الثقافة الصحيةالثقافة العامة والموسوعات الصحيةالطب التكميلي وعلوم الطب الأصيلالعقاقير والجواهر الدوائية الحيوانيةعلم التغذية العلاجية والطبخ الصحي

زيت سمك القد السائل الذهبي العظيم

زيت سمك القد السائل الذهبي العظيم الذي يدعم الجسم ويحافظ على حيويته وشبابه

زيت كبد سمك القد Cod liver Fish Oil:

أشتهر زيت سمك القد ، أو الهادوك ، أو ما يعرف بسمك( البكلاه)ومنه يستخرج زيت كبد الحوت، بأنه يمنع حدوث الكساح أو تشوه الهيكل العظمي عند الأطفال الرضع الذين يتناولونه، لأنه يحتوي على الفيتامينات التالية:

1-فيتامين A :

وهو يحمي القلب والرئتين من العدو بالبكتيريا، أو الفيروسات المختلفة، ويقلل أو يمنع حدوث العدوى المتكررة لدى الأطفال,

كما أنه يحول دون حدوث أنواع عدة من السرطان لدى الكبار، مثل: سرطان المعدة، والأمعاء، وعنق الرحم، وغدة البروستاتة، كما أنه يخفض مستوى الكولسترول في الدم ودون حدوث مضاعفات.

2-فيتامين D :

و هو فيتامين هام لصحة الأعصاب، ويساعد على أن يعمل القلب بشكل طبيعي ويحسن من (أيض) أو التمثيل الغذائي للسكر في الدم.

3-فيتامين E :

وهو فيتامين حيوي وهام لكي يحافظ على الجسم في أن يظل يعمل بصورة طبيعية، أي أنه مفيد للأوعية الدموية، والقلب، والرئتين، والأعصاب عموماً، والغدة النخامية، والجلد، والأعضاء التناسلية.

