الرد على أهل البدع والذب عن السنة وأهلهاالعقيدة والتوحيد ومنهج الطائفة المنصورةالعلم والتأصيل الشرعيسلسلة الرد الشافي على الليبراليين والعلمانيين ومن نحا نحوهم من الملحدينصيانة العلم والدين من تحريف الغالين وإنتحال المبطلين
دجل الريكي والتخاطرعن بعد والاستبصار وخرافات أهل الطاقة
العلاج بالطاقى (الريكي) والتخاطر عن بعد Telepathy والاستبصار Clairvoyance والخروج من الجسد : Astral projection و تحريك الأشياء Psychokineseوما يسمونه بالإيحاء النفسي الإيجابي كلها كذب ودجل وشعوذة وخرافة من جهة وتخفي عقيدة باطلة إلحادية لادينية من جهة آخرى:
بيان حقيقة وإجابة عن جميع الأسئلة التي يمكن أن تخطر على البال حول الموضوع
إن الحياة التي يجعلونك أهل الطاقة تمر بها ليست الحياة التي أرادها الله للإنسان المسلم المؤمن لما فيها من مشقة وتكليف للنفس فوق طاقتها وتعريضها للخطر العقائدي والفلسفي والفكري ودسها السم في العسل لإفساد فطرة الإنسان فما هي إلا متاهات عليك أن تتركها للأبد بلا حسرة ولا ندم …
إن الحياة مع الطاقة ماهي إلاهما وهي كما يقولون ويرددون في دراستهم “الحياة حلم وما يوقظنا من الحلم هو الموت !”. أهل الطاقة يعيشون حلما زائفا من تلبيس إبليس عليهم فالطاقة وعلومها أوهام أصولها فلسفات ملحدة بوذية الأصل.
عليك أن تعلم أن الدنيا دار ابتلاء و أن الابتلاء هو اختبار فردي للإنسان من الله سبحانه وتعالى ليصلح نفسه ويعود لربه فإما أن ينجح في الامتحان أو يفشل.
عليك أن تعلم أن الله هو الشافي المعافى القادر على كل شي و أن الله رحمنا نحن المسلمين بالقرآن الكريم والسنة النبوية واجتهادات أهل العلم لنتخذها أسبابا حسية تعيننا على علاج أمراض قلوبنا وأمراض أرواحنا وتعيدنا إلى سبب وجودنا الأساسي في هذه الدنيا وهو: عبادة الله سبحانه وتعالى.
إني لأشفق على مرتادي الطاقة والراكضين خلفهم فحياتهم شقاء في الدنيا والآخرة، لايعلمون أن الله أكرمنا بأن جعلنا مسلمين عارفين بالقرآن الكريم والسنة النبوية ولا يعرفون معنى العودة إلى الله واستوداعه النفس وأهل من شرور الطاقة وأهلها ولايعرفون طلب المغفرة والعون والتيسيرمن الله وحده سبحانه
والحمد لله أن وفقنا سبحانه لمعرفة حقيقة الطاقة وتبيين حقيقة عالم الطاقة لأخواني وأخواتي المسلمين والمسلمات. لتحذيرهم من خطر الانخراط والاتصال بجماعة الطاقة.
كلمة أخيرة لإخوتي المسلمين والمسلمات ممن يروجون ويتعاملون ويعلمون ويتعلمون ويتعالجون ويعالجون بعلوم الطاقة:قال تعالى:(قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا)] الكهف: 103-104
اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا إتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه”
ما حكم الشرع بعلم الطاقة؟
الجواب:
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وآله وصحبه ومن اهتدى بهداه ،،، وبعد :
فالعلم المسمى بعلم الطاقة ومثله : ” الريكي ” هو من العلوم الدخيلة على حياة المسلمين ، وهو داخل ضمن الغزو الفكري والعقدي الذي تتعرض له الأمة الإسلامية ، وقد حاول البعض من النفعيين ومن لا علم له أن يغلف هذا العلم الفاسد ، والدورات المقامة باسمه بغلاف الدين والاسلام !! حتى تلقى قبولا ورواجا بين المسلمين ، وما سمعناه عنهم وما سمعه من حضر تلك الدورات الباهضة الأثمان ! هو كلام لا يقنع العقلاء ! فضلا عن أن يكون مقبولا شرعاً !!
