أسرار الحياة مع عالم النباتالعلاج بالنباتات الطبيةسلسلة نباتات من بلاديكتب ومقالات وأبحاث الدكتور عمر بن يحيى آل دخان

النيجل الزاحف

الاسم العلمي:

 Agropyron repens أو Elytrigia repens

المرادفات:

(شعير الرمال الزاحف، نجيل، نيلج، عكرش ، فيل ، نجير زاحف ، نجم، قزوف وإنجيل).

هو النجيل نبات عشبي متطفل ومعمر يعيش طويلاً ويتواجد طيلة فصول السنة لهذا يسهل الحصول عليه غضاً ومجفف فأن النجيل يتكاثر بالبذور و بالجذامير، وللنبات خطورته على الزراعة كنبات متطفل ،وبالمقابل له فائدته في الطب و يوجد في الطبيعة حوالي مائة صنف من أصناف النجيل.

الوصف النباتي:

نبات عشبي معمر قوي يصل ارتفاعه إلى 80سم ، له جذمور(Rhizome ) طويل زاحف يحمل باقة من السيقان الجوفاء لها عقد واضحة .الأوراق دقيقة ضيقة ذات لون أخضر فاتح.

عبارة عن سنابل قاسية طويلة تحمل أزهاراً خضراء تقع في نهاية الساق ،والثمار عبارة عن حبوب أحادية البذرة.مما يعطي بساطًا كثيفًا ناعمًا من العشب الأخضر.

يصل طول النبات إلى متر واحد و أوراقه شريطية اسطوانية.

يتميز بطول الراجبات الجذمورية وشكل طرفها المدبب. 

ينمو النبات بسرعة كبيرة وخاصة في البيئات الرطبة.

الموطن الأصلي للنبات، أوروبا والأمريكيتين وشمالي آسيا واستراليا وشمال أفريقيا والسعودبة و بعض الدول الأوروبية.

يزهر النجيل في آيار وتنضج الثمار في تموز/يوليو وآب/أغسطس.

الأجزاء المستخدمة:

الجذمور والجذور المتفرعة و البذور.

المحتويات الكيميائية والاستعمالات الطبية :

يحتوي النجيل الزاحف على متعددات السكريد مثل الترتيسين وزيت طيار وأهم مركب في هذا الزيت أغروبيرين. 

كما يحتوي على مواد هلامية وترتيسين Triticin وعلى نسبة لا بأس بها من حمض السالسليك ريزومات النجيل

مدر لطيف وفعال للبول ومطرَ يستخدم في الغالب لعدوى السبيل البولي و علاج لمرض حصى الكلى ويعالج البروستات المتضخمة والتهاب علاج القروح الهضمية ملطف و يحسن عمليات الإطراح الكلوي والإطراح المعوي و خافض للكولسترول الدموي ، ينقي الجسم من الانتان و يحسن الاستقلاب و مرقئ أي قاطع للأنزفة و مفيد في علاج اليرقان وغيره من شكاوي الكبد.

وقد استعمل النبات تقليديا في الطب الشعبي لعلاج الهابات المثانة وحصياتها وكملين ومدر للبول وكعلاج لليرقان واضطرابات الصفراء، واستعمل مغلي النبات كشراب منشط صيفا ومعرّق ولطرد الحميات المختلفة.

كما استعمل مغلي بذوره لعلاج حالة الطفح الجلدي المزمنة و لتجفيف الرطوبة الجلدية و لتسكين المغص الكلوي و طارد للرياح والاستسقاء (الوذمات المعممة).

نصح العالم دسقورديس (40-90 ميلادية) وبلينوس (23-79 ميلادية) باستعمال جذامير النجيل الزاحفة لضعف تدفق البول ولعلاج الحصوات الكلوية.

وكذلك يوصف هذا النبات كعلاج لالتهاب الحنجرة حيث يؤخذ ملء ملعقة من جذمور النبات المسحوق ويضاف إلى ملء كوب ماء مغلي ويترك لمدة 5دقائق ثم يصفى ويشرب بمعدل ثلاث مرات في اليوم.

وهو علاج للبروستات المتضخمة والتهاب البروستات حيث يؤخذ مغلي النبات على عدة أشهر .

ولعلاج القروح الهضمية حيث تستخدم بذور النجيل الزاحف المسخَنة كمادة ساخنة ورطبة توضع على البطن وتستمر لمدة شهر.

و مفيد في علاج اليرقان وغيره من شكاوي الكبد وذلك عن طريق شرب عصير النجيل الزاحف.

استعمالات أخرى:

يستعمل بشكل أصبغة و سائل تغذية للنباتات الأخرى و لتماسك التربة.

حيث يعتبر منقوع كامل النبات سائل تغذية غنية بالعناصر المغذية للنباتات الأخرى، وبما أن للنبات جذور زاحفة ممتدة فهو بذلك يساعد على تماسك التربة حيث يزرع على الكثبان الرملية بجوار الشواطئ لمنع انجرافها.

كذلك يستخرج من جذور النبات صباغ رمادي مميز بلونه.

البحوث والدراسات الحديثة

أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن النجيل يعالج التهاب الحنجرة و البروستات المتضخمة والتهاب البروستات و القروح الهضمية و يفيد في علاج اليرقان وغيره من شكاوي الكبد.

هذا والله أعلم والحمد لله رب العالمين

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل حاجب الإعلانات ثم تحديث الصفحة لعرض محتوياتها