهدف الأول هو التأكد من تزويد النظام المناعي بالعناصر الغذائية الحيوية عن طريق استهلاك نظام غذائي صحي وتعزيزه بالمكملات الغذائية المناسبة فإن أي نقص في أي مادة غذائية يمكن أن يضعف المناعة بشكل كبير فينبغي توفير التغذية المثالية وتعلم كيفية التعامل مع الإجهاد بفعالية للحفاظ على أداء الجهاز المناعي في حالة الذروة إن تعزيز جهاز المناعة لديك لا يزيد فقط من مقاومتك لنزلات البرد والإنفلونزا وغيرها من الأمراض بل يمكن أن يساعد في حماية نفسك من الأمراض المزمنة
الخطوات الرئيسية لتعزيز نظام المناعة
- 1-قم بتعزيز مستويات فيتامين (د). خذ من 2000 إلى 5000 وحدة دولية يوميًا.إن فيتامين (د) بالغ الأهمية لصحة المناعة والجميع يعلم مدى أهمية فيتامين (د) لصحة العظام لكن دوره في صحة الإنسان يتجاوز ذلك بكثير تظهر الأبحاث الحديثة أن فيتامين (د) يستهدف أكثر من 2000 جين (حوالي 10% من الجينات البشرية) في جسم الإنسان وقد أصبح من المعروف اليوم أن انخفاض مستويات فيتامين (د) يمكن أن يسهم في تطور ما لا يقل عن 17 نوعًا من السرطان وكذلك أمراض القلب والسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم وأمراض المناعة الذاتية والسكري والاكتئاب والعديد من الحالات المرضية الشائعة من حيث صلته بالوقاية من الإنفلونزا إليك ما هو معروف عنه:الأفراد الذين لديهم مستويات فيتامين (د) في الدم أقل من 38 نانوغرام/مل يكون لديهم ضعف عدد التهابات الجهاز التنفسي العلوي مقارنة بمن لديهم مستويات أعلى.الأطفال الذين يتناولون 1200 وحدة دولية من فيتامين (د) يوميًا يقل لديهم خطر الإصابة بالإنفلونزا بنسبة 58 في المائة النساء اللائي يتناولن 2000 وحدة دولية من فيتامين (د) (لحماية العظام) يقل لديهن خطر الإصابة بالإنفلونزا بنسبة 30% مقارنة باللائي يتناولن 200 وحدة دولية منهوقد ثبت أن مكملات فيتامين (د) الواسعة الانتشار أكثر فاعلية وأقل تكلفة من لقاحات مرض الإنفلونزا لضمان أفضل مستوى لفيتامين (د)، دعا معظم خبراء الصحة مؤخرًا إلى تناول جرعات يومية من 2000 إلى 5000 وحدة دولية حتى أولئك الذين يعتقدون بأنهم بالغون أصحاء من المؤكد أن الدراسات والبحوث تدعم تناول مستوى الجرعة الأعلى خاصة خلال أشهر الشتاء.
- 2-تعزيز التغذية باستخدام ليبسومال فيتامين (ج)فإن ليبسومال فيتامين (ج) هو شكل متقدم من فيتامين (ج) مصمم للامتصاص والاستخدام الأفضل داخل الجسم. الجسيمات الشحمية عبارة عن خلايا كروية صغيرة تتكون من طبقة خارجية مكونة من الأحماض الدهنية المعروفة باسم الفوسفوليبيد المشتقة من نبات دوار الشمس أو فول الصويا. تحتوي الجسيمات الشحمية أيضًا على مقصورة داخلية مكونة من الماء ومكونات فعالة قابلة للذوبان في الماء. العنصر القابل للذوبان في الماء مثل فيتامين (ج) محمي داخل المقصورة الداخلية من خلال هيكل الجسيمات الشحمية. الميزة الأساسية التي يتميز بها ليبسومال فيتامين (ج) هي تحسين الامتصاص فإن قدرة الخلايا المعوية لدينا محدودة من حيث امتصاص جرعات أعلى من فيتامين (ج) هذا هو السبب في أن جرعات عالية من فيتامين (ج) يمكن أن تسبب الغازات الزائدة و/أو الإسهال التوافر الحيوي لليبسومال فيتامين (ج) أكبر بكثير من فيتامين (ج) المعتاد حيث يتم تناوله في الجسم بمعدل الضعف تقريبًا مقارنة بفيتامين (ج) المعتاد غالبًا ما يتم الترويج لليبسومال فيتامين (ج) كبديل عن طريق الفم للحصول على جرعة من فيتامين (ج) عن طريق الوريد (IV). تناول 1000 ملغ مرة أو مرتين يوميًا لمزيد من الحماية خلال موسم البرد والإنفلونزا.
