جدول المحتويات
إكليل الجبل
ماهو وأين ينتشر؟
الاسم العلمي Rosmarinus officinalis
إكليل الجبل، شجيرة عطرية خشبية معمرة،أوراقها تشبه الصنوبر تنمو في المناطق الدافئة لذلك كانت منطقة البحر الأبيض المتوسط وآسيا هي موطنها الأصلي، لكنها قد تتواجد بشكل قليل في المناطق ذات الطقس البارد كما ولديها قدرة عالية على احتمال الجفاف ونقص المياه لفترات طويلة. و معدل طولها يتراوح من 1,5 متر (5أقدام) إلى 2 متر (6 أقدام). أوراقها دائمة الخضرة تشبه الإبر، ضيقة وطويلة. يتراوح طول الأوراق من 2-4 سم وعرضها من 2-5 ملم. أوراقها خضراء من الأعلى وبيضاء من الأسفل مكسوة بشعيرات كثيفة وقصيرة.
تزهر عادة نبتة إكليل الجبل في فصل الصيف والربيع وفي المناخ المعتدل وقد تزهر في المناخ الدافئ , أزهارها متعددة الألوان منها الأبيض والوردي والبنفسجي والأزرق الغامق. ولكنها تستطيع أن تزهر خارج مواسم إزهارها الطبيعية اذا كان الجو دافئاً. , تزهر النبتة في الأول من ديسمبر ومنتصف فبراير وهذا ما يسمى بالإزهار المتأخر .
الأسماء الدارجة
(حصى البان-روزميري-روزمارى)
المواد الفعالة الموجودة في النبات:
يحتوي اكليل الجبل على العديد من المواد الكيميائية النباتية الفعالة مثل الكافور وحمض الروزمارنيك وحمض الكافييك واليوروسوليك والبيوتولونيك. وعدد من مضادات الأكسدة مثل حمض الكارنوسيك والكارنوسول.
الستخدامات الطبية للنبات:
بعد التأمل في المواد الفعالة التي يحتوي عليها النبات ندرك مباشرة بأن له القدرة بإذن الله في مكافحة مرض الزهايمر وتحسين الذاكرة فهذه المواد الفعالة المضادة للأكسدة مثل حمض الروزمانيك و بعض المركبات الأخرى تمنع تكسر المادة الكيميائية الدماغية التي يسبب تكسرها إحداث مرض الزهايمر ولذلك يعتبر لهذا النبات شأناً كبيراً في طب الأعشاب
وهو:
- يعمل على تحسين القدرة على التركيز والذاكرة عبر تنشيط الدورة الدموية بإضافة لما سبق
- ويفيد إكليل الجبل الشعر بدرجة ملحوظة، فهو يزيد تماسكه ويمنع سقوطه ويساعده على النمو عبر زيادة تدفق الدم إلى الرأس.
- ويستخدم أيضًا لعلاج الإفرازات المهبلية حيث تؤخذ أورق اكليل الجبل مع قشور البلوط بأجزء متساوية بمقدار ملعقة منهما على كوب ماء سبق غليه وتوضع فيه لمدة عشر دقائق مع تغطيته ويستعمل كغسول مهبلي وهو دافئ مرتين يوميا .
- ويستخدم أيضاً عند التعب وضعف الأعصاب، حيث يوصى بأخذ ملعقة من إكليل الجبل يتم إعدادها كما يُعد الشاي وتؤخذ 3 مرات يومياً، تشرب بعد الوجبات وقبل النوم مباشرة.
- ويفيد في علاج اضطرابات القلب وطارد للرياح مقاوم للسعال والربو.
- وكذلك يستخدم كعلاج مساعد لحالات الاكتئاب الخفيف وهومدر للبول ومدر للطمث مبيد للطفيليات.
أما زيت إكليل الجبل العطري
فهو يدخل في صناعة العطور و البخور وفي صناعة منتجات التنظيف الراقية
وفي الدراسات الحديثة ثبت أن نبات إكليل الجبل يمنع تكون الأورام وتطورها لذا ينصح بشربه مثل الشاي بين الفترة والفترة و ينصح بوضعه كتابل في الطعام.
وبسبب ما يحويه من مواد مضادة للأكسدة فهو يستعمل كحافظ للمواد كالحوم حيث يحميهامن التعفن ويمنع التأكسد والتلف وذلك بوضع كمية من العشبة ضمن التوابل التي توضع في الطعام وهو بالإضافة لهذه الميزة يعمل على تحسين النكهة ويضيف إلى الأكل شيئ من الفائدة المرجوة.
عسل إكليل الجبل:
إن نبات اكليل الجبل من النباتات التي يجرسها النحل فيخرج منها عسلا رقيقا طيب المذاق عظيم الفوائد وهو ذو رائحة خفيفة ولونه عنبري طعمه عذب ثقيل القوام وذولزوجته جيدة متوسط التبلور
فوائده واستخداماته(إكليل الجبل)
- عظيم النفع لمنع شيخوخة الدماغ ومنع تكون خلايا سرطانية قفد بينت الأبحاث أن مستخلص إكليل الجبل الخام يبطئ انتشار سرطان الدم وسرطان الثدى أيضاً وهذا التأثير ينطبق العسل الذي ينتجه النحل من هذا النبات
- يعمل كعامل مضاد للالتهابات ومكافحة الورم.
- يساعد على الحماية ضد الضمور البقعى للعين المرتبط بتقدم العمر ويعزز صحة العين بشكل كبير
- يفيد في علاج الإلتهاب الناشيء بالمرارة نتيجة الإصابة بالحصيات المرارية ويقي من حالات قصور الكبد.
- نافع للمعدة والأمعاء و يعد مضاداً للغازات والتهابات القولون وهوأحد العلاجات المضادة للتخمر في المعدة يفيد في حالة الشعور بالدوخة والغثيان
- يقاوم التعب العام ويعمل على تنشيط الجسم ويقاوم العجز الجنسي
- يعالج التوتر والعصبية لذلك ينصح به لمرضى القولون العصبي
وإنه لمن عجيب صنع الله أن عسل هذا النبات لايحتوي على الأثار والمحاذير التي ينبغي وضعها في عين الإعتبار في حال
استخدام النبات والتي يمكن سرها على النحو التالي:
يجدر بالحوامل الانتباه الى الكمية المستخدمة من عشبة اكليل الجبل، لانه قد يؤدي الى تقلصات الرحم والاجهاض لو زاد عن الحد
وعلى مرضى الضغط الحذر لان إكليل الجبل قد يؤدي الى رفع ضغط الدم.
لهذا النبات تأثير ملحوظ على الأدوية التى تتناولها حيث يمكن أن يؤثرعلى الطريقة التي تعمل بها بعض الأدوية بما في ذلك:
- الأدوية المضادة للتخثر وتشمل أدوية تمييع الدم مثل: الوارفارين والأسبرين.
- مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين والتى تستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
- أدوية مدرات البول.
- أدوية الليثيوم الذى يستخدم لعلاج نوبات الهوس الاكتئابى حيث يمكن للنبات أن يكون بمثابة مدر للبول بشكل أكبر وكذلك قد يؤدى لزيادة مستويات الليثيوم حتى تصل إلى مستويات سامة في الجسم.
ملاحظه:
تناول كميات كبيرة منه قد تؤدي الى تهيج المعدة والأمعاء وتلف في الكلى.
والله أعلم والحمد لله رب العالمين