وقد كتب بعض الباحثين المعاصرين ما في هذا العلم المزعوم ! من المزالق الشركية والوثنية ، المتعلقة بالديانات السائدة قديماً ، كالبوذية والطاوية وغيرها ، والتي ينكر أصحابها وجود إله للكون !! بل الكون عندهم مرده إلى قوة الطاقة ! وهذه الطاقة موجودة أيضا في جسم الإنسان الأثيري!!! ويتعلقون بأشعة الشمس ويتبعونها ، ويؤمنون بتناسخ الأرواح ، وعقيدة الخلاص والاتحاد ( النرفانا ) وفلسفات أخرى كثيرة غريبة على معتقدات المسلمين وشريعتهم !!
بالإضافة لإنكارهم النبوات والرسالات !!
وأقام بعضهم دورات سماها ” العلاج بطاقة الأسماء الحسنى “!!
ودورات ” العلاج بأشعة لا إله إلا الله ” !!
وقد حذر العلماء من هذا ومن أمثاله من العلوم الغريبة والضارة ، ونبهوا على وجوب مخالفة أصحاب الجحيم ، بل ومن قبلهم رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أخبر بقوله : ” إياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار ” رواه أهل السنن .
وقوله : ” لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع ، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ” قالوا : اليهود والنصارى ؟ قال :” فمن ؟ ” رواه البخاري وغيره .
فمصدر معارف المسلم والمسلمة : كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وما لا يخالفهما من المعارف والعلوم .
وقبله قد قال المولى الكريم : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً ) المائدة .
وقال : ( وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) آل عمران .
فأكمل الله تعالى الدين ، وتم بلاغ خاتم النبيين ، فما ترك خيرا إلا ودلنا عليه ، ولا شرا إلا وحذرنا منه ، كما قال صلى الله عليه وسلم .والله سبحانه أعلم
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
ما هو رأي الشرع في العلاج بهذا النوع من الطاقة؟
الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالعلاج بالطاقة المذكور في الموقع الذي سألت عنه علاج محرم، لا يجوز لأحد أن يستعمله، وهو ضرب من الطقوس الوثنية الموجودة في بلاد شرق آسيا، وكما هو مذكور في الموقع أنها رياضة يابانية اسمها (ركيه دن كجوه)
وبالدخول إلى موقع العلاج بالطاقة أيضا اتضح أنه قائم على الدعاية لمذهب البوذية، وهو مذهب وثني قائم على عبادة: غير الله عز وجل.
وقد صرح القائمون على هذا العلاج بأن المتعالج لابد أن يكون بوذياً حتى يستفيد من هذا الأمر، وأن عليه أن يقسم على اتباع بوذا وتعاليمه إذا أراد الالتحاق بهم، وأن الأشياء الظاهرة تعطى لكل أحد وهي قليلة، أما حقيقة هذا الأمر، فلا تعطى إلا للبوذيين.
كما ذكروا أن هناك أعمالا يومية قائمة على أداء تمارين اليوغا، وقراءة كتب بوذا، وترديد القسم.
وهذا كفر بالله تعالى يجب إنكاره والبراءة منه، تحت أي مسمى كان، سواء سمي علاجاً بالطاقة، أو غير ذلك.
والعالم اليوم يشهد دعوة ونشراً وترويجاً للبوذية، لا سيما في مجال العلاج والرياضة، فيجب الحذر من ذلك.
والزعم بأن هذا العلاج معروف بالإسلام باسم الرُّقى، إفك وزور، فإن الرقية في الإسلام هي قراءة شيء من كتاب الله تعالى، أو الأدعية التي استعملها النبي صلى الله عليه وسلم، فهي قائمة على الإيمان بالله وتوحيده، لا على الإيمان ببوذا وأتباعه، فالفرق بين الأمرين هو الفرق بين التوحيد والشرك، والإيمان والكفر.
