أسرار الحياة مع عالم النباتالثقافة الصحيةالعلاج بالنباتات الطبيةكتب ومقالات وأبحاث الدكتور عمر بن يحيى آل دخان

عشبة اللويزة اليمونية وفوائدها الصحية

لويزة ليمونية ( الاسم العلمي:Aloysia citriodora) وتعرف باسم رعي الحمام الليموني ( بالانجليزية: Lemon verbena)‏ هي نوع نباتي يتبع  جنس اللويزة  من الفصيلة اللويزية

يعرف هذا النبات باللويزة والليمونية وأحيانا بالمليسة ولكن يجب الانتباه إلى أن هذا النبات مختلف عن  المليسة المخزنية أو الترنجان أو حشيشة النحل (بالاتينية: Melissa officinalis). و اللويزة وهو معرب عن الاسم العلمي لجنس هذا النبات Aloysia المشتق من أسم زوجة ملك إسبانيا (1788 – 1808)  كارلوس الرابع (بالإسبانية: Carlos IV de España)‏ ماريا لويزا (بالإنجليزية: Maria Luisa of Parma)‏  ينتشر هذا النبات  بكثرة في بلدان البحر الأبيض المتوسط وبلاد الشام ولبنان أما بالنسبة للمغرب العربي وبالأخص الجزائر فقد تمتعت بمكانة عالية اشتهرت باسم اللويزة لأهميتها الطبية وخصائصها البالغة الأهمية ولكثرة الطلب عليها رواجت تجارتها لدرجة مقايضتها بالنقود الذهبية المتداولة أثناء الخلافة العثمانية المسماة بالعامية أو الدارجة ( اللويز) ومفرد القطعة الذهبية الواحدة ( اللويزة),وفي بلاد الشام معروفة باسم مليسيا أو مليسة.

وصفها:

هي نبتة خضراء تنمو في شكل أوراق وعيدان تصل حتى 1.5م في الطول ..قاسية جداً ، مستقيمة ، متفرعة و رقيقة, لها أزهار بنفسجية ، صغيرة الحجم .

 

الاستخدامات الطبية

تعتبر اللويزة الليمونية مفيدة في حالات التشنج والمغص المعدي والمعوي وهي طاردة للغازات وهاضمة وتزيل  عسر الهضم وينفع شربها في حالات التشنج العصبي وبعض الأمراض العصبية مثل: الهستيريا الويراستينيا الارق الدوار الإغماء خفقان القلب  وغيرها وخصوصاً عند  النساء، وتفيد في تحسين الحالة النفسية كما يعتقد أنها مقوية للقلب ومقوية للذاكرة. تعطى اللويزة الليمونية للنساء في حالات  عسر الطمث كما تعطى بعد الولادة لإدرار  الحليب وتنظيف الرحم من الإفراز النفاسي. كما يقال أنها ذات قدرة على تقليل الإفراز الدهني للجلد وبهذا فهي مفيدة في حالات  حب الشباب ويعتبر من المسكنات العصبية اللطيفة والفعالة، ويفيد منقوع النبات لعلاج النفخة سوء الهضم الغثيان

هي غنية بالزيوت الأساسية وذات رائحة طيبة طرق إستعمالها سواء بإستخلاص زيتها أو غليها.

طرق إستعمالها:

1-طريقة تحضير الشراب لهذه الحالات:

وضع 50g من النباتات المجففة في لتر من الماء البارد ، ثم تركه يغلي لبضع ثوان فقط ، ثم تركه ليبرد مدة 10 دقائق ويصفى

يشرب كوب صباح ، ظهر ومساء كل يوم بعد الوجبات وتقدم ساخنة محلاة بالعسل أو السكر أو ممكن الإستغناء عن الحلو فهي ليست مره الطعم . 

ليس هناك ضرر من أخذها كل يوم خاصة بفصل الشتاء فهي مسخنة للجسد.

2- الطريقة الثانية في الكمادات الساخنة :

حفنة من النباتات  المغلي 10 دقائق في لتر من الماء،توضع على الكدمات ، والإلتواء و الألم العصبي, وتقدم ساخنة محلية بالعسل أو السكر يعني مثل شراب الزعتر كوب قبل النوم.

3-الطريقة الثالثة للتحضير خاصة بنزلات (ضربات) البرد والزكام:

في لتر 1 من الماء نضع 3 حبات من قرنفل ثم نضعها لتغلي لمدة ربع ساعة وبعدها نضيف حفنة من نبتة اللويزة و ليمونة بعد غسلها ومسحها وتقطيعها شرائح .نطفئ النار تحتها وتغطى لربع ساعة ثم تصفى في قارورة من زجاج.

تشرب ساخنة محلاة العسل ولمن يعاني من السكري لابأس شربها بدون سكر ولا عسل.

 4-الطريقة الرابعة خاصة بالتوتر والإكتئاب:

تجمع أوراق اللويزة يابسة تمزج بورقيات الإكليل والنعناع والنارنج والياسمين والفل وتوضع بالمخدة ، وممكن تكون لوحدها بالإضافة للشراب أيضا هي مهدئ ممتاز.

الأضرار وموانع الاستخدام :

الإفراط في تناول هذا النبات يمكن أن يسبب تهيجاً في مخاطية الجهاز الهضمي، ارتخاء في العضلات الملساء ولذا يمنع عن الأطفال الذين يعانون من التبول في الفراش ويمنع عن المصابين بالعنة والبلادة وسلس البول. لوحظ التأثير السلبي للخليط المذكور أعلاه على الحالة الجنسية عند الذكور

لا ينبغي أن تستعمل للنساء الحوامل، وعدم تجاوز الجرعات الموصوفة ، لأنها قد تسبب القيء. 

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل حاجب الإعلانات ثم تحديث الصفحة لعرض محتوياتها