- 3-مادة البيتا جلوكان والتي تتوفر في منتجي Wellmuneو Epicor من خميرة الخباز و كلاهما مصدر غني للبيتا جلوكان التي ثبت أنها فعالة في تعزيز المناعة في أكثر من 20 تجربة سريرية على سبيل المثال تبين أن EpiCor يزيد من مستويات الغلوبيولين المناعي الإفرازي (IgA) بالإضافة إلى تعزيز وظيفة الخلايا القاتلة الطبيعية (NK). يحمي IgA Secretory بطانة الأغشية المخاطية من العدوى بينما خلايا NK وهي نوع من خلايا الدم البيضاء تدور في دمائنا لتدمير الخلايا الغريبة تم اجراء ثماني تجارب مزدوجة التعمية و كانت أكثر الدراسات صلةً بالعدوى الفيروسية هي الدراسات التي أجريت على كل من البالغين الذين تلقوا جرعة أنفلونزا وأولئك الذين لم يتلقوها. في كلتا الحالتين ، كان لمكملات EpiCor بجرعة 500 ملجم يوميًا تأثير مفيد على الحد من حدوث أعراض البرد والإنفلونزا. لقد ثبت أن Wellmune فعال في الوقاية من الالتهابات الفيروسية التنفسية العليا (نزلات البرد والإنفلونزا)و في دراسات التعمية المزدوجة. في إحدى نتائج هذه الدراسة أبلغ الأشخاص الذين يتناولون Wellmune (500 ملجم يوميًا):النتائج التاليةلم يتم التغيب عن العمل أو المدرسة بسبب نزلات البرد، مقارنة بـ 1.38 يوم عمل/مدرسة ضائع لدى مجموعة العلاج الوهمي.لم تعاني من حالات الحمى، مقارنة بـ 3.50 حالة لدى مجموعة العلاج الوهمي.زيادة في جودة نوعية الحياة، بما في ذلك الطاقة الجسدية والعاطفية، كما تم قياسها من خلال استبيان مسح صحي تم التحقق منه إكلينيكيًا.
- 4-المونولورين هو دهون موجودة في زيت جود الهند وهو متاح أيضًا كمكمل غذائي وهو يمتلك بعض التأثيرات المثيرة للاهتمام المضادة للفيروسات وهو فعال أيضًا ضد الفيروسات المماثلة لفيروس كورونا. العديد من الفيروسات وكذلك البكتيريا والطفيليات تغطي نفسها بغشاء وقائي يتكون من مواد دهنية (الليبيدات). تشير الدراسات والأبحاث الحديثة إلى أن المونولورين يذيب الدهون في الغشاء الدهني مما يؤدي إلى تفكيك الدرع الواقي لهذه الكائنات الحية ويتسبب في تدميرها بسهولة بواسطة الجهاز المناعي على الرغم من عدم دراسة تأثير المونولورين على فيروس كورونا إلا أنه قد يكون له بعض الفوائد. الجرعة النموذجية للمونولورين هي 1000-1500 مرتين يوميًا.