وإننا نحذر المسلمين من الاستماع إلى هذه البرامج المفسدة للعقيدة، الملوثة للفطرة، ومن الانخداع بهذه الدعايات الوثنية الجديدة. والله أعلم.
طيب أصحاب الطاقة لماذا يحبون الخير إذا كان عملهم مع الشيطان؟!
الإجابة:
أولا: علم العلاج بالطاقة علم غامض وحقائقه مخفية حتى عن ممارسيه إلا من يصل لمرتبة عليا من نقل الطاقة فيكشف عنه الحجاب ويتعامل مع “عالم الأرواح” بشكل مباشر دون الحاجة لرموز الريكي أو غيرها. أهل الطاقة يؤمنون بوجود الكرامات والتعامل مع الأرواح النورانية أو العلوية وغيرها من المسميات.
ثانيا: أهل الطاقة تتنوع نياتهم فبعضهم يوجهها للخير ومساعدة الناس (كما كنت أفعل) وبعضهم يوجهها للشر وإيذاء الناس وبعضهم يستخدمها للمنفعة الشخصية. أحد أهم الدروس التي يتعلمها المتدرب أن الطاقة مصدرها واحد وهي الأرواح والنية تحدد طريقة الاستعمال. إذا وجه الشخص طاقته للخير ومساعدة الناس، يأتيه الخير! وإذا وجه الشخص طاقته للشر، يأتيه الشر أضعاف مضاعفة جزاء عمله. تبقي جزئية المنفعة الشخصية وهي عادة ممنوعة بمعنى إنك تستطيع مساعدة الناس لكن لا تستطيع مساعدة نفسك!
علم الطاقة يقر بوجود طاقة روحية ونفسية وجسدية من أداء الشعائر الدينية وكما ذكرتم إنها طاقة مستمدة من الله سبحانة وتعالى لتعلق الانسان بربه الكريم وهي بالنتيجة تعتمد على نية الشخص في القيام بأعمال تكسبه الحسنات وتبعده عن السيئات ومن ما قرأت وسمعت أن بعض الأشخاص يقرون بوجود هالة أو ما يسمى بالمجال المغناطيسي موجودة حول الإنسان وتحيط به وأنها تكبر وتتزن كلما تقرب الإنسان الى الله سبحانه وتعالى وأن هناك مراكز لهذة الطاقة، ستة مراكز في جسم الإنسان موزعة سؤالي حول دراساتك العلمية في هذا المجال ومدى صحة المعلومة؟
يوجد في إحدى المحطات الفضائية من يقوم بالعلاج بهذة الطريقة وقد شاهدت إحدى الحلقات ومن خلال الأسئلة أيقنت بشكل غير قابل للشك أن مقدمة البرنامج لها اتصال مع الجن من خلال السؤال عن اسم الأم ولذلك أرجو أن يتنبه الجميع وهذا يثبت صحة ما تكتبين أن هذا العلم يركز على الاتصال مع عوالم الجن إلا إنها تركز على سور القرآن الكريم والأذكار وهذا جعلني أركز أكثر على هذا الموضوع فكيف يتم الربط بينهما؟بارك الله بك وأرجو الله أن يوفقنا للخير
الإجابة:
أولا: لا يوجد معهم علماء كابن باز والألباني وابن عثيمين والفوزان إنما هو من ينتسب إلى الإسلاميين كصلاح الراشد وهو عازف جيتار أما العلماء فقد جزموا بحرمة هذا العلم لأنه قائم على الخداع وقريب منه الشعوذة
ثانيا: كثيرا منهم مغرر بهم ولا يعلم حقيقة هذا العلم المزعوم ولا يدري أنه خلف شياطين
ثالثا : أي طاقة هذه التي لم يدركها علماؤنا وسلفنا الأولون وخاصة أنها داخل جسم الأنسان . ومعلوم أن كثيرا منها أحوال شيطانية كما فسره ابن تيمية و رآه بنفسه .
