جدول المحتويات
وصف شجرة الخرنوب
الخَرّوب أو الخرنوب (باللاتينية: Ceratonia siliqua) تذكر المصادر العالمية أن التسمية ذات أصل عربي وهي شجرة دائمة الخضرة تنتمي إلى الأسرة (تحت الفصيلة) (باللاتينية: Caesalpinioideae) من الفصيلة البقولية (باللاتينية: Fabaceae)تعيش بشكل طبيعي في المنطقة المتوسطية بما يشمل المشرق العربي والمغرب العربي ومن الدول العربية الموجودة بها غابات الخروب ليبيا بالقرب من مدينة البيضاء كما تزرع بكثرة في قبرص وجزيرة كريت و اليونان وفي البوسنة. يستخرج منها شراب حلو المذاق يسمى “الرُب” يضاف أحيانا إلى العصيدة.
في اليونان يصنعون منه مأكولات كثيرة وخبزا ومكرونة ودقيق، كلها خالية من الغلوتين الذي له حساسية بين بعض الناس؛ ويصدرونه في جميع أنحاء العالم من أوروبا حتى كوريا الجنوبية. كما يصنعون منه دبس الخروب حلو المذاق.
بذور الخروب متساوية بشكل كبير مع بعضها في الحجم والوزن مما جعلها الوسيلة الأولى في الوزن قبل انتشار الموازين الحديثة، وهي تساوي 0.2 غرام للحبة أي قيراط.
شجرة الخروب شجرة ممتدة الظلال دائمة الخضرة يصل ارتفاعها إلى ما بين 15 و17 متر. في عمر 18 سنة يبلغ سمك الساق وسطياً 85 سم. الأوراق ريشية تتكون من عنق طويل يحمل من 6-10 وريقات متقابلة، الورقة بيضية الشكل. الحافة مستوية مستديرة عند القمة، الأوراق جلدية خضراء داكنة يبلغ طولها (2.5-6.25 سم).
الأزهار صغيرة حمراء، تتكون من زهرة واحدة مع 6 أسدية ذكرية، والزهور الذكرية ذات رائحة كريهة توجد في نورات ذات حامل أسطواني قصير. تخرج النورات من البراعم الجانبية على طول الأفرع. الأزهار مذكرة ومؤنثة وخنثي توجد على أشجار منفصلة، تزهر الشجرة لأول مرة بعد حوالي 6 سنوات، وتمتد فترة الإزهار من سبتمبر إلى نوفمبر.
القرون بنية خفيفة أو أحمر داكن إلى بنية مستطيلة الشكل أو منبسطة إما مستقيمة أو منحنية قليلاً أو ملتفة قليلاً، ذات حافة سميكة، يبلغ طول القرن من (10-30 سم) ويبلغ عرضة (1-2.5 سم) القرن أملس لامع صلب عندما يجف يحتوى على نسبة عالية من الألياف، اللب طري شبه شفاف عطري منتفخ يتم اكتمال نمو القرن خلال 11 شهرا من التأبير، يحتوي القرن على عدد من البذور يبلغ 10-13 بذرة.
البذور ذات لون بني غامق أو باهت لامعة ذات غلاف صلب غير نفوذ للماء، البذور سائبة قبل اكتمال القرن وتصبح ذات خشخشة بعد جفاف القرن، يحتوى القرن غير الناضج على نسبة مرتفعة من التانينات تعطي له المذاق القابض، وعند جفاف القرن يصبح المذاق حلو ولائك. وتحتوى قرون الخروب الجافة على نكهة عطرية وترجع إلى محتويات القرن من حمض الايزوبيوتريك حيث تبلغ نسبته حوالي 1.3%.