  • زيت كبد الحوت يساعد على منع حدوث دوالي الساقين، أو قروح الساقين.
  • كما أنه يساعد على إبراء الحروق والجروح بسرعة, كما يقوم بعمل طبقة واقية غير مهيجة على أسطح الجراح، والتي تحث الجلد على تكون خلايا سليمة معوضة لما تم إتلافه من أثر الإصابة كما أنه مفيد في علاج بعض حالات الصدفية المقاومة للعلاج بالأدوية التقليدية.
  • زيت كبد الحوت وأثره على حالات الروماتزم المستعصية:عرف عن هذا الزيت أنه يعالج ويشفي من أعراض الروماتزم، وذلك منذ عام 1700م,حيث كان الأطباء بإنجلترا وبدأ من عام 1766م، يعالجون مرضى الروماتزم والنقرس، بتناول زيت كبد الحوت, ولكن في وسط عام 1800م، ظل الأطباء يعتمدون على زيت كبد سمك القد لعلاج مرضى الروماتزم في المفاصل والعمود الفقري وخلال الحرب العالمية الأولى ظل الأطباء على نفس النهج في علاج مرضى الروماتزم بهذا الزيت العجيب – زيت سمك القد – وكانت النتائج مبهرة، حيث تمت السيطرة على الآلام والصلابة، والتورم الحاصل في المفاصل المصابة والمصاحبة للمرض و قد نشرت (جريدة الرابطة الطبية الوطنية الأمريكية) بحث للدكتور – أدوارد جونسن – وآخرين ذكرت فيه ” أنهم حصلوا على نتائج رائعة في السيطرة على آلام الروماتزم، والتهاب المفاصل المزمن، وذلك بالصيام الجزئي عن الطعام، مع تناول أطعمة سهلة الهضم تقوم بتطهير الجهاز الهضمي، وتسهل من عمليات الإخراج “ويتلخص هذا البرنامج الغذائي في تناول زيت كبد الحوت السائل على الريق مباشرة وعلى معدة خالية، وحجب تناول أي أطعمة أو سوائل أو ماء لمدة ساعة قبل تناول وجبة الإفطار,وقد أجري البحث على عدد 98 من مرضى الروماتزم المزمن، أظهر 92 منهم تحسناً ملموساً بزوال أعراض هذا المرض، وبينت الفحوص المعملية للدم لديهم بأن الدم قد أصبح أكثر نقاء عما كان عليه من قبل، فقد هبطت نسب الكولسترول ودهون الدم المرتفعة، وتحسن مستوى السكر في الدم، وقل تناول الأنسولين لهذا الغرض، كما تحسن ضغط الدم المرتفع إلى حدود النسب الطبيعية في ذلك وأستطرد الأطباء يقولون ” لقد حدث تحسن سريع وملموس بعد تناول زيت سمك القد لهؤلاء المرضى بالروماتزم في خلال مدة المعالجة والتي ظهرت نتائجها تباعاً في مدة من 3 إلى 6 أشهر من بدأ العلاج, وإذا ما قورن ذلك بالعلاج التقليدي للروماتزم، والذي قد يستغرق المدة من 6 إلى 36 شهراً حتى يؤتى بنتائج تعادل 50% من نتائج تناول زيت كبد سمك القد بمفرده مع النظام الغذائي المتبع معه
  • زيت كبد سمك القد يعالج حالات دمج العظام التليسكوبي ببعضها البعض كما في حالات الروماتزم المتقدم هذا ما سوف يوضحه الدكتور – جيريود كامبل – في كتابه (وطن جديد لعلاج مرضى الروماتزم), وقد ذكر الدكتور/ كامبل – أن زيت كبد سمك القد، قد أبرأ المئات من مرضى الروماتزم وحقق لهم الشفاء بصرف النظر عن أعمارهم أو شدة حالاتهم, ففي كل الحالات قد خفت حدة الآلام، وخف التورم حول المفصل المصاب في خلال أسبوع من بدأ المعالجة بهذا الزيت المبارك, وقد زالت الآلام بعد ذلك في فترة أسبوعين من تناول هذا الزيت، وعادت الحركة الطبيعة للمفاصل من جديد في مدة 3 أسابيع من بدأ هذا النوع من العلاج كما أظهرت صور أشعة – X – المتتابعة للمفاصل المصابة، أن هناك تحسناً ملموساً، وأن العظام المتهتكة قد استعادت ما تلف منها في مدة من 3 إلى 6 أشهر من بدأ العلاج, فما أصاب عظام الركبة قد عاد إلى طبيعته الأولى قبل المرض، وما أصاب العمود الفقري من دمج للعظام ببعضها البعض قد تلاشي، وعادت عظام الفقرات إلى طبيعتها السابقة من جديد، والنمو الزائد للعظام في بعض الأماكن الأخرى قد تمت السيطرة عليه وتم الإقلال منه، انتهاء بإمتصاصه بالكامل من أماكن تواجده وما يعتبره أطباء العظام بأنه غير مستحيل الحدوث، هو ما حدث مع تلك الحالات طريحة الفراش عند الإصابة الحادة بالمرض، حيث أظهرت تحسناً ملموساً وسريعاً في فترة وجيزة لا تتعدى من 3 إلى 10 أيام من بدأ تناول زيت كبد سمك القد، حيث قلة الآلام بشكل كبير، وعادت الأمور إلى ما كانت عليه من الناحية الطبيعية قبل بدأ الإصابة بالمرض والأهم من ذلك، أن المقعدين في الكراسي المتحركة، أو الذين يستعملون العكازات في المشي قد تركوها جانباً وإلى الأبد وقد أوضح الدكتور/ كامبل – بأن المرضى الذين لم يشعروا بتحسن من تناول زيت كبد سمك القد، هم الذين تعاطوا العلاج المكثف التقليدي لمرض الروماتزم، وانتهاء بحقن أبر الذهب وتلك المعالجات الكيميائية من شأنها أن تخل بالميزان الكيميائي للجسم، وتؤدي أيضا إلى إلتهاب روماتزمي مزمن بفقرات العمود الفقري في خلال السنوات الخمس الأولى من المعالجة بتلك الأدوية الضارة بالجسم.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل حاجب الإعلانات ثم تحديث الصفحة لعرض محتوياتها