من البدع والأمور الشركية التي تدخل في هذا الباب . لو استغاث برجل بعيد في أمريكا ينقذه من موقف ثم ظهر له الرجل و ساعده فإنهم سيكررون ذلك ويستغيثون به من دون الله . وسيفسرون ذلك بإنه طاقة ذلك الرجل وهذا هو عين الشرك بالله الذي حذر منه الأنبياء . وقد وقعت مثل هذه القصة لشيخ الإسلام ابن تيمية . كاد ناس في البحر أن يغرقوا فاستغاثوا بابن تيمية فجاء وأنقذهم في البحر وذهب . فلما وصلوا لابن تيمية أخبروه بذلك . فقال ليس أنا إنما هو شيطان أرادكم أن تشركوا بالله
ومن بدع الطاقة العلاج بالأسماء الحسنى ! وليتهم يعالجون بالطرق المشروعة بما ورد من أذكار بل تجلس تردد الإسم المفرد مثل ( رحمن رحمن رحمن ) ( الله الله الله ) وهي طريقة صوفية بدعية انتقدها العلماء من قديم وأنها مخالفة للكتاب والسنة فجاء الشيطان ولبس على هؤلاء وأن هذه طريقة لاستخراج الطاقة من الأسماء الحسنى .
ومن ذلك ما حدث مع مريضة تتعالج عندي . سُرق بيت مدربتها في ألمانيا . فأردوا أن يستعينوا بطاقتها ليتعرفوا على السارق .. وفعلا ركزت . ورأت السارق وكيف دخل البيت … فعندما أخبرتني قلتُ لها هذا شيطان معك جني أراد أن يخدعهم بك .. فرقيتها ونطق عليها الشيطان و أقر بذلك وكان من جنس الجن الطيار .. وكان يتهافت على هذه المرأة مدربي الطاقة في الخليج وهي مريضة مسحورة ممسوسة ولو شئت أن أذكرهم لك لذكرتهم وهي أسماء لامعة لبعضهم كتب
ولهم قصص في أكل أموال الناس بالباطل كثيرة فلم ينفعوا أحدا ولن ينفعوا أحدا وإنما هي أوهام وخيالات .. ومعلوم أن النفس البشرية تصدق الوهم في أول مرة وتتبعه ثم بعد فترة يتبين لها الأمر .. والله المستعان
إجابة كاتبة الموضوع خبيرة سابقة في علوم العلاج بالطاقة
أولا: علم العلاج بالطاقة علم ذو طبيعة روحانية غيرحسية فمن الطبيعي أن يهتم بالجوانب الروحية غير الحسية ويحترم الشعائر الروحانية لجميع الأديان السماوية. فمن المعروف أن الشعائر الروحانية تؤثر في نفس الإنسان وتجلب الراحة والطمأنينة وعلم الطاقة يركز على مبدأ مساعدة الناس وعمل الخير ومحاربة الشر لكن العلم مبني على عقائدة باطلة فاسدة تخدمها الأرواح.
فعلوم العلاج بالطاقة تنتمي إلى حركة العصر الجديد New Age Movement وهي حركة روحية عالمية تهدف لمعرفة حقيقة الكون وهي تعتمد على تجربة فردية في الأخذ بالممارسات والفلسفات الروحية المختلفة مع رفض الديانات على اختلافها. وهذه الحقيقة كانت مجهولة بالنسبة لي وهي مجهولة لكثير من مرتادي علوم العلاج بالطاقة.
الخطر الحقيقي هو إفساد العقيدة وهي مصممة بطريقة فلسفية ذكية لتحاكي العقل وتخدمها وتدعمها الكثير من العقائد الضالة حول العالم ويقف وراءها عالم الجن والشياطين بالخصوص.
ثانيا: يجب توضيح نقاط هامة عن علم العلاج بالطاقة كما مارسته وكما شهدت من معالجيّ:
1) لا يتم السؤال عن اسم الشخص واسم الام ولا يطلب أي معلومات شخصية.