وهي ثنائية الجنس وثنائية المسكن، وثمار شجرة الخروب عبارة عن قرون عريضة تتباين أطوالها في الشجرة الواحدة وقد يصل طولها إلى 30 سنتمتراً.وتتميز شجرة الخروب بقدرتها على تحمل الجفاف والبرد والرياح القوية وهي متواضعة في احتياجاتها للنمو والإثمار حيث تعيش في الأراضي الصخرية الوعرة وفي التربة الرملية الفقيرة سواء أكانت حمضية أم قليلة القلوية على أن تكون تربتها جيدة التصريف، وتكتفي شجرة الخروب بمعدل (30) سنتمتراً من الأمطار السنوية وهذه من الأسباب التي جعلتها متكيفة للعيش في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط ومعظم بلدان الشرق الأوسط، وتعيش شجرة الخروب من (200-300) سنة وتزهر عادة ابتداءً من منتصف شهر آب ولغاية تشرين الثاني كما تزهر في مواسم أخرى إذا ما توافرت لها ظروف بيئية مناسبة
الاستعمالات الصناعية والطبية لنبات الخرنوب
استعمالات نبات الخروب متعددة فمن الممكن أن يكون شراباً حلو المذاق ويستعمل أيضا كعلاج طبيعي للكثير من الأمراض والعوارض، كما أن لهذا النبات زبائن رئيسيين هي صناعة الأغذية (أغذية الأطفال، والمثلجات، والصلصات، والجبن، ومنتجات السكري، وعصير الليمون)، ومستحضرات التجميل وصناعة الأدوية (أقراص الإيدز) والمنتجات العضوية والطبيعية.
- يستخدم لإنتاج شراب الخرنوب الذي يعد من أشهر المشروبات في شهر رمضان عند المسلمين.
- يستخدم لإنتاج الدبس.
- تستخدم قرون الخروب المطحونة في إعداد المشروبات مثل الكاكاو وتضاف إلى اللبن الساخن أو البارد.
- تستخدم الأوراق في صناعة شوكولا الخرنوب ومسحوق الحبوب في صنع شوكولا المصنوع من الكاكاو.
- يخلط دقيق الخروب إلى القمح لصناعة الخبز والفطائر
- يحتوى الخروب المعد من القرون والبذور على نسبة عالية من الألياف مما يعطيه قيمة غذائية عالية.
- كما يحتوي دقيق القرون على نسبة 57% من المادة اللائكة كما تحتوي البذور على 10-20% من هذه المادة ويصنع منها لبان لزيادة الوزن وعلاج النحافة.
- تكوّن البذور من 7.5 إلى 13.5% من وزن القرون الجافة وتحتوي البذور على نسبة عالية من مادة تراجازول (Tragasol) الهامة في الصناعات الغذائية مثل المخبوزات والمثلجات.
- تستخدم متبقيات دقيق البذور بعد فصل المادة اللائكة في صناعة النشا والسكريات الحرة كما تحتوي هذه المتبقيات على أكثر من 60 % بروتين.
- تخلط البذور في كل من ألمانيا وإسبانيا ببذور البن لإعداد القهوة.
- معدل السكريات التي يحتويها قرن الخروب كالآتي : (7:1:1:5) تمثل سكروز – جلوكوز- فركتوز- ومالتوز على التوالي.
- تحتوي القرون على نسبة عالية من الفتامينات خاصة قبل النضج وتصل هذه النسبة إلى 1.5%.
- تحتوي قرون الخروب على العديد من مضادات الأكسدة.
- صمغ الخروب من المواد الهامة والمؤثرة في كثير من الصناعات وتتراوح نسبة البذور: الصموغ في قرون الخروب إلى 1:3 وفي اليونان تصل هذه النسبة إلى 1:2 حيث تكون لزوجة الصمغ أعلى وتستعمل الدرجات منخفضة الجودة من الصموغ في صناعات الورق والنسيج والدرجات المتوسطة في أعمال الصيدلة وإنتاج ألوان الوجه وصبغات الشعر، أما الدرجات العالية الجودة فتستخدم في الصناعات الغذائية المختلفة مثل الكاتشب والمايونيز والمثلجات وصناعات أخرى.
- دقيق بذور الخروب الناتج الثانوي عند تصنيع الصمغ تستخدم في إنتاج العلف البروتيني للحيوانات
- يستخرج من الخروب أحد أنواع المواد الحافظة وقد تم ترميز هذا العنصر في المنتجات الغذائية بالرمز (E410).
