إن الحجامة يا أيها الأخ الكريم ممارسة طبية لطالما استخدمت منذ قديم العصور لعلاج العديد من المشاكل الصحية المتنوعة ورغم أن القليل من الدراسات العلمية تناولت هذا الموضوع إلا أن الدراسات المعتبرة تبرهن فعالية هذا النوع من العلاجات وتثبت أنه من العلاجات الناجحة والمعتبرة ومن أهمها الدراسة التي نشرت عام 2015 في مجلة الطب التقليدي والبديل وتلك التي نشرت عام 2012 في مجلة بلوس ون PLoS One.
وخلصت هذه الدراسات إلى أن استخدام الحجامة له فعالية في حالات:
الهربس النطاقي.
حب الشباب.
شلل نصف الوجه.
داء الفقار الرقبية.
مشاكل الدم، مثل فقر الدم والناعور.
التهاب المفاصل والألم في الأنسجة الضامة.
الخصوبة وبعض الإضطرابات والأمراض النسائية.
ارتفاع ضغط الدم.
الصداع النصفي.
الاكتئاب.
احتقان الشعب الهوائية بسبب الحساسية والربو
واشير إلى أن استخدام الكؤوس سواء الساخنة أو الباردة ووضعها على جلد الإنسان من شأنه أن يترك بعض الاثار الجانبية للعلاج، ولكن بالرغم من ذلك يعتقد المعظم أن فوائد الحجامة تفوق على اثارها الجانبية، وتتلخص أهم هذه الاثار في:
عدم الراحة في المناطق التي وضعت فيها الكؤوس.
بعض الحروق الطفيفة.
كدمات ناتجة عن الكؤوس وعملية الشفط.
التهاب في الجلد في بعض الأحيان.
فاللهم علمنا ما ينفعنا واجعل علمنا شاهدا لنا لا علينا يا ارحم الراحمين