2) لا يتم تقديم قرابين أو الذبح باسم غير اسم الله أو ترديد اسم أو عبارة معينة في مكان مظلم وغيرها من ممارسات السحرة.
فأنا تعاملت مع الكثير من المعالجين بالطاقة ولم يسألنى أحد عن اسمي أو اسم أمي أو يطلب مني تقديم قربان أو ذبح لغير الله.
أما السؤال بخصوص الهالة والشكرات والمجال المغناطيسي والجسد الاثيري، فهذه أمور كنت أتعامل معها بشكل دائم بحكم تخصصي. المشكلة الحقيقة في علوم العلاج بالطاقة هي الفساد العقائدي والفلسفات الشركية التي نجحت في غزو عالمنا العربي. أنا اؤكد لك أن هذه المسميات تخدم هذه الفلسفات الشركية فهذه الشكرات والهالة والجسم الأثيري كلها أوهام لا وجود لها! فأنا مارست العلم بشكل عملي وهذه كلها مسميات تستخدم لخداع المتدرب والمعالج والمريض ولتزيين الباطل لتظهر هذه الفلسفات بصورة علم معتمد وهي محض أوهام وخيالات في رأس المريض!
ما فهمته إنكم تعتمدون على الإحساس وتتجاهلون العقل …طيب أنت تقولين تحسين بمشاعر الناس (هل كانت شخصيتك حساااسة مع علم الطاقه أي شيء يؤثر فيك )
وما علاقة علم الطاقة بمشاعر الناس …بمعنى آخر ماذا تستفيد الشياطين من تأثير مشاعر الناس فيك؟؟
الإجابة:
علم الطاقة يعتمد على القدرات غير الحسية والتفاعل مع عوالم غير حسية. التعامل مع العوالم غير الحسية يكسب الإنسان صفات مثل القدرة على قراءة الأفكار أو المشاعر أو الخروج من الجسد أو الاستبصار أو الارتقاء عن سطح الارض أو تحريك الأشياء أو التخاطر عن بعد أو الإيحاء العقلي. أنا أشعر بمشاعر الإنسان الآخر في جسدي نتيجة للاتصال الروحي وليس نتيجة لتعاطفي معه أو تأثير الشخص علي وأحايين كثيرة أشعر بمشاعر شخص لا أراه ولا أسمعه في وسط تجمع كبير. الشخصية ليس لها علاقة كبيرة بالموضوع، فالحساسية هي التعاطف مع الآخرين أما الحساسية للطاقة فهي القدرة على معرفة مشاعر الآخرين بدون التعاطف معهم.
أما علاقة علم الطاقة بالمشاعر فعلم الطاقة مبني أساسا على فلسفات منها الين والينغ وهي الطاقة الذكرية الفكرية والطاقة الأنثوية الحسية. أهل الطاقة يؤمنون بأن الطاقة الأنثوية الحسية أقوى بكثير من الطاقة الذكرية.
أما الاستفادة من التأثير على المعالج بمشاعر الناس فهي التحكم التام بالمعالج، فعندما يشعر المعالج بمشاعر الآخرين حوله وكأنه يعيشها بنفسه يتأثر جهازه العصبي ويصبج تحت إجهاد عصبي دائم فالبعض ينهار وينتحر والبعض يصبر وبالمقابل يستسلم للأفكار السلبية وينفذها ليخفف من إحساسه بالألم. عندما كنت أشعر بألم شخص معين، كنت أذهب وأكلمه وأتركه يفضفض ثم أقوم بسحب الطاقة السلبية منه إلى جسدي وأتخلص منها وبعدها أرتاح لدقائق حتى يأتي شخص مريض آخر وهكذا.
أريد أن تحدثنا عن التخاطر والإحساس بمشاعر الآخرين وفهم عقلياتهم وعلاقة ذلك بالطاقة؟
الإجابة:
القدرات غير الحسية أنواع منها:
• التخاطر عن بعد Telepathy: وهي عملية نقل الأفكار أو المعلومات أو المشاعر باستخدام طرق غير الحواس الخمسة.