- 5-سيراتيوببتيداز، ويُعرف أيضاً باسم (الإنزيم البروتيني السراتي) هو إنزيم هضمي يساعد أيضًا في الحفاظ على إفرازات المخاط في حالة مثالية – ليست كثيفة جدًا ولا مائية للغاية. يتم عزلها في الأصل عن البكتيريا الموجودة في أمعاء دودة القز ويسمى أيضًا إنزيم “دودة القز” لأنه هو الذي يشق الشرنقة لتحرير فراشة الحرير. بالإضافة إلى تأثيره غير المحدد على الدفاعات الداخلية ضد العدوى فقد ظهر مؤخرًا أن سيراتيوببتيداز له تأثير مضاد للفيروسات عن طريق هضم البروتينات التي تحتوي وتغطي الفيروس. وكذلك الإنزيمات المحللة للبروتين مثل: البروميلين، قد تكون فعالة أيضًا. تعتمد جرعة سيراتيوببتيداز على نشاط الإنزيم: 80,000-100,000 وحدة سيراتيوببتيداز (SPUs) مرتين يوميًا بين الوجبات على معدة فارغة.
- 6-جذر القتاد (استراغالوس) هو دواء صيني تقليدي يستخدم لعلاج الفيروسات. أثبتت الدراسات الإكلينيكية في الصين أنه فعال عند استخدامه كإجراء وقائي ضد نزلات البرد. وقد ثبت أيضًا أنه يقلل من مدة وشدة الأعراض في العلاج الحاد لنزلات البرد، بالإضافة إلى زيادة تعداد خلايا الدم البيضاء لدى الذين يعانون من مرض قلة الكريات البيض المزمن (وهي حالة تتميز بانخفاض مستويات خلايا الدم البيضاء). تشير الأبحاث التي أجريت على الحيوانات إلى أن جذر القتاد (استراغالوس) يعمل على ما يبدو عن طريق تحفيز العديد من عوامل الجهاز المناعي. على وجه الخصوص، يبدو أنه يحفز خلايا الدم البيضاء لتبتلع وتدمر الكائنات الحية الغازية والحطام الخلوي، فضلاً عن تعزيز إنتاج الانترفيرون (مركب طبيعي رئيسي ينتجه الجسم لمكافحة الفيروسات). اتبع تعليمات الإستخدام الموجودة على ملصق المنتج
- 7- إن أعراض الإصابة بفيروس “كورونا” الصيني 2019-nCoV، شبيهة بأعراض الإنفلونزا والثوم يعزز صحة جهاز المناعة وعندما يكون الجهاز المناعي قويا فإنه يواجه الأمراض الفيروسية وفيروس “كورونا” يهاجم بالدرجة الأولى الأشخاص ذوي الجهاز المناعي الضعيف. لذلك فإن تناول الثوم يعزز مناعة الجسم، “لأنه يحتوي على مبيدات نباتية Phytoncides (وهي مركبات عضوية متقلبة مضادة للميكروبات) لها خاصية مضادة للفيروسات”. أي أن الثوم فعلا يعزز مناعة الجسم ويحمي من الإصابة بفيروس “كورونا”ولذلك يمكنك تناول فصين من الثوم في اليوم، واحدا في الصباح والثاني في المساء. لأن تناول كمية كبيرة منه قد تؤذي المعدة خصوصا في حالات قرحة المعدة والحموضة المنخفضة والتهاب المعدة.
