شــــــــــرش (جذر )الـــــــــــروباص
جدول المحتويات
الروباص أو الرباص بكسر الراء أو الريباس أو يعميصيا اسمه العلمي :”Rheum ribes” هو نبتة طبية نادرة الوجود تعيش على الجبال المرتفعة في لبنان وفي مناطق كثيرة على إمتداد من جبال القلمون في سوريا وقد شاهدته في تركيا في جبل ألوداغ في مدينة بورصا وهو موجود في بعض جبال آسيا على علو ألف وثمانمئة متر تقريبا عن سطح البحر. وقد أصبح الريباس نبتة نادرة للغاية توجد في موقعين في جبال مرتفعات الجولان ، لكنها غير محمية بموجب القانون
وصف نبات شرش الروباص:
الراوند السوري هو عشبة معمرة متفرعة ثنائية التفرع ، يصل ارتفاعها إلى متر واحد. لها جذور معمرة سميكة ، وأوراق خضراء محمرة على شكل حبة سنوية كبيرة مع سيقان وسيقان عناقيد صالحة للأكل ، وأزهار صفراء صغيرة مرتبة في عناقيد، وأوجان مستطيلة الشكل بيضاوية الشكل ثلاثية الجوانب ، وفاكهة بنية حمراء عريضة ذات أجنحة باهتة. الجذع المزهر (السويقة) صلب ، ثؤلولي ، مورق بالأسفل ، بلا أوراق من الأعلى.
موطنها الأصلي هو سوريا (بما في ذلك مرتفعات الجولان المحتلة ) أذربيجان و الأردن ،و لبنان و أرمينيا و العراق وتركيا و إيران و باكستان و أفغانستان وروسيا.
ظروف المناخ المناسبة لهذا النبات:
يحتاج هذا النبات إلى ظروف حياتية مناسبة وخاصّة بهذه النبتة. فهي تبدأ بالنمو على حرارة ذوبان الثلج في البقع الترابية المحاطة بالثلج الذائب وهو بحاجة إلى الشمس الساطعة لكي ينمو في هذه الظروف الحياتية النادرة.
أهمية هذه النبتة إقتصاديا:
هذه العشبة مطلوبة ومعروفة في الطب العربي أو طب الأعشاب، لذا يبحث عنها تجار الأعشاب بكثرة بحيث أصبح وجودها نادرا رغم ندرتها ويبقون سرّ شكلها ولونها مخفي عن العامّة
وقد باتت مهددة بالإنقراض وذلك يعود إلى اقتلاعها من جذورها وتناثر بذارها في أماكن غير صالحة للحياة بالنسبة إليها،كما إن التغيّر المناخي الذي أثّر على تساقط الثلوج وكثافتها كان له تأثير فتّاك على ظروفها الطبيعية. فهذه النبتة يمكنها أن تعيش في بقعة ترابية معينة دون أخرى مجاورة لها.
➖تباع جذور هذا النبات بسعر بخس في محلات الأعشاب الطبية وتؤكل ضلوع الأوراق بعد تقشيرها لفوائدها المتعلقة بتنشيط وتنظيف الدورة الدموية ويشرب منقوع شرش الروباص ذاي اللون الأصفر في بعض العلاجات الشعبية لمساعدة الكبد على الشفاء من أمراض عدة مثل الصفيرة.
➖وقد ثبتت فعالية جذور هذا النبات في علاج الكثير من الأمراض ولكن أهمها و أوثقها ما دلت عليه التجارب من أن هذا النبات يخفض مستويات السكري في الدم بشكل جيد وقد استغنى الكثير من المرضى الذين استعملوه عن أدوية السكر الكيمائية باستخدامهم الروباص واستعاضوا عن تلك الأدوية بالروباص وهو لا يعالج السكري بل يخفضه فقط ويستثنى من ذلك مرض السكر الشبابي الذي يعتمد على حقن الأنسلين فالواجب على هؤلاء الشباب أن لا يستمعوا كثيرا لبعض الوصفات العشبية التي قد تكون خطرة على حياتهم.
➖فالسكر الشبابي يختلف بكل شيء عن سكر الشيوخ وآلية علاجه تختلف إختلافا جذريا وهم بحاجة إلى الأنسولين الغير متوفر إلا في الحقن ولم يوجد كما يتوهمه البعض في النباتات بل حتى لم يستطع العلماء لغاية اليوم أن يقوموا بتصنيعه
طريقة إستعمال هذا النبات:
يؤخذ قطعة من جذر الروباص بحجم البيضة تقريبا بعد غسله بالشكل الجيد لإزالة الغبار عنه ثم نسحقه ونضعه مباشرة في الماء ولا يحتاج للغلي بل يوضع على الماء البارد ويترك 6 ساعات في البراد ثم يصفى ويشرب من هذا النقيع بمقدار كوب الشاي يعني مايعادل 50مل يؤخذ على الريق وآخر قبل الغداء وآخر قبل العشاء لمدة أسبوعين ثم يؤخذ صباحاً ومساء لمدة أسبوعين ثم بعدها مرة واحدة على الريق فقط تؤدي الغرض بإذن الله وتختلف مدة الإستعمال بإختلاف الأمراض من شهر إلى عام .
الاستخدامات الطبية التقليدية والحالية
أضلاع هذا النبات هي مصدر أحد أهم الأدوية الخام في مناطق غرب آسيا. لما فيها من الفيتامينات النباتية الوفيرة و جذور الراوند السوري يستخدم عادة لعلاج مرض السكري والبواسير والقرحة و الإسهال كما يستخدم النبات كهاضم وفاتح للشهية في تركيا في الوصفات التقليدية ال
ويستخدم النبات الجاف لعلاج فقر الدم والقلق وضعف الهضم وداء السكري وخصوصا في الطب التقليدي العشبي في إيران وكذلك كمهدئ ومحسن للمزاج
الأعراض الجانبية وموانع الإستعمال:
➖خلال الأيام الثلاثة الأولى قد يحدث مغص لمن يستعمل هذا النبات لكنه يزول بعد ذلك
➖لا يعطى للحامل نهائيا وكذلك لا يعطى للمرضع بسبب طعمه المر الذي ينتقل للحليب فيؤثر على الرضيع ويؤدي إلى إسهالات عنده وبعض الإضطرابات المعوية.
➖لا يستخدمه من لديه إرتفاع بالضغط العالي أما الضغط الشرياني المرتفع .
➖لا يستخدم من لديه إسهال مزمن أو من لديه بعض الحالات الإلتهابية في الكبد التي تسبب إسهال دائم فلا ينبغي استخدامه في هذه الحالة.
والله أعلم والحمد لله رب العالمين📚