فيتامين”د” الفيتامين الرئيسي للمحافظة على صحة العظام وعدم هشاشتها
جدول المحتويات
فيتامين” د” في الواقع ليس فيتاميناً وإنما هرمون يتم إنتاجه في الجسم نتيجة للتعرض لأشعة الشمس, كما أنه يمكن الحصول عليه من أغذية معينة,هذا الهرمون يعمل على إمتصاص الكالسيوم من الغذاء في الجهاز الهضمي إلى الجسم.
يؤدي نقص فيتامين D إلى إنخفاض في إمتصاص الكالسيوم من الغذاء, نتيجة لذلك، يتحرر الكالسيوم من العظام بهدف الحفاظ على نسبة ثابتة للكالسيوم في الدم, ينتج عن هذا إصابات في العظام
(الرخد لدى الأطفال – Rickets أو تخلخل العظام Osteoporosis لدى البالغين)، إلحاق الضرر بالعضلات وإرتفاع ضغط الدم .
كما أن هنالك أبحاث تؤكد على وجود علاقة بين المستويات المنخفضة لفيتامين D ومرض السكري، أمراض المناعة الذاتية (التي يهاجم بها الجهاز المناعي الجسم، كالذئبة – SLE)، وأنواع معينة من الأورام السرطانية).
نقص في فيتامين D هي حالة شائعة جداً في أواسط البالغين والأطفال على حد سواء, ينبع الأمر كما يبدو من نقص التعرض للشمس والإستعمال الكبير للمستحضرات الواقية من الشمس في السنوات الأخيرة، عقب زيادة الوعي للمخاطر الصحية المقترنة بالتعرض المتزايد للشمس، كإرتفاع إحتمالات الإصابة بسرطان الجلد.
فائض فيتامين” د” هو حالة شديدة الندرة بحيث يتطلب إستهلاك كميات كبيرة, هذا الفائض يسبب في الحالات المتطرفة إرتفاع ضغط الدم، الضعف، إرتفاع نسبة الكالسيوم في الدم، نشوء حصى في الكلى وإنخفاض القدرة على التركيز.
فحص فيتامين D، يفحص في الواقع مستوى أحد منتجاته
25 -هيدروكسي – فيتامين (D25 – OH – Vitamin D)
الفئة المعرضة للخطر:
ما من خطورة في هذا الفحص بإستثناء المخاطر المنوطة بفحص الدم العادي.
أمراض ذات صلة:
“نقص فيتامين د، فائض الفيتامين D”
الرخد (Rickets)،تخلخل العظام (Osteoporosis)،فرط فاعلية الدُّريِقيَّة (Hyperparathyroidism)،إرتفاع مستوى الكالسيوم في الدم (Hypercalcemia)،
حصى في الكلى،السل الساركويد(Sarcoidosis)
متى يجب إجراء الفحص؟
لدى البالغين الذين يعانون من تخلخل العظام (مرض يظهر بصورة انخفاض في كثافة العظام)، إرتفاع ضغط الدم أو إصابة الكلى.
عند الشك بفرط فعالية الدُّريِقيَّة (Hyperparathyroidism)، السل، أو الساركويد.
لدى الأطفال عند الشك بالرخد (هذا المرض يظهر على شكل تخلف بالنمو وتشوه العظام).
كفحص تحرِ للكشف عن نقص الفيتامين D لدى البالغين، الأطفال والنساء الحوامل.
طريقة أجراء الفحص:
يدور الحديث عن فحص دم عادي.
بعد الفحص:
ما من توصيات خاصة.
كيف يجب التحضير للفحص؟
ما من حاجة للتحضير.
تحليل النتائج:
يدور النقاش في المجتمع الطبي حول كيفية تعريف مستوى فيتامين D منخفض.
أقل من 15 نانو غرام للتر (37 نانومول للتر) يعتبر اليوم نقص في فيتامين D
نقص فيتامين D قد ينتج عن:
عدم الإستهلاك الكافي لفيتامين D ، يتواجد فيتامين D في أنواع معينة من الأسماك، فطريات شيتاكي، زلال البيض (كمية لا تذكر)، ومنتجات يتم إضافة فيتامين D لها بشكل اصطناعي, في غالبية منتجات الحليب الخالية من الإضافات لا يوجد فيتامين D, عند الحاجة يمكن إستكمال فيتامين D من مستحضرات تجارية.
الإستهلاك الموصى به يبلغ 400 وحدة لليوم، وفي حالة النقص أو الحمل يمكن إستهلاك 800 وحتى 1000 وحدة.
عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس الشائع لدى الأطفال…
مشاكل في إمتصاص فيتامين D ، الناتجة عن مشاكل في الجهاز الهضمي لدى البالغين، بسبب إنخفاض قدرة الكلى على تحويل فيتامين D للمادة الفعالة.
بين 15 نانو غرام للتر (37 نانو مول للتر) و25 نانوغرام للتر (62 نانو مول للتر) يعتبر كحالة مفصلية.
فوق الـ 25 نانوغرام للتر (67 نانومول للتر) يعتبر مستوى جيد لدى معظم الأشخاص، إلا أن هناك رأي سائد بان الأشخاص في مجموعات خطر معينة كالنساء الحوامل، العجزة، الأشخاص الذين يعانون من مشاكل كلوية والأطفال الذين يوجد لديهم تاريخ عائلي لمرض كرون، سكري أو مرض رومتويدي من المفضل الحفاظ على درجة أعلى من 30 – 50 نانوغرام للتر (74-123نانومول للتر).
فوق الـ 150 نانوغرام للتر (370 نانومول للتر) يعتبر فائض فيتامين D، ولكن هذا الحد مختلف عليه، وهناك من يعتقد بأنه يجب أن تكون القيمة أكبر,
نسبة فيتامين D في الدم يمكن أن تكون مرتفعة بسبب أمراض التي تنتج حبيبيات (Granulomas) كالسل والساركويد وفرط فاعلية غدة الدُّريِقَّة.