- 8-عكبر النحل ويطلق عليه أيضاً اسم صمغ النحل، والبروبوليس، وهو عبارة عن مادة لزجة حمضية راتينجية قابلة للذوبان بالتربنتين والأَثير، ويتم جمعه بواسطة نحلات العسل من عصارة الأشجار أو البراعم أو من أي مصادر أخرى، حيث يكون ممزوجاً من لعاب النحل وحبوب اللقاح، ولونه يترواح ما بين اللون الأسود المخضر واللون البني الغامق المحمر، ويمتاز بطمه المر اللاذع يتألف العكبر من 55% مركبات صمغية وبلسم، و30% شمع النحل، و10% زيوت عطرية، و5% حبوب الطلع، أما من ناحية التركيب الكيميائي فإنّه يحتوي على 300 مركب، مثل: الفينول ألدهايد، والأحماض الأمينية، والكينين، والبولي فينول، والكومارين يعمل عكبر النحل كمضاد حيوي لاحتوائه على مركبات الفلافونيود المضادة للفطريات والبكتيريا ويعزز عمل جهاز المناعة داخل الجسم ويرفع مستواه وقد ثبت بالتجارب العلمية قدرة العكبر على ابادة الجراثيم وقتله للعديد من الفيروسات
- 9- الخل الطبيعي العضوي غني بالمواد الغذائية وله خصائص مضادة للميكروبات ويساعد جسمك على التخلص من السموم، كما يعزز مناعتك ويحمى جسمك من العدوى بإذن الله ويعد خل التفاح والتمرمن أهم أنواع الخل وأكثرها فائدة للجسم بشكل عام لاحتوائه على الكثير من المعادن والأحماض العضوية الضرورية للحفاظ على صحة جيدة وجهاز مناعي قوي يستطيع مجابهة الأمراض وقد أثبتت الأبحاث أن الخل له قدرة واضحة في قتل البكتيريا الضارّة حيث يعمل على قتل مسبّبات الأمراض والبكتيريا والعديد من الفيروسات بل والفطريات كتلك الت تظهر على الأظافر وفي الباطنية وكذلك الطفيليات كالقمل وكذلك الثآليل والإتهابات ولذلك استخدمه أبُقراط في تنظيف الجروح قبل ألفي سنة، ومن جهةٍ أخرى فقد استخدم لحفظ الأطعمة حيث أظهرت الدراسات أنّه يثبّط نمو البكتيريا مثل الإشريكية القولونية (بالإنجليزية: E. coli) في الطعام وكذلك يُعتقد العلماء أنّ للخلّ دوراً في علاج البرد ونزلات الإنفلونزا حيث يساعد على قتل الفيروسات والبكتيريا من خلال تكوين وسط قلويّ داخل الجسم ويمكن أن تساهم مادة أم الخل الموجودة في الخل العضوي في تعزيز جهاز المناعة ويمكن أن يساعد تناول الخل على تقليل كثافة الإفرازات المخاطيّة وبالتالي تسهيل التخلّص منها فالخل من أغظم الأشياء التي وهبها الله لبني البشر ومن أثمنها
- 10-تقوية جهاز المناعة بالعسل أمر ضروري للوقاية من الأمراض وهو من مسلمات الأمور عند كل من لديه علم بالأدوية الطبيعية فعسل النحل يأتي على رأس قائمة المواد الغذائية المهمة للصحة لما له من فوائد مختلفة ومن أهمها تقوية الجهاز المناعي ويعد النظام الغذائي الصحي الذي يدخل العسل في تكوينه أحد أبرز السبل لتعزيز الجهاز المناعي والوقاية من أمراض نحن في غنى عنها كما أن العسل لديه القدرة على محاربة الفطريات والفيروسات والبكتيريا التي تهدد الصحة بشكل عام ووفقا لبعض الدراسات فقد ظهرت الخصائص العلاجية المتوفرة بعسل النحل وقدرته على التخفيف من حدة الأعراض المصاحبة لنزلات البرد والإنفلونزا خاصة والسعال الذي يعاني منه الأطفال مع اقتراب فصل الشتاء
- 11-الزنجبيل: فقد أشارت الكثير من المراجع العلمية إلى أنّ الزنجبيل يُساهم في تحسين نسبة كبيرة من الحالات الصحيّة المرضيّة نظراً لخصائصه المناعية، والمُضادّة للالتهابات وبالتالي فإنّه قد يُخفّف من حدة الأمراض بشكل عام والأمراض الصدرية بشكل خاص