الاستعمالات والاستطبابات الدوائية لنبات الخرنوب
- يستخدم مسحوق ثمار الخروب حيث يؤخذ ملعقة منه وتضاف إلى ملء كوب ماء مغلي وتركه لمدة 10 دقائق ثم يحرك بالملعقة ويشرب جميع محتويات الكأس مرة واحدة على الريق. أو يمكن أكل ثمرة كاملة من الخروب على الريق وهذه الوصفة خاصة بالإسهال الناتج من بكتيريا السالمونيلا أو الفيروسات.
- مفيد للمغص.
- طارد للديدان ومدّر للبول.
- يستخدم لمضمضة الأسنان واللثة.
- يهدئ من الحركة الزائدة لعضلات الأمعاء ويجعل قوام البراز نصف جاف فيقلل من فقدان الأملاح وعدم توازنها بالجسم أيضا ينصح بإضافة خلاصة الخروب إلى لبن الأطفال الرضع كي ينظم عملية الإخراج ويقلل من حالات الإسهال عندهم.
- يعالج القولون العصبي بفاعلية كبيرة حيث أن لشراب الخروب فائدة كبيرة في الحفاظ على نضارة الجسم وحمايته من الجفاف فهو يقلل من فقد الجسم للسوائل وبالتالي يحافظ علي توازن نسبة الأملاح في الجسم.
- مفيد في امتصاص بعض السموم والإفرازات الضارة في المعدة.
- الخروب مفيد لمرضى السكر إذا خلط مسحوق الخروب مع الترمس والحلبة ويسف.
- يخفض نسبة السكري في الدم، ونسبة الكوليسترول كما يفيد في إنقاص سكر الدم الزائد في الأمعاء
- يعد عصير الخروب من أشهر المشروبات الصيفية الباردة،
نستطيع تلخيص فوائد الخروب على النحو التالي:
1- تعزيز عملية الهضم وعلاج الإسهال
تناول الخروب بانتظام يساعد في تعزيز صحة الجهاز الهضمي، بفضل احتواء الخروب على مادة العفص التي تعزز إفراز هرمونات الجهاز الهضمي وتعزز عملية الهضم والامتصاص في الجسم.
كما وتعرف المواد الغنية بمادة العفص بكونها مواد مضادة للإسهال، وبهذا يستخدم الخروب لعلاج الإسهال في الأطفال والبالغين على حد سواء، كما وأشارت بعض الأبحاث إلى أن شرب عصير الخروب الخام أو تناول مسحوق الخروب قبل محلول الاماهة عند الإسهال، ساعد كثيرًا في تقصير فترة الأعراض في الأطفال والرضع المصابين بالإسهال الحاد.
وبما أن الخروب خالي من الغلوتين فهو يعد مسموح لمرضى السيلياك (حساسية القمح)، ويساعدهم في تعزيز عملية الهضم والامتصاص وبديل للعديد من المخبوزات والمشروبات.
2- تخفيض مستويات الكولسترول
يساعد الخروب في خفض مستويات الكولسترول الضار، بسبب محتواه العالي من الألياف القابلة للذوبان، كما أن محتواه من اللجنين والبوليفينول (مضادات أكسدة قوية) يساهم في تعزيز صحة جهاز الدوران.
أشارت بعض الدراسات إلى أن تناول لب الخروب، أو أي منتج يحتوي عليه عبر الفم لمدة 6 أسابيع، قد يساهم في تقليل نسبة الكولسترول الكلي والكولسترول السيء عند المصابين بارتفاع الكولسترول.
3- مناسب لمرضى ضغط الدم
الخروب خالي من الكافيين، لذا فهو مناسب لمرضى ضغط الدم، ويحتوي على نسبة جيدة من البوتاسيوم، أحد العناصر الهامة لتعزيز صحة القلب، إذ يساهم في ارتخاء جدران الأوعية الدموية والسيطرة على الضغط.
