صيانة العلم والدين من تحريف الغالين وإنتحال المبطلين

الإلحاد يدرس في جامعاتنا يا أيها المسلمون


  • إن أكثر ما يشعرني أشعر بالحزن والأسى  هو ما أراه مسطورا في كتب الجامعات التي تدرس لأبنائنا في كليات العلوم والزراعة فيما يتعلق بعلم الكائنات الحية .
  • كيف مازالوا حتى الآن يدرسونهم أن هذه الكائنات من نباتات وغيرها هي نتاج تطور و ارتقاء من كائنات أخرى كانت أقل منها تعقيدا في تكوينها فتطورت على مر الزمن وحدثت منها هذه الأنواع ؟!
  • وتجد هذا مسطورا في تلك الكتب ويلقن لأبنائنا الطلبة حتى في بلاد التوحيد ولا تجد من يرد على هؤلاء .

فيا سبحان الله إذا لم يكن كلام هؤلاء هو الإلحاد فما هو الإلحاد إذا ؟!

  • أليس الإلحاد هو الإيمان بأنه كان هناك لا شيء ولا شيء حدث للاشيء وبعد ذلك فجأة انفجر اللا شيء هكذا بدون سبب وخلق كل شيء ومن ثم مجموعة من الأشياء ترتبت بطريقة سحرية بدون أي سبب فخلقت أول خلية هكذا لتتحول بعد ذلك إلى المخلوقات
  • هذا كله لأننا إمعة قتلتنا التبعية لليهود والنصارى نأخذ العلوم منهم ولا نتاج عندنا فصدروا إلينا أفكارهم ونشرها و تبناها و روج لها خدامهم من أبناء جلدتنا ممن تسموا بالدكاترة و نحن أهل السنة وطلبة العلم غافلون وفي سكرتهم يعمهون فتنبهوا إني لكم ناصح أمين

كتبها الفقير إلى عفو ربه /عمر بن يحيى آل دخان  

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل حاجب الإعلانات ثم تحديث الصفحة لعرض محتوياتها