جدول المحتويات
الكستناء
- معروفة منذ القدم في اليونان، والبعض يقول إن موطنها تركيا
- ويقال أن الكستنة كانت اسم لمدينة على الشواطئ الجنوبية للبحر الأسود ومنها مشتقة اسم الشجرة, وثم نقلها الرومان إلى بريطانيا ونشروها في بلدان أوربا الأخرى
- وحسب دراسة تاريخية موطنها الأصلي هو إيران وانتقلت إلى اليونان عن طريق محبي الأشجار أيام ذو القرنين إسكندر
- كما انتقلت الكثير من الأشجار من غرب آسيا إلى أوربا وبشكل كبير
التسمية
وهي تسمى بأسماء كثيرة فقد عرفت بـ«شجرة الخير» أو «فاكهة الشتاء», وسمّيت أيضا «أبو فروة» و«شاه بلوط» و«القسطل» أو «القسطلة».
فوائد صحية كثيرة
للكستناء فوائد صحية كثيرة, فهي غنية بالفيتامينات والمعادن الضرورية لجسم الأنسان، نذكر منها، كمية كبيرة من الألياف (5 غرامات لكل 100 غرام كستناء)، وعلى فائض من السكريات (أكثر من 38 غرام لكل 100 غرام كستناء) معظمه مكوّن من النشاء (35٪). كما أنها تساعد على تخزين البوتاسيوم الضروري للرياضيين (600 ملغ لكل 100غ)، وغنية بالكالسيوم (2 ملغ في كل 100 غ)، وعلى الفيتامينات الأساسية كالفيتامين b وe وc (بمعدل 25 الى 30 ملغ لكل 100غ) وعلى عدد كبير من فيتامينات المجموعة b ولا سيما في الـb5, b2, b1.
ونظراً إلى إحتواء الكستناء على المعادن والفيتامينات فهي تعتبر منشطة ومقوية ومرممة للعضلات والأعصاب والشرايين ومطهرة ومقوية للمعدة.
لذا فهي توصف أيضاً للأطفال وهزيلي الأجسام بالاضافة إلى أغذيتهم الأخرى، كما تعطى للنباتيين للتقليل من تأثير الأطعمة الخضراء في أجسامهم، وتوصف خصيصاً للمصابين بإلتهاب الكلى لإحتوائها على البوتاسيوم الذي يساعدهم على طرد الفائض من الصوديوم الضار بالكليتين وذلك عن طريق البول.
كما توصف عادة لمنهكي القوى الجسمية والعقلية والنحفاء والشيوخ وللمصابين بفقر الدم والقروح والبواسير.
نيئة أو مشوية أو مسلوقة
بالنسبة إلى طريقة تناول الكستناء، تفضّل الغالبية تذوقها مشوية في ليالي الشتاء الباردة حين يجتمع الساهرون حول المدفأة ويتلذذون بتقشيرها وتناول لبّها.
إلا أن الطريقة الصحية الأفضل هي في تناولها نيئة بالدرجة الأولى، ثم مشوية أما المسلوقة فتفقد الكثير من خواصها.
والله أعلم والحمد لله رب العالمين