4- الوقاية من السرطان
يساعد الخروب (بفضل محتواه من مضادات الأكسدة) على مواجهة السرطانات والوقاية منها، إذ وجدت بعض الدراسات أن الاستخدام المنتظم للخروب قد يساعد في الوقاية من سرطان الرئة.
5- علاج السعال والإنفلونزا
محتوى الخروب من فيتامينات ومضادات قوية للأكسدة، مثل؛ البوليفينول، ويساعد في علاج السعال والإنفلونزا، ونزلات البرد، كما وتعد مادة الغال التي يحويها الخروب مادة مضادة للفيروسات والبكتيريا وللالتهابات والحساسية، ويساعد مضغ أوراق الخروب في علاج مشاكل الحلق والتهاباته.
6- مكافحة هشاشة العظام وشلل الأطفال
يساعد حمض الغال في الخروب في الوقاية من مرض شلل الأطفال وعلاجه، وبسبب غنى الخروب بالفوسفور والكالسيوم، فإنه قد يساعد في مكافحة مرض هشاشة العظام.
7- تنظيم مستويات السكر في الدم
يحتوي الخروب على ألياف غذائية قابلة للذوبان تساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم، ومن هنا فقد يكون الخروب شرابًا مثاليًا لمرضى السكري، مع مراعاة نسبة السكر العالية التي يحويها الخروب.
8- السيطرة على الوزن ومحاربة السمنة
أشارت البحوث مؤخرًا إلى أن تناول الخروب ساهم في زيادة إفراز الدهون مع البراز في الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن.
لكن علينا التنويه هنا لأن نسبة السكر في الخروب عالية، وبطبيعة الحال فإنه يحوي سعرات حرارية عالية، لذا فإن أي شخص يطمح للسيطرة على وزنه عليه تناول الخروب باعتدال وبكميات محسوبة.
9- فوائد الخروب للشعر والبشرة
تناول الخروب مفيد في تعزيز صحة الشعر وعلاج تساقطه وتقويته فهو مصدر غني لمضادات الأكسدة ولفيتامين ه، كما وأن تناول الخروب يساعد في تعزيز صحة البشرة والجلد بشكل عام وهو مهم للوقاية من التجاعيد وعلامات التقدم في السن.
10- فوائد الخروب للحمل
وجد بأن تناول الحامل للخروب قد يساعد في السيطرة على مشاكل القيء خاصة في بداية الحمل، وقد يساعد في التخفيف من مشكلة الحرقة والاضطرابات الهضمية، وقد يساعد في علاج الإسهال.
بالإضافة إلى كون الخروب مصدرًا للعديد من المعادن والفيتامينات التي من المهم تناولها بكميات كافية خلال الحمل، إلا أنه لا توجد دراسات كافية حول مدى سلامة تناول الخروب والحصص المسموحة للحامل بتناولها منه، لذا فمن الأفضل تناوله بكميات قليلة ومعتدلة.
فوائد الخروب الجاف
يتم عادة تجفيف قرون الخروب التي يتم قطفها حديثًا عن طريق تعريضها الشمس، ومن ثم يتم استخدام مسحوقها كبديل لمسحوق الكاكاو في صناعة الشوكلاتة والعديد من المخبوزات والحلويات والمشروبات، وغيرها من الصناعات لإضافة النكهة أو باعتبارها مادة مكثفة ومغذية، كما ويمكن اعتمادها كمادة محلية طبيعية.
ويعد دقيق الخروب الجاف مصدرًا قليل الدهون المهدرجة والكولسترول والصوديوم ومصدر عالي بالرايبوفلافين (Riboflavin) والكالسيوم والبوتاسيوم والنحاس والمنغنيز بحسب ال (USDA).
ومصدر للألياف الغذائية القابلة للذوبان، إلا أن تناول كميات كبيرة منه يمدك بكميات عالية من السعرات الحرارية والسكر مما يستوجب الحذر عند تناول حصص منه.
