يحتوي قشر الليمون على زيت طيار يمتاز بأنه يعمل على زيادة الإفرازات المعدية يساعد على الهضم ويمنع تقلصات عضلات المعدة وخير علاج للمغص وطرد الغازات وهو كذلك يتميز بأنه مدر للبول ومطهر للجهاز البولي ومطهر للجهاز التنفسي ويعالج نزلات البرد والزكام ,يقوى الكبد ويطرد الديدان وإن أغلب الناس يعلمون هذا وقد يقول القائل لم تأتي لنا بجديد لكن الكثير من الناس بل حتى المتخصصين بالطب النباتي منهم لا يعلمون أن قشر الليمون يعالج من مرض الأسقربوط و الذي عانى منه المسافرون على ظهر السفينة في البحر عندما تناولوا ولفترة طويلة المعلبات الخالية من الحمضيات التي تتميز بغناها بفيتامين (سي) والذي تعزى إليه هذه القيمة العالية في معالجة داء الإسقربوط ويعد قشر الليمون أغني مصدر بهذه الفيتامين على سائر الحمضيات بل وعلى الليمون نفسه وكذلك زيت الليمون الموجود داخل القشرة يعد مضادا للبكتيريا فعال وهو مطهر ومفيد للسع الحشرات ويفيد في علاج صداع الرأس الناتج من التوترات و له تأثير فعال مقوي للجهاز اللمفاوي وكذلك له فعل منبه للجهاز الهضمي , و له فائدة كعامل مخفف للوزن ويؤدي إلى النحافة ويفيد في التخلص من الترهل للجسم و له دور كمحسِّن للطعم ومحسِّن لرائحة الأغذية و هو مضاد للالتهابات ومضاد للدهون ومضاد للهستامين وهو مضاد قوي لبعض البكتيريا والفيروسات، ويعالج الحكة والبرد وقد أكدت الأبحاث العلمية ان العوامل التي تزيد حياة الخلايا وتزيد في العمر وتقلل الأمراض مثل داء السكري والتهاب المفاصل وأمراض القلب وأمراض السرطان وهشاشة العظام ومرض الزهايمر الكثير من هذه العوامل موجودة في قشر الليمون لأنه غني بمادة البكتين النافعة في تقليل الكثير من الأمراض
مضادات الأكسدة في قشر الليمون لها دور في تقليل الالتهابات المصاحبة لأمراض القلب أو إلتهاب المفاصل وتقليل آثار مرض الزهايمر وكذلك لها الدور الفعال في تقليل أمراض السرطان المختلفة وأمراض الجلد وفي الأخير فإن قشر الليمون له دور في تقليل وإزالة الآثار من تناول المعادن السامة مثل الألومنيوم والرصاص في الجهاز الهضمي وله دور في حفظ خلايا المخ.
وتبين لعلماء ﻛﻨﺪﻳﻮن وﺟﻮد ﻣﺮﻛﺐ ﻓﻲ ﻗﺸﺮ اﻟﻠﻴﻤﻮن ﻳﺴﻤﻲ ﺑﻮﻟﻲ ﻣﻴﺜﻮﻛﺴﻴﻼت ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺧﻔﺾ اﻟﻜﻮﻟﻴﺴﺘﺮول وأﻧﻪ أﻗﻮى ﻣﻦ أي أدوﻳﺔ ﺧﺎﻓﻀﺔ ﻟﻠﻜﻮﻟﻴﺴﺘﺮول.
وقد أﺷﺎرت أﺑﺤﺎثهم اﻟﺘﻲ أﺠﺮيت ﻋﻠى اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت أن ﻫﺬا اﻟﻤﺮﻛﺐ ﻓﻌﺎل ﻓﻲ ﺧﻔﺾ ﻧﺴﺒﺔ ﺣﺪوث اﻟﺴﺮﻃﺎن وأﻣﺮاض اﻟﻘﻠﺐ، ﻛﺬﻟﻚ ﻇﻬﺮ وﺟﻮد ﻫﺬه اﻟﻤﺎدة ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻔﺎﻛﻬﺔ اﻟﺤﻤﻀﻴﺔ اﻷﺧﺮى ولكن نسبتها في قشر الليمون أعلى من نسبتها في غير من قشور الفاكهة الحامضة.
وأما بالنسبة للتجميل الذي تهتم به الكثير من النساء:
- فقد ظهر أن مسح الإبطين بقشر الليمون يعمل على لإزالة رائحة العرق وذلك عن طريق ضرب قشور الليمون مع الجليسرين بالخلاط ومن ثم تصفيته حتى نحصل على سائل لامثيل له في هذا الصدد
- وكذلك تستطيعين أن تستعملي هذا السائل في فرك الأماكن الداكنة في الجسم والأكواع و الركب لإزالة السواد في هذه المناطق وترطيبها وتنعيمها
- وتفركين به فروة الشعر للتخلص من الدهون الزائدة والعير مرغوبة والتي تعمل على تكوين القشرة في الرأس
- تفركين به الأسنان فهو يعد مبيضا فعالا لها
والله أعلم والحمد لله رب العالمين