الثقافة العامة والموسوعات الصحية
أخر الأخبار

الغذاء الداعم للغدة الدرقية الذي يحافظ على نشاطها ويمنع خمولها

إعلم رحمني الله وإياك
أن الغدة الدرقية من أهم الأجزاء في الجسم ولها العديد من الوظائف المتعلقة بالصحة وقد كثرت أمراض الغدة الدرقية في هذا العصر وأهم أمراضها خمول الغدة الدرقية الذي عادةً ما يصيب الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، ولكن صار هذا المرض من أمراض الشائعة في أي عمر من أعمار الإنسان في هذا الزمان ولذلك ينصح بتناول الأطعمة التي تحافظ على سلامة الغدة وصار لزاما على الباحثين التوعية بأهمية الحفاظ على صحة الغدة الدرقية لأن الغدة الدرقية تؤثر على كافة أعضاء الجسم، وما نأكله يمكن أن يحدث فارقاً كبيراً في سلامة الغدة ففي حالة تناول الأطعمة المناسبة، سوف تعزز انتاج الهرمونات، وتقل فرص الإصابة بخمول الغدة الدرقية الذي يسبب بطء عملية الأيض وتؤدي للشعور بالتعب طوال الوقت.
فيما يلي، أهم الأطعمة والأعشاب التي يجب تعزز عمل الغدة الدرقية
  • 1-المأكولات البحرية كالأسماك والمحار فالمحار يعد واحد من أفضل المصادر الغذائية لغناه بالزنك والزنك يساعد على قيام الجسم بانتاج هرمون الغدة الدرقية الهام T3. كما أنه يحتوي على نسبة عالية من السيلينيوم، وهو معدن اخر يشارك في تحفيز هرمون الغدة الدرقية. وكذلك الأسماك توفر الأحماض الدهنية أوميغا 3، وهي ضرورية لتوازن الهرمونات ووظائف الغدة الدرقية وموازنة مستوى أوميغا 3 مع أحماض أوميغا 6 في حمية الغدة الدرقية يمكن أن تقلل الالتهاب وتدعم وظيفة الأعصاب، وتعتبر الأسماك مثل: سمك السلمون والسردين من أفضل مصادر الأوميغا 3.
  • 2-البذور والمكسرات البرازيلية فالمكسرات البرازيلية تحتوي على نسبة كبيرة من السيلينيوم الهامة لتعزيز انتاج هرمون الغدة الدرقية ولذلك ينصح بتناول حفنة منها يومياً لتفادي الإصابة بقصور الغدة الدرقية والبذور وخصوصا النابتة منها والمبرعمة كبذور الكتان والقُنب، فهي تحتوي على دهون الأوميجا 3 التي تعد ضرورية للتوازن الهرموني السليم كما سبق وبينا ذلك وبالتالي ذلك يضمن الحفاظ على مستويات كافية من الدهون في النظام الغذائي للغدة الدرقية ويدعم المزاج الصحي ووظائف الدماغ ويساعد على تقليل الالتهاب، إن تناول الكثير من الدهون الصحية يساعد أيضًا على استقرار مستويات السكر في الدم ويمكن أن يساعد في الحفاظ على وزن صحي.
  • 3-الزبادي اليوناني :الأطعمة الغنية بالعناصر الحيوية وتشمل المنتجات اللبنية المخمرة ولبن الماعز تساعد هذه الأطعمة على إبقاء الأمعاء صحية مما يضمن إمتصاص أفضل للعناصر الغذائية ويعد الزبادي اليوناني مصدراً جيداً لليود الهام لانتاج هرمونات الغدة الدرقية كما أن الزبادي غني بالبروبيوتيك المفيد لصحة الأمعاء كما ذكرنا وهو ما يضمن الحفاظ على صحة الجهاز المناعي، وبالتالي وقاية الغدة الدرقية من الأمراض.
  • 4-البيض :يحتوي البيض على مجموعة من العناصر الغذائية الداعمة للغدة الدرقية، بما فيها السيلينيوم والزنك واليود وفيتامين د والحديد ولذلك يفضل تناول بيضة مسلوقة يومياً للحصول على كافة هذه العناصر الهامة.
  • 5-التوت : تعتبر مضادات الأكسدة من العناصر الهامة لصحة الغدة الدرقية، حيث أن الأشخاص المصابين بمشكلات في الغدة الدرقية، لديهم مستويات مرتفعة من الجذور الحرة التي تهدد سلامتهم وتساعد مضادات الأكسدة الموجودة بالتوت في محاربة الجذور الحرة والقضاء عليها.
  • 6-الفواكه والخضروات فهي غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والتي تعتبر ضرورية لمكافحة قصور الغدة الدرقية وهذه العناصر الغذائية ويجب أن تشكل جزءًا كبيرًا من النظام الغذائي الصحي لأنها تدعم صحة الجهاز الهضمي ووظائف الدماغ وصحة القلب وتوازن الهرمونات وتحافظ على وزن صحي أيضًا ومن أهم الخضار المفيدة للغدة الدرقية السبانخ فهو من الخضروات الورقية الغنية بمواد مغذية تدعم صحة الغدة الدرقية مثل الحديد ومضادات الأكسدة كما أن السبانخ من الخضروات الورقية التي تحتوي على نسبة أقل من مركب الجيتروجين على عكس أنواع أخرى من الخضروات مثل اللفت والبروكلي والكرنب، وهذا المركب يمكن أن يتداخل مع وظائف الغدة الدرقية.أما أفضل فاكهة مفيدة للغدة الدرقية الرمان فهو يعمل على تعزيز وظائف الغدة الدرقية حيث يقلل من الإجهاد التأكسدي ويدعم إزالة السموم بالجسم ولذلك ينصح بتناول الرمان أو شرب عصير الرمان باستمرار للحصول على فوائده في صحة الجسم
  • 7- زيت جوز الهند: يوفر هذا الزيت الأحماض متوسطة الدهون مثل، حمض كابريليك caprylic acid وحمض اللوريك lauric acid وحمض الكابريك capric acid وهذه الأحماض تدعم عملية الأيض وتزيد الطاقة وتحارب التعب، كما أن زيت جوز الهند يُسهّل الهضم.
  • 8- الملح البحري والأعشاب البحرية: فالملح البحري يعد أحد أكثر مصادر اليود شيوعاً والجسم يحتاج إلى اليود حتى يتمكن من إنتاج هرمون الغدة الدرقية وقد أثبتت العلوم الطبية أن الجسم البشري لا ينتج اليود بشكل طبيعي، مما يجعل تناول اليود مطلباً مهماً.وإذا لم يكن هناك ما يكفي من اليود الموفّر للجسم، فإن الغدة الدرقية قد تكبر لتستمر في طلب الجسم لهرمون الغدة الدرقية وبالتالي تؤدي إلى حالات مثل قصور الغدة الدرقية وتضخمها وكذلك تعتبر الأعشاب البحرية غير السامة من أفضل المصادر الطبيعية لليود وتساعد على منع حدوث قصور الغدة الدرقية ومن أهم هذه الأعشاب عشب كليب البحري والفوقس البحري يؤخذ منه ما يعادل 250 ملجرام يوما وكذلك أعشاب البحر هيجيكي وويكامي وآرامي وخس البحر كلها من الأعشاب الغنية باليود الطبيعي الذي يدعم عمل الغدة الدرقة
هذا والله أعلم والحمد لله رب العالمين

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل حاجب الإعلانات ثم تحديث الصفحة لعرض محتوياتها