التاريخ والسير وتراجم الرجالالعلم والتأصيل الشرعي
تحفة الزمن بفضائل أهل اليمن
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول صلى الله عليه وسلم :((أتاكُمْ أهْلُ اليَمَنِ، هُمْ ألْيَنُ قُلُوبًا وأَرَقُّ أفْئِدَةً، الإيمانُ يَمانٍ، والْحِكْمَةُ يَمانِيَةٌ، رَأْسُ الكُفْرِ قِبَلَ المَشْرِقِ)) رواه مسلم
- عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : أشار رسول الله بيده نحو اليمن فقال:(( الإيمَانُ يَمَانٍ هَاهُنَا، ألَا إنَّ القَسْوَةَ وغِلَظَ القُلُوبِ في الفَدَّادِينَ، عِنْدَ أُصُولِ أذْنَابِ الإبِلِ، حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنَا الشَّيْطَانِ في رَبِيعَةَ ومُضَرَ.))البخاري
- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: بَيْنَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِطَرِيقِ مَكَّةَ إِذْ قَالَ: “يَطْلُعُ عَلَيْكُمْ أَهْلُ الْيَمَنِ كَأَنَّهُمُ السَّحَابُ، هُمْ خِيَارُ مَنْ فِي الْأَرْضِ”رواه أحمد بإسناد صحيح
- عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:((اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا في شَأْمِنَا، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا في يَمَنِنَا )) قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، وفي نَجْدِنَا؟ قالَ: ((اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا في شَأْمِنَا، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا في يَمَنِنَا)) قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، وفي نَجْدِنَا؟ فأظُنُّهُ قالَ في الثَّالِثَةِ:(( هُنَاكَ الزَّلَازِلُ والفِتَنُ، وبِهَا يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ)). رواه البخاري
- عن ثوبان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(( إنِّي لَبِعُقْرِ حَوْضِي أَذُودُ النَّاسَ لأَهْلِ اليَمَنِ، أَضْرِبُ بعَصَايَ حتَّى يَرْفَضَّ عليهم)) رواه مسلم ومعنى الحديث أن رسول الله سيزيح الناس بعصاه لأهل اليمن يوم القيامة عند الحوض
- سُئِلَ رسولُ الله صلَّى الله عليهِ وسلَّمَ عن قولِهِ { فَسَوْفَ يَأْتِي الله بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ } قال :((هؤلاءِ قومٌ من اليمنِ ثم من كِنْدَةَ ثم من السَّكونِ ثم من تُجِيبَ))إسناده جيد
- عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال : دَخَلْتُ علَى النبيِّ صَلَّى الله عليه وسلَّمَ، وعَقَلْتُ نَاقَتي بالبَابِ، فأتَاهُ نَاسٌ مِن بَنِي تَمِيمٍ فَقالَ: اقْبَلُوا البُشْرَى يا بَنِي تَمِيمٍ، قالوا: قدْ بَشَّرْتَنَا فأعْطِنَا، مَرَّتَيْنِ، ثُمَّ دَخَلَ عليه نَاسٌ مِن أَهْلِ اليَمَنِ، فَقالَ: اقْبَلُوا البُشْرَى يا أَهْلَ اليَمَنِ، إذْ لَمْ يَقْبَلْهَا بَنُو تَمِيمٍ، قالوا: قدْ قَبِلْنَا يا رَسولَ اللَّهِ، قالوا: جِئْنَاكَ نَسْأَلُكَ عن هذا الأمْرِ؟ ))رواه البخاري
- عن سعيد رضي الله عنه قال : صَدَرْتُ مع ابنِ عُمرَ يومَ الصَّدَرِ, فمَرَّتْ بنا رُفقةٌ يَمانِيَةٌ، ورِحالُهُمُ الأدُمُ، وخُطُمُ إِبِلِهِمُ الجُرُرُ, فقال عبدُ الله بنُ عُمرَ:” مَن أَحَبَّ أنْ يَنظُرَ إلى أَشبَهِ رُفقةٍ وَرَدَتِ الحَجَّ العامَ برسولِ الله صلَّى الله عليه وعلى آلِه وسلَّم وأصحابِه إذْ قَدِموا في حَجَّةِ الوَداعِ، فلْيَنْظُرْ إلى هذهِ الرُّفْقةِ.”رواه احمد وإسناده صحيح .
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله يقول (( الفخر والخيلاء في الفدادين أهل الوبر ، والسكينة في أهل الغنم ، والإيمان يمان والحكمة يمانية )) قال البخاري رحمه الله تعالى : سُمّيت اليمن لأنها يمين الكعبة رواه البخاري
- بوّب الإمام البخاري في صحيحة ( باب نسبة اليمن إلى إسماعيل )
- وبوّب الإمام مسلم في صحيحة ( باب تفاضل أهل الإيمان ورجحان أهل اليمن فيه )
- جاء أهل اليمن إلى رسول الله ، فقالوا يا رسولَ اللَّهِ نحنُ مَن قد عرفتَ وجئنا من حيثُ قد علِمتَ وأسلمنا فمن وَليُّنا قالَ :((اللَّهُ ورسولُه)) قالوا :”حسْبُنا رضيناه “صححه الشيخ مقبل الوادعي