• الاستبصار Clairvoyance: وهي عملية الحصول على معلومات عن أفراد أو أشياء أو أماكن باستخدام طرق غير الحواس الخمسة.
• الخروج من الجسد : Astral projection وهي عملية خروج الجسد الأثيري أثناء النوم من الجسد ودخوله العالم النجمي.
• تحريك الأشياء Psychokinese :وهي تحريك الأشياء بواسطة العقل.
• غيرها
علماء الطاقة يدعون بأن هذه القدرات غير الحسية تنتج من تنشيط النصف الأيمن للدماغ. طبعا، هذه كلها فلسفات ونظريات غير مثبتة علميا!
هذه القدرات موجودة عند جميع المعالجين بالطاقة لكن بنسب متفاوتة والاختلاف الأساسي هو طريقة وصول المعلومات والتي يمكن تقسيمها الى فئتين:
1) قدرات مصدرها المشاعر (قدرات حدسية أو حسية أو عاطفية): منها التخاطر والإيحاء النفسي والاستبصار والإحساس بمشاعر الآخرين.
2) قدرات مصدرها الأفكار (قدرات عقلية أو فكرية أو منطقية): منها التخاطر والإيحاء العقلي والاستبصار وقراءة الأفكار.
المشاعر ترمز للطاقة الأنثوية والأفكار ترمز للطاقة الذكرية. الهدف الأخير من التصنيف هو تحديد نوعية طاقة المعالج فمن المعروف لدى أهل الطاقة أن الطاقة الانثوية الحسية أقوى بكثير من الطاقة الذكرية الفكرية.
القدرات التي تعلمتها أثناء تعاملي بالطاقة هي قدرات حدسية منها التخاطر والإحساس بمشاعر الآخرين وآخرها وأقواها هو التأثير بالإيحاء النفسي وكلها تهدف لفهم نفسية وعقلية المريض في بضع دقائق من اللقاء به وتصلني المعلومات في صورة مشاعر أو صور عقلية.
الهدف من القدرات هو استيعاب نفسية المريض وتعلم الطريقة المناسبة للتخاطب معه حتى يشعر بالراحة والاسترخاء ثم التأثير عليه بالإيحاء. أثناء التعامل بعلاج الناس بالطاقة، بعض الأفراد يعانون من أوجاع ناتجة عن مشاكل نفسية فالتخاطب مع المريض وتركه يتكلم عن مشكلته والرد عليه بالطريقة المناسبة كلها أساليب إيحائية لجعل المريض منفتحا ومتقبلا للتجربة والطاقة.
قرأت في بعض الكتب التي تعنى بالطاقة وغيرها ..أنهم كانوا ينصحون بكتابة الأهداف والأمنيات في ورقة وترديدها كثيرا والتفكير بها ثم تخبر صاحبة الأمنيات الكثيرة بعد فترة أنها تحققت كلها ..سلطي لنا الضوء على هذا ؟؟؟
أعرف كثيرا ممن هم في الوسط الدعوي يقومون بهذه الخطوة ..وأنا كنت أحاول كذلك ..لكن صدتني كثيرا الإحباطات التي كنت أجدها في حياتي فمزقت كل الأوراق..وأصبحت أعيش سبهللا ! أنا أقصد على الطرق المذكورة في كتب الطاقة فهم يقولون : اطلب من الكون .. اطلب من كذا تمن كذا ولم أقصد كتابة الأهداف العادية .. ( للتوضيح )
الإجابة:
هذه الجزئية تعود لعلم قانون الجذب وليس لعلم العلاج بالطاقة.
الطريقة المذكورة، فاعتقد أنها مأخوذة من كتاب السر المترجم وهو كتاب مشهور حقق مبيعات كبيرة في العالم The Secret وأنا اطلعت على النسخة الأصلية واشتريت النسخة المترجمة ووجب التحذير بأن الترجمة حجبت الكثير من الحقائق والفلسفات الحقيقة والاساسية لقانون الجذب في محاولة لجعل الكتاب مناسبا للقارئ المسلم وما هو إلا تظليل للناس بسبب فساد واضح في أفكار ومعتقدات قانون الجذب.