فوائد الخروب الجاف
مصدر عالي بالرايبوفلافين (Riboflavin) والكالسيوم والبوتاسيوم والنحاس والمنغنيز، ويستخدم الخروب الجاف في العديد من العلاجات الطبية عن طريق استخدام مسحوقه، وأهم استخداماته وفوائده الطبية هي:
- علاج حالات الإسهال لدى الكبار والصغار.
- التهاب الحلق والسعال.
- تخفيف القيء.
- علاج أمراض البرد والإنفلونزا.
ويتم تخزين القرون الجافة عادة في مكان جاف وبارد ومظلم لمدة تتراوح ما بين 6 أشهر إلى سنة.
القيمة الغذائية للخروب
يتكون قرن الخروب الشبيه بقرون البازلاء والفول من 3 أجزاء: القشرة الخارجية، واللب الداخلي والبذور، ولقرن الخروب قيمة غذائية عالية، فهو:
- مصدر للبروتينات والفيتامينات المهمة ويعد وجبة صحية.
- يتميز باحتوائه على مادة العفص، التي تتكون من حمض الغال الذي يعمل بمثابة مسكن ومضاد للحساسية ومضاد للفيروسات وللجراثيم والميكروبات ومضادة للأكسدة (Antioxidants)، ومادة معقمة.
- مصدر للألياف الغذائية غير القابلة للذوبان.
- مصدر جيد لفيتامين ه، وفيتامين د2، وألفا توكوفيرول (Alpha-tocopherol).
- مصدر جيد لمجموعة من فيتامينات ب مثل؛ الريبوفلافين (فيتامين B2) والنياسين.
- مصدر لمعادن أساسية مثل؛ الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم.
- وهو خالي من الغلوتين (Gluten Free)، ومن أي مواد كيميائية أو حافظة.
وإليكم القيمة الغذائية التي يحويها 100 غم من دقيق الخروب المطحون بحسب ال USDA وما يحويه من عناصر غذائية أساسية:
السعرات الحرارية | 222 سعرة حرارية |
الكربوهيدرات | 88.88 غم |
البروتينات | 4.62 غم |
الدهون | 0.65 غم |
الألياف الغذائية | 39.8 غم |
البوتاسيوم | 827 ملغم |
الكالسيوم | 348 ملغم |
الصوديوم | 35 ملغم |
الجرعة المسموحة
تعتمد الجرعة المسموح تناولها من الخروب يوميًا على عدة عوامل، مثل: العمر والتاريخ الصحي والمرضي، ولا يوجد إلى الآن معلومات علمية وتوصيات واضحة بخصوص الجرعة المناسبة والموصى بها يوميًا من الخروب، لكن من الأفضل دائمًا الاعتدال عند تناول أي منتج حتى لو كان طبيعيًا.
فالإفراط قد يكون له أضرار أو آثار سلبية تعود على الصحة، كما ومن المهم دائمًا استشارة الطبيب والمختص قبل تناول أي نوع من الأعشاب أو الأغذية بكميات كبيرة.
الآثار الجانبية وتفاعلاته مع الادوية
الخروب بشكل عام يعد آمنًا لمعظم الأشخاص، فقد تمت الموافقة من قبل إدارة الغذاء والدواء (FDA) على استخدامه سواء للطبخ أو لأكله بصورته الخام، وخاصة عندما يتم تناوله عن طريق الفم سواء على شكل غذاء وبشكل معتدل، أو عند استخدام علكة الخروب كمادة مضافة في الأغذية المختلفة لإضفاء النكهة أو في صناعة الأدوية ومستحضرات التجميل.
ولم تتبين أي آثار جانبية له، إلا أن هناك بعض المحاذير التي يستوجب دائمًا مراعاتها في فئات خاصة مثل؛ فترة الحمل والرضاعة، إذ أن هذه الفترات تعتبر حساسة، وبما أنه لا توجد معلومات كافية بخصوص جرعات الخروب المسموحة وآثاره الجانبية، لذا فيستوجب على الحامل أو المرضعة توخي الحذر وتناوله بكميات معتدلة.
أما بخصوص تفاعلاته مع الأدوية فإنه إلى الآن لا توجد معلومات واضحة وكافية
والله أعلم والحمد لله رب العالمين