- 12- الكركم: يُعدّ الكركومين (بالإنجليزية: Curcumin) المادّة الفعّالة في الكركم، حيث إنّه يرتبط بالمعادن الثقيلة، مثل: الكادميوم، والرصاص، للتخفيف من سُميّتها مما يساهم في المحافظة على صحة الجسم بشكل عام كما يمتلك الكركم خصائص مُضادّة للالتهابات والميكروبات ويثبط من عمليّة تكاثرها مما يساهم في تحسين المناعة وقدرتها على مُقاومة العدوى وأشارت العديد من الدراساتالتي أجريت على الفئران إلى أنّ ارتفاع مستويات الكركومين يرتبط بزيادة عدد الأجسام المُضادّة (بالإنجليزية: Immunoglobulin G)، وبالمقابل فإن الفئران التي أعطيت كمية منخفضة منه لم يلحظ لديها فارق في إنتاج هذه الأجسام المضادة بالمقارنة مع التي لم تستهلكه
- 13- اللبن الرائب الطبيعي فقد ربطت الدراسات بين زيادة استهلاك اللبن وبخاصة لدى الفئات التي تعاني من نقص المناعة مثل؛ كبار السن وبين الاستجابة المناعية لديهم مما يرفع بدوره من مقاومة الجهاز المناعي للعديد من الأمراض كالعدوى، والربو، وغيرها كماإن استهلاك اللبن الذي يحتوي على البروبيوتيك؛ مثل؛ العصية اللبنية يومياً قد يرفع من مستويات الخلايا الفاتكة الطبيعية، والإنترلوكن، والأجسام المضادّة مما يساعد على تحسين الجهاز المناعي
- 14- اللوز وهو يُعدّ أحد المكسرات الغنيّة بالفيتامينات والدهون الصحيّة إذ يحتوي نصف كوب منه أي ما يُقارب 46 حبة كاملة بقشرها الرقيق على 100% من النسبة اليوميّة الموصى بها من فيتامين هـ الذي يحافظ على صحة الجهاز المناعي ويقلل خطر الإصابة بنزلة البرد وقد أشارت الدراسات إلى أنّ اللوز بقشره يمتلك تأثيراً مضاداً للفيروسات كفيروس الهربس البسيط ويُحسّن من المؤشرات المرتبطة بالمناعة، مثل الإنترفيرون ألفا والمرتبطة أيضاً بالاستجابة المناعيّة وقوتها
- 15- البطاطا الحلوة فهي تحتوي على نسبة عالية من البيتا كاروتين المُضادّ للأكسدة الّذي يُزوّدها باللون البرتقالي الناصع والتي ترتبط أيضاً بتعزيز صحة الجهاز المناعي حيث تعد البطاطا الحلوة غنية ببعض الفيتامينات، مثل؛ فيتامين ب1، وفيتامين ج، والبروفيتامين أ والتي من شأنها أن تساهم في دعم الجهاز المناعي
- 16- الشاي الطبيعي الأخضر وكذلك الأسود فهو غنيّاً جدا بالفلافونويدات المُضادّة للأكسدة، إلّا أنّ محتوى الشاي الأسود من أحد مُضادّات الأكسدة القويّة الذي يُحسن الوظائف المناعيّة في الجسم، والذي يُسمى بـ epigallocatechin gallate أو ما يُعرف اختصاراً بـ EGCG يقل بعملية التخمّر التي يتعرض لها على عكس الشاي الأخضر الذي لا يتعرض لهذه العملية فهو يُحضّر على البخار وبالتالي فإنّه يحافظ على محتواه من هذا النوع المضاد الأكسدة، كما يُعدُّ الشاي الأخضر غنياً بحمض أميني يُسمى بـ L-theanine والذي قد يساهم مع الخلايا التائية المناعية في إنتاج المركبات التي تكافح الجراثيم وقد كما أشارت الدراسات التي أجريت على الفئران نشرتها مجلّة Veterinary World عام 2018 إلى أنّ مُستخلص أوراق الشاي الأخضر قد يؤثر كعامل مناعي يرفع من مستويات الإنترلوكين 8 وغيرها من المؤشرات المناعية في مكافحة فطريات المبيضة البيضاء (بالإنجليزية: Candida albicans)
تعليق واحد