اعتقد أن الإنسان العادي بفطرته لن يتقبل الطريقة المذكورة فهي أساليب استعانة شركية لأن الاستعانة تكون بالله عز وجل وليس الكون الذي هو مخلوق وليس الخالق. أما السبب وراء استخدام الكتاب للفظة الاستعانة بالكون لأن علم قانون الجذب يؤمنون بعقيدة وحدة الوجود وأن الخالق والمخلوق واحد لذلك يسمون الجميع بالكون! وهذا أمر خطير على عقيدة المسلم! أما قانون الجذب فهو فلسفات قديمة وهمية لا يعتد بها أو يعتمد عليها وهي السبب وراء تركي لهذا العلم بعد شهرين من الدراسة المكثفة له.
طيب ماذا تفسر الروحانية التي يجدها الانسان من اتباع وقراءة كتب تعلم الطاقة !!
الإجابة:
الروحانية الناتجة من اتباع وقراءة كتب تعلم الطاقة ما هي إلا مشاعر وهمية إيحائية تهدف للتأثير على الناس بحيل وأساليب مدروسة! أرجو ملاحظة أن كتب الطاقة تدخل في الفلسفة لذلك أنصح بالابتعاد عن قراءة هذه الكتب فهي تهدف لإفساد العقيدة ومدخلا للشيطان فقد تتسلط الأفكار على الإنسان من جراء قراءة هذه الكتب.
هل أصحاب الطاقة من النساء يعزفن عن الزواج أم إنهن قادرات على الزواج والعيش بطريقة طبيعية في تكوين أسرة مع مزاولة العلاج بالطاقة في وقت واحد؟
الإجابة:
المعالج بالطاقة حياته عادية مثل أي انسان آخر والكثير منهم متزوجون ولديهم أطفال ويزاولون العلاج بالطاقة.
أما من ناحية الخوف من أشياء معينة، فالخوف من المجهول لأن المعالج بطاقة الخير يتعرض لأذى وتسلط وأنتقام من قوى خفية ويبقى الخوف الأكبر للمعالج هو الخوف من الإنهيار الروحي أو الإنتكاسة وهي فقدان القدرة على التحكم بالطاقة الشخصية. أما مخاوف وآمال المعالج أو المتدرب فهي تكون موضوعا للنفاش الدائم مع المعلم لأن العلاج بالطاقة يتضمن تغلب المعالج على أغلب مخاوفه وترك تعلقه الزائد بأحلامه حتى يكون منفتحا على التجربة فتقوده وهذا أمر خطير لما فيه من اتباع للهوى.
أما ناحية رؤية خيالات أو سماع أصوات، فهناك الشعور الدائم بالمراقبة والشعور بالتعب في أوقات غريبة من اليوم وكأن طاقة الانسان تستنزف في وقت معين يختلف من يوم إلى اخر واسبوع إلى آخر. أما رؤية الخيالات أو سماع الأصوات فحصلت مرة أو مرتين وربما أكثر وهي تحدث لمن وصل لمراحل متقدمة وغالبا من يتمتع بطاقة فكرية وليست حدسية.
أما النظر لعلماء الدين، فهي نظرة عادية كأي شخص آخر فهم أهل علم لهم احترامهم. المعالج بالطاقة يمارس شعائره الدينية بحرية كما يشاء فهي لا تتعارض مع ممارسة الطاقة أبدا.
من هم أشهر المعالجين بالطاقة والمتأثرين بها والذين ينادون للأخذ بها
الجواب:
هم في الحقيقة كثر ولهم إنتشار في العالم الإسلامي من أشهر ما أذكره منهم أحمد عمارة-مريم نور-مها هاشم-حسن الشبل-الرافضي محمد رضى عمرو-مقدم برنامج شفاء ورحمة-يوسف البدر-طلال خياط-لبنى أحمد-عبد الرحمن الغرير
وغيرهم لاأذكرهم وفي حال تذكري لهم سوف أذكرهم في التعليقات بعون الله
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم